الجزء الـسابع

7.3K 210 17
                                    


أخـذت " شيماء " درب طريقها نـحو مـركز الـشرطة, دخلت مكـتبها واتصلت بـالضابط " أحمد " ليأتي

طُـرق بـاب مكتب " شيماء " فقـالت

- تفـضل

دخـل " أحمد " مبتسماً وبيده كـوب الـقهوة, ناول " شـيماء " الـكوب, رفضت في البداية لـكنه أصـر, بضـحكة تحدثت " شيماء "

- كـوب الـقهوة هذا حتى أركز بموضوع الـقضية ؟

- لا إحساسي يقول أنكِ لم تشربي قهوة الـصباح

- في الـواقع نـعم خرجتُ في عجلة من أمري ولـم أشرب قهوة الصباح

- لـم يخني إحساسي إذاً

- نـعم, أخـبرني بالـقضية

- سـارق أدهش كـل مراكز الـشرطة, بـعد كل سرقة يترك رسالة

- هـذا ليـس تخصصي يا " أحمد " وأنت تعرف ذلك, في كل مرة تحـضر لي قـضية لا علاقة لي بها

- أرجوك تـم تكليفي بالـقضية وأخشـى أن أفشل

- نـعم وأحلُ لـك الـقضية ثـم تأخذ أنت الأضواء بأنك من حللتها كقـضية الـساحرة " خديجة " تريد الترقية على رأسـي

- هدئي من روعك, أنا فـقط أريدك أن تتعاوني مـعي

- سأتعاون معك

- رائـــع عرفتُ أنكِ لن تخذليني

- انتظر لم أكمل كلامي, مقـابل ألف دينار

- تباً هذا استغلال !!

- لا أنت ستكسب ترقية من وراء هذه القضية

- هذا نصب واستغلال ! أتعلمين لا أريد مساعدتك

- أفضل و أفضل, سلام

وقـف " أحمد " للخروج وفـور وضعه ليده على مقـبض الـباب عاد نحو " شيماء" وأمسك كـوب الـقهوة متحدثاً

- أنتِ لا تستحقينه وأسـحب كـلمة " جميلة " الـتي قلتها لـك

الـموقف أغـضب " شيماء " تنظر إلى " أحمد " وهو مغادر فحادثت " زهير "

- ألا تغار على زوجتك ؟ لـماذا أنت جـامد هكذا ؟!

- أنتِ أخبرتني أن لا أتدخل بأمور حياتك

- الآن تدخل, لقـد أغضبني هذا الأحمق

جـعل " زهير " كـوب الـقهوة بـيد " أحـمد " يسكب عليه صـاح " أحمد " ألـماً فسقطت " شيماء " من شدة الـضحك بـعد أن توقفت عن الضحك رفعت رأسها لترى أحد كراسي مكتبها مرتفع عن الأرض فصـاحت

- لالا يا " زهير " تـوقف

أسقـط " زهير " الـكرسي والتفت " أحمد " نحو " شيماء " في تعجب وذهـب منزعجاً

زوجي من الجن - رواية جديدةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن