الخاتمة

2.2K 72 7
                                    

ما هذا؟
- منزلي!
- يا الهي دون باب!.. لقد كنت محقة.
- الخروج من السقيفة!
اقتربت أكثر.. نفس المكان الذي دخلته
مختطفة ورحلت منه عاشقة, السقيفة والحديد
المتقطع..
الثغرة..
لم تخبره بموعد قدومها..
لم تكن هناك وسيلة اتصال, تلك كانت شروط
إيريك لحمايته..
بل هو من حدد لها موعد ملاقاته حينما تأكد
أنها ليست تحت المراقبة..
"جوش.. لقد افتقدتك"..
همستها وهي تتسلل للمكان كما حفظته..
جدار فآخر, تسلق خفيف ضمنت قدرتها عليها
وارتدت سروال مناسب من خامة الجينز وحذاءاً
ثقيلاً..
ليسا بالمظهر المناسب لموعد عاشقين!
ضحكت ساخرة حينما وصلت بالفعل لغرضها,
تسللت للنقطة التي حفظتها وكما فعل هو
من قبل.. ضغطة خفيفة على أحد الجوانب
الحديدية فتحت الثغرة لتفصل القضيب وتمر
بسلاسة..
تنهدت بانتصار لم يكتمل..
فهي عملت حساب كل شيء ونسيت أنها ما
زالت معلقة بقضبان السقيفة فلاتوجد طاولة
في مكانها ولا سلم ينقذها!..
- اللعنة!
تمتمتها بغيظ.. لقد بدل مكان الطاولة!
- أنتِ من وضعتِ نفسك بهذا الموقف..
اقفزي!
شهقت بقوة ثم عادت لتتخذ أنفاسها
بصوت..
شعرت به يتحرك حتى أصبح مواجهاً لها:
هيا.. اقفزي الان..
كانت يديها قد بدأت تؤلمها كما المرة
السابقة.. تتعرق وبشدة, همست بمشاكسة
أخيرة:
- ألن تحضر لي سلم؟
وحينها رفع عينه نحوها بمكر واضح:
- هيا.. أنا أرتب منذ أيام لتلك اللحظة!
أغمضت عينيها لتترك نفسها فجأة وكان هو
في انتظارها, التقطها بين أحضانه وتلك المرة
حينما انحسر قميصها لم يتركه بل أكمل الامر
ليخلعه تماماً..
أخذت أنفاسها أخيراً من قبلته التي بدت لا
نهائية:
- هذا مكان لن أستطيع منه الهروب.. أبداً..
ليهمس هو أمام شفتيها دون أن يتوقف عن
تقبيلها:
- لان أنتِ رهينتي.. للابد.
تمت بحمدالله

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 05, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الرهينةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن