غرور رجل وكبرياء امرأه

جزء بلا عنوان 22

فضيله : شكرا لك ابني اعلم ان حمل ابنتي لن يكون كاي امرأه اخري لقد عانتيت مثلها بسبب مرض السكر زاتا هي ورثته مني ليحفظ الله جنينكم

ولكم ارجوك اريد رؤيتها

سيفينش بالطبع ستحضرها الي هنا لنهتم بها جيدا وانت ستمكث في الفندق حتي موعد الزفاف

كما ان هازان ستكون كاي فتاه ستذهب لتطلبها ونعقد خطوبه صغيرة بيننا ثم ستبدأ بمفردك في تحضيرات الزفاف لا اريد لكنتي بان ترهق نفسها

أحمد : بلهفه وهل عرفتم جنسه

ياغيز : لا ارادت هازان ان تكون مفاجأه

فضيله : شكرا لكي سيفينش علي ترحيبك بابنتي

سيفينش : انا اعلم هازان جيدا فقد ربيتها كما انني لاحظت تغيرها في الفترة الاخيره وكانها تحولت فجأه

ولكني لم اكن اتوقع ان ما غيرها هو العشق واحساس الامومه

كما انني لن اجد افضل منها عروسا لياغيز ولا افضل منكم عائله لتناسبنا

ياغيز : حسنا اذن انا ساذهب الان لاحضر هازان ونتناول العشاء جميعا فهذا سيعدل من نفسيتها

سيفينش : تمام وانا ساطلب منهم ان يعدوا الاكلات التي تحبها هازان

شيرين : هازان هانم ساذهب لاشتري دوائك لقد انتهي دون ان ادرك

هازان : حسنا وانا ساخذ حماما لحين عودتك

وصل ياغيز للبلازا وصعد لشقته

دق الجرس خرجت هازان وهي تلف المنشفه عليها فتحت الباب ودخلت دون ان ترى من ظنا منها انها شيرين وقد اتت

منظرها وهي تلف منشفتها وقطرا الماء المتساقطة علي وجهها من شعرها زادتها اثارة وجمال

ظل ياغيز مبهورا من جمالها وجاذبيتها فهي جميله بكل حالاتها

ياغيز : هازان

التفتت هازان و من فزعها سقطت عنها المنشفه

حدق ياغيز بعينه وتسمر في مكانه

اما هازان فصرخت صرخه اعادته لوعيه

استدار ياغيز بسرعه قائلا : اسفه انا حقا اسف ولكن انتي فتحتي الباب ودخلتي بسرعه

رفعت هازان المنشفه لتغطي نفسها واجابته : ظننت شيرين قد عادت

ياغيز : والي اين ذهبت الم اخبرها الا تتركك

هازان : ذهبت لشراء دوائي فقد انتهي

ياغيز : حسنا اذن جهزي نفسك لنعود للقصر

هازان : هل اخبرتهم

ياغيز وهو يبتسم : يعني

هازان : يعني ماذا

ياغيز وهو لا يزال مبتسما : يعني نعم ولكني بالتاكيد هولت لهم الامر كثيرا عن تاثر حالتك في حين حدوث اية ضغوط عليكي

هازان وهي تضحك : هل استخدمت حجة مرضي لاقناعهم

حرك ياغيز راسه بالايجاب

دخلا الاثنين في موجة ضحك

هازان : والله لانك لست بقليل

ياغيز : ماذا كنتي ستفعلين لو انتي بمكاني دخلتي الصالون ووجدتي

ثلاثه كبار يخرج الشرار من اعينهم وسياكلوكي من غضبهم

هازان : من تقصد ابي وامي والسيده سيفينش

ياغيز : بالتاكيد لذلك كان علي التفكير بسرعه في حيله تذيب قلوبهم

دخلت شيرين مقاطعه حديثهم : سيد ياغيز هل اتيت

ياغيز بمزح : لا لالت في الخارج ولكن اجهي سااتي قريبا

ضحكت هازان بطريقه هستيريه فهي لم تعرف انه مرح هكذا

ياغيز : هيا هازان ارتدي ثيابك وانتي شيرين وضبي الحقائب وابعتيهم مع السائق ثم اجعليه يوصلك اينما تريدين

بدلت هازان ثيابها وصلت للقصر هنأها الجميع علي حملها وتمنوا لها السلامة

جلسوا علي الطاوله تناولوا عشائهم لفتت نظرهم طريقه هازان في تناول الطعام فهي تاكل بشراهه عجيبه تعجب الشباب اما النساء فقد ظلوا يبتسموا بطريقه تلقائيه واشفقوا علي حالها

انها طبيعه فترة الحمل المؤلمة التي تجعلك تستغنين عن اداب تناول الطعام فانتي تاكلي بلا حساب لنظرات من حولك او لزيادة وزن

كان ياغيز ينظر لهازان باستغراب لم يكف عن الابتسام طوال فترة النظر اليها

اما هازان نفسها فلم تنتبه لنظرات من حولها ابدا كان الاهم لديها هو اشباع بطنها

بات الجميع في القصر هذة الليله اما الشباب فقد طردتهم سيفينش رسميا من القصر وامرت بانهم سيبيتون بالفندق حتي العرس وان هذا امر واجب النفاذ

عادت اسرة شامكران صباحا الي قصرها بشكل مؤقت وذلك بسبب رغبة سيفينش بان تطب هازان من بيت ابيها التي تربت فيه فكل فتاه تحلم بان تتم مراسم زفافها كامله

ذهبوا في المساء الي قصر شامكران طلبوا هازان ومرة السهرة بمنتهي الجمال

واتفقوا علي اقامة حفل زفاف كبير وفخم ليفرحوا جميعا بزواج ابنائهم الكبار

ما شجعهم علي اتخاذ هذا القرار هو تعهد محمد بان سيصمم فستان زفاف لهازان من شانه اخفاء حملها نهائيا

بدا ياغيز في تحضيرات الزفاف بمساعدة سنان ومحمد سيلين التي توطدت علاقتهم اكثر وتطورت بشكل كبير جدا

حتي انهم قرروا اعلان ارتباطهم بعد زواج ياغيز

كانت اسطنبول بكل اطرافها تترقب هذا الزفاف الضخم الذي سيقام في افخم قصور اسطنبول

ارتدت هازان فستانها الذي ابدع محمد في تصميمه فستان يحمل جميع مظاهر الابداع والجمال والفخامة يليق بابنه شامكران وزوجه ياغيز ايجمان