غرور رجل وكبرياء امرأه

جزء بلا عنوان 2

في قصتنا هذة يكذب من يقول ان البعد يقسي فها هي عائله ايجمان تجمع لمرة واحدة من كل عام

يوم وصول الابن الاكبر

جمعهم ليس لمجرد انه الشخص الوحيد البعيد عنهم بل انه ليس مجود معهم بالمرة فقد عاش في امريكا العقدين الاخرين من عمره

فها هو في الثلاثين ولا يزال يرفض العوده للوطن يري في البعد راحة البال كما انه ربي معتمدا علي نفسه منذ الصغر

لذلك قرر الاعتماد علي نفسه ايضا في كبره رفض التبعيه لوالده

ظن انه يعاقبه علي ارساله له الي احدي المدارس الداخليه بامريكا منذ صغره

كما ان شخصيته المتمرده ابت ان تستمع للاوامر من الاخرين لذلك قرر الاعتماد علي نفسه في اقامة عمله الخاص درس التصميم والاداره

و محمد صديقه المقرب درس الازياء والموضه

عملا معا مكونين شركتهم الخاصة بمجهودهم ولكن وبرغم من رفضه لابيه الا انه كان يعتز بكنيته فلم يتنازل عنها في عمله

كان يوم مشرق للعائله ككل

فسنان الذي اعتاد النوم نهارا والسهر ليلا الا انه يوم وصول اخيه يغير روتينه بالكامل

وامه الي اعتاد الذهاب للنادي لمجالسه سيدات الاعمال

واخته سيلين التي تعيش وكانها في وادي اخر غير اخيها السكير وامها المحبه للحياه الاجتماعيه

فقد اعتاد الذهاب للجامعه يوميا لحرصها علي النجاح بحياتها العلميه

وحازم الذي يهرع للشركة كل يوم صباحا ليتابع اعماله الكثيرة التي يحمل همها بمفرده

اجتمعت الاسرة بالكامل علي مائدة الافطار ليناولوا افطارهم وينتظروا وصول بطلهم

والذي برغم بعده عنهم بهيئته الا انه علي اتصال دائم باخوته فلا يحتاج احدهم منه شيئا الا ويلبيه بمجرد اتصال هاتفي وكانه بينهم

فمن اراد منهم اقناع حازم بشيئ الا ونجح في اقناع ابيه بما يريدون فحازم وبرغم غضبه من ياغيز الا انه يثق فيه وفي قراراته و ذكائه الفذ

لذلك وبدون علم احد او حي الشعور بالندم قام حازم في نفس هذا اليوم بالحدث صباحا مع المحامي وطلب منه نقل العشرون بالمائه من اسهم الشركة المسجله باسمه الي ياغيز

فاسهم الشركه مقسمه كالتالي

40% ( لحازم واولاده 20% حازم و 5% لكل فرد من العائله سيفينش وياغيز وسنان و سيلين )

40% ( لأحمد شامكران والذي يملك 5% فقط ومثله فضيله وايجه اما ال25 % الباقيين فلهازان ابنته )

والعشرون بالمائه المتبقيين لشريكهم الثالث مراد حسين اوغلو