جزء بلا عنوان 27

3.9K 75 1
                                    


قراته سيلين : لم اسمع بهذه المنطقه من قبل ولك اظن انها منطقه جبليه بما ان الطريق المذكور هو طريق شيلا

هازان : هيا اذن سأتأخر

ارتدت هازان فستان اسود قصير وضيق زات اكمام مفتوح الصدر والظهر ابرز انتفاخ بطنها بطريقه مثيره وضعت القليل من مساحيق التجميل اسدلت شعرها و نزلت ركبت السيارة واعطت السائق العنوان واخبرته ان يذهب بعد ايصالها مباشرة

وصلت هازان للعنوان كان بيت في منطقه جبليه بعيده قليلا عن اسطنبول استغرق الطريق حوالي نصف ساعه للوصول اليه

دخلت هازان البيت كان مزين بالشموع والورود ومظلم

سمعت الباب يغلق فالتفتت لتصدم من رؤيته

هازان : سليم

سليم : هوش جالدين هازان

تحركت هازان لتخرج فوقف امامها ليعيق حركتها

هازان : ابتعد عن طريقي

نظر سليم لبطنها : لم يكن زواجكم عن حب اذن كان اصلاح خطأ

هازان : اخبرتك ان تبتعد عن طريقي

سليم : وان لم افعل

رفعت هازان يدها بسرعه وصفعته بقوه

مسك سليم خده وقال : ستدفعين ثمن هذه الصفعه

كان ياغيز قد وصل القصر قابلته سيلين علي الباب و استغربت كثيرا

سيلين : انت ماذا تفعل هنا

ياغيز : باردون لقد جئت لتوي من العمل هيا ابتعدي عن طريقي اريد اخذ حماما

سيلين : وهازان

ياغيز : ما بها هازان

سحبته سيلين من يده لغرفتهم وسط امتعاض ياغيز

ياغيز : سيلين ليس وقت مشاكساتك الان انا حقا مرهق

اخذت سيلين الكارت واعطته لياغيز

ياغيز بتعجب : انا لم ارسل هذا

سيلين : كيف لم ترسله ان موقع باسمك وان لم تكن انت من اذن

ياغيز : لا اعرف هل تعرفين العنوان

سيلين لا لكنه علي طريق شيلا

وبعد لحظة تفكير اكملت سيلين : تذكرت لقد اوصلها السائق اتصل به لتعرف العنوان

هيا ياغيز بسرعه وانا لن اخبر احد حتي تطمئني انت

ياغيز : حسنا

نزل ياغيز بسرعه وكب سيارته وانطلق بها باتجاه طريق شيلا واثناء القياده اتصل بالسائق ليعطيه العنوان ففعل

كان ياغيز يقود بسرعه جنونيه

علي الجانب الاخر كان سليم يحاول الاعتداء علي هازان

كانت تقارومه بكل طاقتها كان يثبتها علي الحائط يحاول تقبيلها رفسته ودخلت احدي الغرف واغلقت عليها

سيلم : لماذا تمانعين لتلك الدرجه الست رجل مثله ماذا سيفرق معك

هازان : انت لست سوي حيوان لا تقارن نفسك به

ان كنت انسان ما كنت ستفعل هذا برغم علمك انني حامل

سيلم : لا اعتقد ان الحمل سيتأثر بنومي معك الليله

هازان : حيوان حقير

سيلم : يكفي مقاومة هازان زاتا لن تستطيعي الصمود اكثر امامي

ثم بدأ بضرب الباب

هازان : لن تلمسني الا جثه اقتلني اولا ثم افعل ما شئت

كسر الباب اخيرا ودخل : وما المتعه ان فعلت بعد قتلي لك انا اريد الاستمتاع ببكائك وانتي بين يدي مجبوره

حاولت هازان الخروج ولكنه امسك بها من زراعيها ودفعها للوراء ارتطم ظهرها باحدي المقاعد

صرخت هازان فجأة وبدأ الدم يسيل بين فخذيها جلست هازان مذعورة تبكي وتصرخ طفلي طفلي افعل شيئ ارجوك

غرور رجل وكبرياء امرأهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن