أخـذت " شيماء " درب طريقها نـحو مـركز الـشرطة, دخلت مكـتبها واتصلت بـالضابط " أحمد " ليأتي
طُـرق بـاب مكتب " شيماء " فقـالت
- تفـضل
دخـل " أحمد " مبتسماً وبيده كـوب الـقهوة, ناول " شـيماء " الـكوب, رفضت في البداية لـكنه أصـر, بضـحكة تحدثت " شيماء "
- كـوب الـقهوة هذا حتى أركز بموضوع الـقضية ؟
- لا إحساسي يقول أنكِ لم تشربي قهوة الـصباح
- في الـواقع نـعم خرجتُ في عجلة من أمري ولـم أشرب قهوة الصباح
- لـم يخني إحساسي إذاً
- نـعم, أخـبرني بالـقضية
- سـارق أدهش كـل مراكز الـشرطة, بـعد كل سرقة يترك رسالة
- هـذا ليـس تخصصي يا " أحمد " وأنت تعرف ذلك, في كل مرة تحـضر لي قـضية لا علاقة لي بها
- أرجوك تـم تكليفي بالـقضية وأخشـى أن أفشل
- نـعم وأحلُ لـك الـقضية ثـم تأخذ أنت الأضواء بأنك من حللتها كقـضية الـساحرة " خديجة " تريد الترقية على رأسـي
- هدئي من روعك, أنا فـقط أريدك أن تتعاوني مـعي
- سأتعاون معك
- رائـــع عرفتُ أنكِ لن تخذليني
- انتظر لم أكمل كلامي, مقـابل ألف دينار
- تباً هذا استغلال !!
- لا أنت ستكسب ترقية من وراء هذه القضية
- هذا نصب واستغلال ! أتعلمين لا أريد مساعدتك
- أفضل و أفضل, سلام
وقـف " أحمد " للخروج وفـور وضعه ليده على مقـبض الـباب عاد نحو " شيماء" وأمسك كـوب الـقهوة متحدثاً
- أنتِ لا تستحقينه وأسـحب كـلمة " جميلة " الـتي قلتها لـك
الـموقف أغـضب " شيماء " تنظر إلى " أحمد " وهو مغادر فحادثت " زهير "
- ألا تغار على زوجتك ؟ لـماذا أنت جـامد هكذا ؟!
- أنتِ أخبرتني أن لا أتدخل بأمور حياتك
- الآن تدخل, لقـد أغضبني هذا الأحمق
جـعل " زهير " كـوب الـقهوة بـيد " أحـمد " يسكب عليه صـاح " أحمد " ألـماً فسقطت " شيماء " من شدة الـضحك بـعد أن توقفت عن الضحك رفعت رأسها لترى أحد كراسي مكتبها مرتفع عن الأرض فصـاحت
- لالا يا " زهير " تـوقف
أسقـط " زهير " الـكرسي والتفت " أحمد " نحو " شيماء " في تعجب وذهـب منزعجاً
أنت تقرأ
زوجي من الجن - رواية جديدة
Terrorهـذه الـرواية تختلف عن الـرواية الـسابقة وأنا نفـسه كاتب الـرواياتين سـنتطرق في أحـداث الرواية إلى أمور غـامضة ومخيفة بـعضها ألـغاز لم تحل وبـعضها مـن الـمخيلة, رحـلة شيقـة تـابعوها