جزء بلا عنوان 12

4K 89 4
                                    


اسيقظت هازان ووجدت الصحف بجانبها كالمعتاد

امسكت بها لتقرأها كانت تقرأ وهى تستشيط غيظا ثم رمت الصحف من حولها : وقاحه

لقد علقوا علي الرجل رسميا الم يروا رجالا من قبل الله الله

ارتدت هازان واتجهت للشركة

كما هو الحال بالنسبه لياغيز

استمرا اسبوعا يعملون بجد كان محمد قد انتهي من التصاميم واعطاه ياغيز الموافقه علي البدء فيها

وجهزت هازان خطة الاطلاق التي وضعت فيها مجهود كبير جدا

اعجب ياغيز بها كثيرا وهذا ما اثار دهشه هازان

هازان : يعني لن تعلق عليها

ياغيز : لا انها جيده للغايه واخبرتك من قبل انني شخص عملي لا ادخل امور طفوليه في اعمالي

خرجت هازان من الغرفة ونسيت هاتفها لاحظه ياغيز اخذ وخرج ليعطيه لها

وجدها واقفه بمنتصف الممر ممسكة براسها كانت علي وشك الوقوع

اسرع ايها ياغيز واسنده من ظهرها

ياغيز : هل انتي بخير

هازان : نعم شكرا لك انزلت هازان يده وواصلت السير ولكنها احست بدوخه مرة اخري

اسندها ياغيز مره ثانيه قائلا : لا داعي للعناد اتركيني اساعدك للوصول لغرفتك

هازان : بل لا داعي لشفقتك هذه انا بخير واستطيع الاعتماد علي نفسي كما كنت دائما وان احتجت للمساعده ستكون انت اخر من ساحتاج اليه

ياغيز : حسنا اذن كما تريدين تركها وذهب

وما ان دخل غرفته سمع صراخ شيرين وتجمع الموظفين علي هازان التي كانت واقعه ارضا فاقده للوعي

خرج ياغيز من غرفته مسرعا باتجاه الصوت

ياغيز : اللعنه علي عنادكي

ثم صرخ : فليعد الجيع الي عمله هيا

حملها الي غرفتها فقد كانت الاقرب اليه استدعي الطبيب

الطبيب : علينا نقلها للمشفي يجب ان يعلق لها سيروم الان

المشكله ليست في مرضها بل في ضعفها والارهاق الذي تعاني منه ولم يتحمله جسده فهي تبذل مجود كبير ولا تعوضه بالطعام اللازم

ياغيز : حسنا اذن هيا تعالي معي للمشفي

الطبيب : ساتصل بالاسعاف

ياغيز : لا داعي ساحملها هيا اسبقني بالسياره

حملها ياغيز وخرج بها مسرعا من الشركه وضعها بجانبه ووضع لها حزام الامان

غرور رجل وكبرياء امرأهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن