غرور رجل وكبرياء امرأه

جزء بلا عنوان 39

هازان بسخريه : لقد اشتاقت لابيها لذلك قررت تركها معك لباقي اليوم وان تعبت من حملها حبيبي ارتدي هذه

هيا وقت سعيد لكما

وتركته وغادرت ثم التفتت قائلة : سارسا لك زجاجة حليبها

كان ياغيز مندها مما فعلته هازان

دخل غرفته وجلس يقول : ماذا سنفعل الان يا جميلتي امك عاقبتني بك او العكس عاقبتك بي لانن لا اعرف هل ساستطيع الاهتمام بكي ام لا

عمل ياغيز وحياه بين احضانه لم ينتبه لغفلتها كانت كالملاك نائمة بين يديه

ظل يعمل لساعات اخري دون ان يلاحظها وفجأه نظر اليها وجدها مستيقظة وتنظر اليه بعينيها التي حملت نفس لون عينيه ابتسم ياغيز لها وهي تحرك يديها بطريقه عشوائيه وتنظر له

فجأة دخلت سكرتيرته

نيلاي : ياغيز بيك الوفد الايطالي وصل

ضرب ياغيز رأسه لنسيانه حيث تذكر ان ليه اجتماع مع وفد ايطالي كان سيعقد معهم عقد جديد

لم يعرف ياغيز ماذا يفعل وخاف ان يترك ابنته مع احد

ارتدي الحمالة ووضع ابته بداخلها قائلا : هيا ابنتي لتقوم باول اجتماع بحياتك

دخل ياغيز الاجتماع وسط دهشة الجميع وانفجار محمد بالضحك

ادرك ياغيز الموقف لذلك قال مبتسما : اعلم انكم تواجهون هذا الموقف لأول مره بحياتكم ولكن انها هادئه جدا لن تزعجنا وسيمر اجتماعنا علي خيركما نتمني

بدا الجميع في التحدث وقدموا عروضهم وقام ياغيز بعرض بنود الاتفاق

ومحمد بعرض المجموعه السنويه واخبرهم ان هناك مجموعه اخري ستعرض قريبا وستدخل ضمن الاتفاق وهي مجموعه الشتاء

انتهي الاجتماع كما تمني ياغيز علي خير كمان ان حياه كانت هادئه جدا احبها الجميع وهنئوا ياغيز علي ابنه مثلها

بل وقاموا بتوقيع العقو فورا دن انتظار للاستشارات القانونيه فوجود حياه معه كان كفاتحة خيرله

قبل ياغيز راسها قائلا تسلملي ابنة ابيها الهادئه

هيا الان لنعود للبيت ونغيظ والدتك بنجاحنا

عاد ياغيز للبيت ودخل وهو لا يزال حاملا لابنته والفرحة تعلو وجهه

دخل الصالون وجد سيفينش قبلها وجلس يداعب ابنته حتي اتت امرأه واخذتها منه

رفع ياغيز راسه قائلا : باردون من انتي

انا حسينه خانم المربيه

ياغيز : مربيه

ثم التفت لامة قائلا : امي هل احضرتم مربيه لماذا