ياغيز : اين مكتب سليم
الموظفه : هل لديك موعد
ضرب ياغيز علي المكتب قائلا : اين هو
الفتاه : في الطابق الثاني
صعد ياغز علي قدمه فلم ينتظر المصعد بمجرد صعوده رأي كلمة الرئيس المالي
اتجه مباشرة ضرب الباب بقدمه
كان سليم جالس علي مكتبه فزع من دخول ياغيز عليه
اتجه اليه ياغيز ساحبا له من علي كرسيه ضربه ياغيز ضرب مبرح فاخذت الدماء تخرج من فمه وانفه
لم يستطيع حتي رجال الامن انقاذه
وصل الخبر لصاحب الشركة والذي كان لديه اتفاق مع ياغيز
امسكه ياغيز من ياقته وقد انهكه الضرب وقال
ياغيز : لن اقول لك ان هازان خط احمر لان الانسان قد يتجاوزه ولكن هازان ممنوعه
ممنوع التفكير بالتفكير فيها
جاء صاحب الشركه : انت من حتي تتجرأ وتدخل شركتي هكذا
القي ياغيز بسليم فسقط ارضا لانه لم يستطع الوقوف علي قدمه من شده الضرب
والتفت الي رئيس الشركه فتفاجأ
قائلا : ياغيز بيك
ياغيز : عقدك معي متوقف علي هذا الرجل ختار بين ياغيز ايجمان او هذا النكرة
الرئيس : لا استطيع خسارتك ياغيز بيك
والتفت لسليم : انتظظر استقالتك
ياغيز : لا اريده ان يستقيل اريده ان يطرد لتكون نقطة سوداء في سيرته
سليم بصوت متقطع : انت تنهيني لن تقبل اي شركة توظيفي ان علموا اني طردت من شركة كبيره كهذه
ياغيز : لتكن هذة قرصة اذن مني لك لتعلم كم هو صعب معاداتي
خرج ياغيز من الشركة بسرعه اتجه للقصر ركن سيارته و اتجه الي الساحل وقف قليلا ليلتقط انفاسه ويهدأ نفسه حتي لا تراه علي حالته
بعد فترة دخل ياغيز القصر واتجه لمكتبه وقد قرر العمل من القصر حتي تلد هازان
اتصل بمساعدته واخبرها انه سيعمل في القصر وان تاتي بالملفات التي تحتاج مراجعه او توقيع ليتفقدها
واخبرها انها ستفعل ذلك بشكل يومي في الفترة القادم هوانها ستظل معه حتي ينتهي وتاخذ الملفات حين تغادر
خرج من المكتب واتجه لغرفة هازان دخل دون طرق الباب فوجدها تبدل ثيابها بمساعدة شيرين
ادار ياغيز ظهرة وقال : اسف
هازان : لم يحدث شيئ زاتا انتهيت
ياغيز : شيرين انتي الوحيده التي تعلمي بطبيعه زواجي من هازان لا اريد لاخر ان يعرف
شيرين : طبعا ياغيز بيك
ياغيز : شيرين لا اريدك ان تتركي هازان اعتبري نفسك في اجازة حتي ولادة هازان وراتبك مستمر
وانا ساعمل من البيت من اليوم اتصلت بنيلاي وستاتي لتساعدني يوميا
اغمضت هازان عينها وتنفست وقالت بهمس لنفسها : اهدئي هازان اهدئي ووغزت شيرين في زراعها
فهمت شيرين بمجرد النظر لهازان ورؤية الغضب في وجهها
اشارت لها شيرين بحركة فم تحوي كلمه بانا ني بانا ني
ياغيز : هل هناك شيئ
هازان : لا ابدا يعني اقول بما ان شيرين هنا لتساعدك هي و لا نتعب نيلاي معنا بالذهاب والعوده كل يوم
ياغيز : لا اريد لشيرين ان تنشغل عنك اما بالنسبه لنيلاي فهذا عملها وعليها القيام به انها مساعدتي ماذا ستفعل بالشركة طوال غيابي لتاتي الي هنا وتساعدني
هازان وهي تجز علي اسنانها : معك حق
اين ستعمل في المكتب
ياغيز لا في الحديقة
هازان : اذ-----
ياغيز : ماذا تريدن اخبريني
هازان : لا لا لاشيئ
ياغيز : هيا هازان اخبريني
هازان : لا اريد ان اتعبك
ياغيز : اوووف ماذا تريدي هازان تحدثي هل سالتقط الكلام من فمك بالحروف
هازان : اريد ان اجلس في الحديقة فانا ساختنق من الجلوس في الغرفة طوال اليوم
حملها ياغيز وهو يقول مازحا : امرك هازان هانم
واثناء نزوله السلم وضحكهم راتهم سفينش وسعدت كثيرا
اتصلت بفضيله و أحمد ودعتهم للغداء
اما ياغيز فقابل نيلاي في الحديقه
لاحظت هازان علي ملامحها الشعور بالضيق
فظهر الضيق في كلامها حينما القت تحية الصباح علي هازان بوجه حزين
اجلسها ياغيز علي احدي مقاعد الحديقه واتجه الي الطاولة التي سيعمل عليها
ظلت هازان تنظر له من بعيد لم تنزل عينها عنه كم يبدو وسيم في كل حالاته من غضب و جديه وضحك
هازان محدثة نفسها : انت من اين اتيت لي
وكيف اصبحت نقطة ضعفي لو كان سليم فعل هذا قبل دخولك حياتي
كنت جعلته عبره في تركيا باكملها
كيف تغيرتي هكذا هازان او لتقولي السؤال بصيغته الصحيحه هل عدتي لنفسك التي اخفيتيها من عدة سنوات
كيف تشعرين بالانجذاب اليه والرغبه فيه وانتي الذي لم تابي لاي رجلا من قبل
اعترفي ان معاملته الجافة لك منذ دخوله الشركة هي من جعلتك ترين الفرق بينه وبين غيره ممن كانوا يرتمون امامك
ويتمنون رضاكي الا هو فلولا ثمالتنا تلك الليله ربما ماكان نظر لي ابدا ولكنها لعبة القدر ربما تشعر بي يوما ما يا وسيمي
أنت تقرأ
غرور رجل وكبرياء امرأه
Romanceقصة حب بين مدللة أبيها التي لا يستيع رجل ايقافها ورجل لايعرف سوي الجدية