تناولوا العشاء وصعد لغرفة ابنته داعبها قليلا ثم دخل غرفته ينتظر هازان فقد اشتاق لها كثيرا
صعدت هازان لغرفة ابنتها حممتها وارضعتها ودخلت غرفتها لياتي ياغيز محتضنا لها من الخلف
ياغيز : اشتقت لكي كثيرا حبيبتي
هازان : وانا ايضا حبيبي
التفتت له هازان و ما ان اقتربت منه لتقبله سمعت صوت ابنتها تبكي ابتعدت عن ياغيز فجأه وذهبت لغرفة ابنتها
ياغيز : ها بدأنا الان والله برافو عليكي حياه في الوقت تماما
ثم عاد ليقول ما بك يا هذا انها ابنتك انتظر لتنيمها وتعود لك
ظل ياغيز منتظرا لهازان وحينما احس انها تأخرت ذهب لغرفة حياه ليجدها نائمة وهي محتضنه ابنتها
اخذ ياغيز الفتاه من يدها ونيمها في سريرها وحمل هازان لغرفتهم وقام بتنيمها وتغطيتها
دخل الحمام لياخذ حماما ثم خرج وتوجه للفراش لينام
قام مبكرا وذهب للشركة دون تناول افطاره فقد كان غاضبا من اهمال هازان له ولاهتمامها بنفسها فقد صبت كل اهتماماتها علي ابنتها فقط
استيقظت هازان ولم تجد ياغيز بجانبها علمت انه غضب منها خصوصا بعدما عرفت من نيرمين بانه لم يتناول افطاره
قررت هازان زيارته في الشركة مع ابنتها لكي تراضيه
صعدت هازان لغرفة ابنتها ارضعتها وجهزتها ثم ذهبت لغرفتها وارتدت فستانا انيقا اظهر جمالها وجازبيتها بعد عوتها لوزنها الطبيعي
واتجهت للشركة بعد ان امرت نيرمين بتجهيز وجبه لتتناولها مع ياغيز
وصلت هازان الشركة وهي تحمل حياه بين حضانها بواسطة حاملة
القي عليها الموظفين التحيه وبادلتهم بابتسامة هادئه
وصلت لمكتب ياغيز والذي صادفها خارجا منه بجانب فتاه شقراء وهما يتبادلان الضحكات
استشاطت هازان غضبا ولكنها تحكمت باعصابها
ذهبت لياغيز وقبلته علي وجنته
هازان : حبيبي كيف حالك
ياغيز باندهاش : هازان
بخير حبيبتي خيرا ماذا حدث هل اصاب حياه شيئ
نظرت هازان للفتاه نظرة اخافتها
الفتاه : اراك لاحقا ياغيز بيك سررت بمعرفتك كثيرا
قالت ذلك وهي تمد يدها لتصافحه
التقتت هازان يدها قائله : ونحن ايضا يا حلوتي
غادرت الفتاه اما هازان التفتت لياغيز ورفعت حاجبيها
وقالت : هيا حبيبي اخبرني من هذه الفتاه
ياغيز : بورجو
ضحكت هازان وقالت : والله لم اكن اعلم هل هي بورجو حقا لقد اعطيتني معلومه مهمه
ثم اختفت ضحكتها وقالت بعصبيه : من بورجو من
ياغيز : العارضة الجديده
هازان : ولماذا كنت تضحك هكذا معها
ياغيز مبتسما : هل تغارين علي
هازان : لا تغير الموضوع
ياغيز : لم افعل شيئ خطأ لاغيره لقد قالت لي كنت اعتقدك رجلا مسن ولكني تفاجأت حينما رايتك شابا بهذه الوسامه
هازان بغضب : ياغيز لا تستفزني والله لانتف لها شعرها واحده احده ولن اكتفي بذلك سكسر اسنانها واقص لسانها الذي غازلك
ضحك ياغيز بهستيريا وقال : لقد شوهتي الفتاه تماما هكذا سنخسر عقدنا معها
هازان : زاتا العقد لن يكتمل سيلغي الان
ياغيز : لا استطيع لقد وقعته بالفعل وانا لا اعود في قراراتي انها سياستي كمدير
هازان : حقا حسنا اذن انت من بدأت حبيبي والان خذ
فكت هازان حمالتها واخرجت منها حياه واعطتها له
ياغيز: ماذا تفعلين هازان لماذا اعطيتني حياه
أنت تقرأ
غرور رجل وكبرياء امرأه
Romanceقصة حب بين مدللة أبيها التي لا يستيع رجل ايقافها ورجل لايعرف سوي الجدية
