غرور رجل وكبرياء امرأه

جزء بلا عنوان 32

انهمرت الدموع المختطله بالابتسامة من عين هازان

وقالت وقالت وهي تحتضن وجه ياغيز بكفيها : انه افضل عرض زواج في العالم

عرض لرجل صريح عرف الحب باسمي واجمل معانيه

نظر بعيني وهو يشرح لي معني الحب الحقيقي ولكن بصيغه السؤال فقد سال واجاب علي سؤاله

وانا ارد علي سؤالك : نعم ياغيز انه الحب

الاحتياج الراحه الامان الشغف الاشتياق الثقة الاطمئنان الخوف اللهفة القلق علي من تحب

كل تلك المشاعر لا تكون مصاحبه الا للحب

اما بالنسبه لعرض زواجك : فانا اقبل واتمني ان اظل اسيرة قلبك وحبك ابد الدهر

اقترب منها ياغيز قبلها قبله رقيقه وابتعد ولكن هازان جزبته اليها مره اخري

والتهما شفتي بعضهم البعض لم يتركوا بعض الا للتنفس نزعت هازان قميص ياغيز فالطالما اشتاقت له وللمسه

لم يحتمل ياغيز اكثر اوقف هازان ساندا لها من خصرها باحدي يديه ونزع فستانها باليد الاخري فعل ذلك ولم تترك شفتيه شفتيها

حملها للسرير جاء اعلاها ازدادت قبلاتهم شغف ولم تقتصر علي الشفاه بل انتقلت لسائر جسد هازان كان مستمتعه بلمسه لها اما هو فلم يرهقها تركها بعد فترة فقد اطفأ قليلا من نشوته لها ولكنه لن يزيد عليها لخطورة وضعها

استلقي بجانبها وسحبها لحضنه

كانت هازان تمرر يدها علي وشمه برفق

هازان : هذا تاريخ ميلادك

ياغيز : نعم

ظلت تمرر يدها عليه بطريقه دائريه

ياغيز : توقفي هازان انا اتحسس من لمستك تلك ربما لا استطيع السيطره علي نفسي او ان اراعي حالتك المره القادمة

تحرك الجنين في بطن هازان

ما ان احست به تحركن من حضن ياغيز ووتسطحت مستقيمه ثم سحبت يد ياغيز ووضعتها علي بطنها

ياغيز : هل تحرك

هازان : نعم تحرك عن جد هذة المره

ياغيز : ومتي تحرك بزيف

اغمضت هازان عينها فقد اوقعت لنفسها

ابتسم ياغيز وقال : ايتها الغيورة لقد افزعتيني صباحا علي لا شيئ سامحك الله

انهي ياغيز جملته ليشعر بشيئ يتحرك

ياغيز بفرح :لقد تحرك

هازان : صدقتني

نظر ياغيز لهازان واقترب هامسا : لقد سامحني ولكني اريد اغضابه ثانيه لانني بصراحة احببت طريقة ارضائه

خجلت هازان ورفعت الغطاء علي وجهها

ضحك ياغيز بصوت عالي

ياغيز : هل تعلمين ان خجلك هذا يعلقني بكي ويزيد رغبتي بكي اكثر

سحبها ياغيز لحضنه مره اخري ناما محتضنين بعضهم

استيقظ ياغيز قبل هازان ودخل لياخذ حماما فلم يرد ايقاظها بعد تعب البارحة ارادها ان ترتاح

اما هازان فاستيقظت علي صوت رساله في الهاتف ما ان قرأتها هازان حتي ذهلت وانهمرت الدموع من عينها دون ان تشعر بها

خرج ياغيز من الحمام مرتديا سرواله فقط

مست هازان دموعها قبل ان يلاحظها فقد كان يجفف شعرة بالمنشفه

اقترب منها وقبلها علي شفتيها قائلا

ياغيز : صباح الخير حبيبتي

احتضنته هازان وشدت علي ظهرة بقوة

ياغيز : هازان ما بك

هازان : لا شيئ لقد اشتقت لك كثيرا

ياغيز : تمام انا هنا لا تخافي

ظلت هازان تلتفت يمينا ويسارا

ياغيز : اخبريني بما تريدي

هازان : فستاني اريد ارتدائه للدخول للحمام

ياغيز ممازحا لها : ولكنني نزعته عنك هناك واشر بعينيه لجهة الكراسي

ابتسمت هازان : اري انك تستمتع بخجلي

ياغيز : الصراحة نعم فانتي تبدين جميلة جدا وانتي خجوله

هازان : تمام تمام لا تطيل اريد ان ااخذ حماما

هلا ناديت سيلين لتساعدني رجاء

ياغيز : وانا ماذا افعل هنا

هازان : مستحيل كما انك خرجت للتو من الحمام

ياغيز : ولو ندخله ثانية من اجل عيونك

حملها ياغيز وهي تلف عليها الغطاء

هازان : ياغيز لطفا لا لن استطيع انت توترني وتخجلني

ياغيز : زاتا لا يوجد ما لم اراه من قبل

ضربته هازان علي كتفه

هازان : لم اعهدك لا تخجل هكذا وسيلين تقول انك رومانسي

ياغيز بعد ان اجلسها علي جانب حوض الاستحمام قال : الم اكن رومانسيا امس

هازان : بلي كنت لكنك الان منحرف

ضحك ياغيز : انتي زوجتي يا فتاه اين الانحراف في رغبتي بان اساعدك

هازان :حسنا شكرا لك احضرتني للحمام واجلستني هنا وفتحت المياه هيا بالسلامه سانهي حمامي وانادي عليك