إذا كنت من الأشخاص الذين يبتعدون عن محادثةٍ ما أو تشعر بالارتباك حيال ما قلته وما إذا كنت قد تركت انطباعًا سيئًا، فلست الوحيد!
الخبر السار هو أنّ الأبحاث الجديدة تظهر أننا من المرجح نستهين بمدى إعجاب الغرباء بنا.
ابتهجوا! يستغرق الأمر وقتًا حتى يتعرف شخص ما على مدى فظاعتك.
أجرى علماء النفس من كورنيل وييل وهارفارد وجامعة إسيكس تجربةً من خمسة أجزاء، وكتب الباحثون في تقريرهم: «إنّ إجراء محادثاتٍ مع أشخاصٍ جددٍ هو جزء أساسيّ من الحياة الاجتماعية».
وأضافوا: «هي الطريقة التي نلتقي بها مع الأصدقاء الجدد والشركاء الحميمين، فهي التي تساعدنا على التأقلم مع حيٍّ جديدٍ أو مكان عملٍ جديدٍ، إنّها طريقة أساسية نتعلمها حول العالم».
وما لم تكن أنيسًا اجتماعيًا وتختلط فورًا بمن حولك، فحالتك مناسبة أيضًا للتعبير عن التعليقات غير اللائقة والمحادثات الصغيرة التي تجعلنا نفكر جيدًا في سبب قولنا ذلك.
إنّ المصطلح الذي يستخدمه علماء النفس لهذا الاختلاف بين انطباعنا والواقع هو (فجوة الإعجاب).