غرور رجل وكبرياء امرأه

جزء بلا عنوان 24

بالرغم من انه لم ينتبه لهم الا ان الامر ضايقها ارادت ان تقول لهم انها هنا

ارتدت لباس سباحة وارتدت فوقه قميص فضفاض و نزلت لحمام السباحه

نادت عليه بدلع لتلفت انظار الفتايات لها

هازان : حبيبي صباح الخير لماذا لم توقظني

ياغيز بعفويه : كان الارهاق يبدو عليكي لذلك تركتك

هازان : شكرا لك حبيبي

جلست هازان علي احدي الكراسي وضعت المنشفه و نظارتها وذهبت بقرب حمام السباحه

هازان : ياغيز حبيبي هيا خذ يدي

ياغيز باستغراب : الي اين

هازان : اريد الاستمتاع بالمياه قليلا

خرج ياغيز من المياه بحركة خفيفه

ثم همس في اذنيها : اياستمتاع هازان ان نزلتي للمياه ستظهر بطنك

هازان : لن تظهر ان ظليت معي بالمياه وجودك امامي سيخفي بطني

ياغيز وهو ينظر بتساؤل لهازان : هازان ماذا يحدث لك ما هذة الرغبه في السباحه فجأة وهنا حتي انتظي عودتنا للقصر

هازان : الله الله شعرت بهذة الرغبه الان هل ستحاسبني انها هيرمونات لا شأن لي بها تعطيني اوامر وانفذها

ياغيز بسخريه : هل الهيرمونات تعطي اوامر بالسباحه ام الغيرة

هازان : هاهاهاها اي غيره ياغيز بيك عد الي وعيك التي امامك هازان شامكران التي اذابت عقول معظم رجال اسطنبول

شعر ياغيز بالغضب : حسنا تمام الي هنا وكفي هيا لانزلك للمياه لنلبي رغبه هيرموناتك تلك لنري الي اين ستاخذنا ولكن انتظريني ساحضر روب لتغطيتك به بعد خروجك تمام

جلست هازان تنتظر ياغيز

فجأة سمعت صوت مألوف بالنسبه لها : مبروك هازان سمعت انكي تزوجتي

رفعت هازان راسها لتري امامها شخص لم تضع احتمال لعودته

هازان : سليم

سليم : الا زلتي تتذكريني

هازان : انا لا انسي لا الذين احبهم ولا الذين اكرههم

سليم : ومن انا في هذا التصنيف ممن تحبين ام ممن تكرهين

هازان : انت في التصنيف الاسوأ

سليم : وما هو

هازان : انت ممن اشمئ منهم

سليم : اين زوجك هل تررككي هو ايضا

ياغيز : انا هنا يا سيد ماذا تريد

التفت سليم ليواجه ياغيز

سليم : اردت ان اهنئك لي زواجك

ياغيز: انا اقبل التهاني فقط ممن اعرفهم

سليم : بما ان هازان تعرفني فلابد انك ايضا تعرفني ثم غمز لهازان

ياغيز بغضب شديد : لم اسمح لك بازاله التكليف لذلك فلتصحح كلمتك اسمها هازان هانم والان اذا سمحت فنحن زوجين في شهر العسل

احس سليم بالاحرج من رد ياغيز الصارم عليه

اما ياغيز فلم يسأل هازان منتظرا منها ان تبرر بمفردها

ولكن هازان لم تتكلم ولكن تبدل مزاجها كليا

ياغيز مقاطعا شرودها : الن تنزلي للمياه

هازان : لا لا اريد

ياغيز بغيظ : اري ان هيرموناتك خافت من سليم بيك

هازان : ماذا تقصد

ياغيز : لا شيئ

هازان : هيا ننزل المياه

نزل ياغيز اولا ثم جلست هازان علي طرف المسبح حملها ياغيز من خصرها وانزلها للماء بروده الماء جعلتها ترتعش بحركة لا اراديه تعلقت برقبته محتضنه اياه

كان يبدو علي ياغيز انه يريد سؤالها

هازان : كان صديقي

انتبه ياغيز لها : من تقصدين

هازان : من تريد السؤال عنه ومتردد

ياغيز : لستي مجبره علي التبرير

هازان : اعلم انني لست مجبره لكني لا احب الكذب او ان تتكون لديك فكره خاطئه عني

ياغيز : اكملي اذن كيف يتحدث معك بهذه الجرأة

هازان : كما قلت كان صديقي في الجامعه وارتبطنا لفترة ليست بالكبيره

ظننت انه يحبني لشخصي ولكنه كان يحب اسمي فقط حتي انه لم يتغزل في لمرة واحده

قال لي بحبك اكثر من مره ولكنه لم ينظر في عيني ولا مره وهو ينطقها

بعد الجامعه بدأت حقيقته في الظهور طلب مني ان اتوسط له عند ابي ليوظفه بالشركه

فعلت بعد ذلك ابتدي يطلب مني ان اوقع علي قرارات ترقيته

تعجبت الامر لم يدخل علي مكتبي لمرة الا ليطلب شيئ لم يدخل ليخبرني انه اشتاق الي

تغاضيت البصر ولكن لم استطع التحمل دون مواجهتهذهبت لمكتبه لاتحدث معه اوقفني حديثه في الهاتف مع احداهن