غرور رجل وكبرياء امرأه

جزء بلا عنوان 33

ياغيز: حسنا حسنا سارسل لك نيرمين لتحضر ملابسك ام احضرها انا وغمز لها

هازان مسكت الدوش وورشته بالماء

هازان : هيا الان اذهب واضر ملابس لنفسك اولا

ياغيز : بما انكي بللتيني لننهي ما بدأته

ساعدها ياغيز باخذ حمامها وجفف لها شعرها بالمنشفه واحضر لها ثيابها

ثم ذهب ليبدل هو ثيابه

كانت تنظر له ولاعتنائه بها نظرات مختلطه بالدموع ولكنها ابت ان تسقط دموعها امامه

ارادت ان تكون اكبر عدد من الذكريات لتعينها فيما بعد علي العيش بدونه

اجلسها ياغيز بالشرفه وتناول افطارة معها ثم قبلها ونزل ليبدأ بعمله

فتحت هازانهاتفها لتتذكر تلك الرساله المشؤومة التي استيقظت عليها فقد كانت من سليم

قائلا فيها : عليك الاختيار بين امرين اما ان تكوني مطلقه او ارمله الاختيار لك وامامك يومين فقط

هازان : ماذا سافعل يا الله لماذا اعطيطني تلك السعاده لليله واحدة فقط اكثير علي ان اعيش براحه بعد كل ما واجهته

هل وجدته كثير علي ان اجد رجل يحبني هكذا

ماذا سافعل انا بين اختياريين احلاهم مر

فانا لا اعرف مدي جنون سليم هل ممكن ان يؤذي ياغيز حقا

تنفست قليلا ثم قالت

كلا الاختيارين يبعدوني عنه ولكن بعدي عنه وانا اعرف انه بخير افضل بكثير من فقدانه

قطع شرودها صوت الهاتف

ردت بحزم : انت ماذا هزيت في رسالتك

سليم : لم اكن اهزي زوجك سيدفع ثمن كل لكمه وجهها لي

هازان : ماذا تقول انتي اي لكمات

سليم : الم تعرفي ما فعله زوجك

هازان : ايا كان ما فعله فيبدو انه قليل ها انت تخرف منذ الصباح

ابتعد عني وعن زوجي وعن حياتي اتركني بحالي

سليم : لم اعتاد ترك شيئ اردته

هازان : انت بحياتك لم تردني انت اردت اموالي فلتاخذ ما تريد وتتركنا بحالنا

ضحك سليم : انا ا اعرف علي ماذا تجادليني ما اخبرتك به في الرساله سيحدث هل تريدين دليل

علي ان زوجك تحت عيني

ساخبرك بانه يقف الان باحديقة واضعا يديه بجيبه والاخري يمسك بها الهاتف ويتحدث فيه

انتفضت هازان من مكانها تنظر حولها

فكلامه صحيح

هازان : اياك اياك ان تفكر بلمسه