جيمين يقع في حب فان بوي له 💖

خرجت موعدا مع جيمين

البارت 5
.
.
.
.
مام يونغ يتحدث :

كنت مرتبكا عندما سمعت صوته وبسرعة قطعت اتصال، لا اعرف مالذي فعلت او ماذا يجب ان افعل شعرت كثيرا بندم لان تصرفاتي لا إرادية دائما ما تجعلني اندم على ما فعلته؛ لطالما انتظرت مكالمته بفارغ الصبر وها انا الان اغلق الخط بوجه...؛ بعد لحضات رن الهاتف من جديد، لكن مع الاسف لم يكن جيمين المتصل

📞الوو....
📞مرحبا هل هذا مام يونغ.
📞نعم انه انا من المتحدث.
📞انا المانتجر الخاص بجيمين هيونغ.
تنهدت دليلا على شعوري براحة على اقل باتت لدي فرصة وانه من طرف جيمين
📞لقد اتصل بك جيمين وفجأة انقطع الخط في وجهه.
📞اه..ياه....في...
قاطعني مسرعا
📞 المهم جيمين ارادك ان تقابله بمقر عمله فهو يريد ان يرد لك الجميل الذي فعلته معه.
📞حسنا سيدي انا ساكون في الوقت.
📞سأرسل لك العنوان.
انقطع الإتصال، كان قلبي يرتعش فرحا لانني سالتقي بجيمين الذي لطالما اردت ان التقط صورة معه واخد توقعه، واليوم انا هو يدعوني اليه.

اخدت حماما بسرعة رتبت شعري و ارتديت ملابس جميلة وراقية؛ من ثم خرجت مسرعا من المنزل، فإذا بي التقي بجارتي العجوز القت علي بكلامها بسرعة قائلة:
-اهذا انت مالذي اصابك ذلك اليوم في اليل هل كنت ثملا لما.....
قطعتها مسرعا: اسف ليس لدي الوقت.
قالت بوجه غاضب: ياااااه انت ايها الشقي الحقير كيف تتجاهلني وانا اتحدث اليك ايششش سكيااا.
في الحقيقة كنت مستعجلا وانا اعلم ان تلك العجوز سيطول كلامها ولن افلت منها اليوم فإنها تنفعل ويمكن ان تضربني حتى؛ لذالك تجاهلتها
وان متأكد عند عودتي سترمي اغراضي خارج المنزل ان لم اجد تبريرا لفعلتي هذي لأنها هي صاحبة البيت واجرتني اياه......
أخدت سيارة اجرة متجها للعنوان الذي اطلعت عليه السائق؛ بعد ساعة ونصف من الطريق نزلت من سيارة اجرة وانا منبهرا بالبناية الكبيرة ذات زجاج لامع وبراق

  قلت في ذهني:
"يالهي هل هذه شركة جيمين انها جنة وبداخلها ملاك الا وهو جمينشي"
....
دخلت المبنى قابلت سكرتيرة في مركز استقبال
-بماذا اخدمك سيدي
تحدثت بوجه مبتسم و مبشوش كانها تعرفني نعم انه مقر عمل جيمين فقط الملائكة من يشتغلون معه.
-اريد ان اقابل سيد جيمين.
- اه هل انت سيد مام يونغ.
-نعم.
-لقد اخبرني المانتجر باخبارك ان جيمين ينتظرك بهذا العنوان فكان لديه عمل وخرج منذ وهلة.
-اه حقا.... شكرا لكي سيدتي.
-العفو.
خرجت مسرعا بعد اخد العنوان وقلبي يخفق بسبب الفرح الذي يغمرني، اخدت سيارة اجرة تانيا وعلى مايبدو انني ساضيع كل المالي الذي اذخرته لهذا شهر في سيارات اجرة هههه لكن من اجل جيمين، المهم انني سالتقي به
وصلت الى المقهى، فتحت الباب لا اعلم مالذي اصبني اندهشت كانني لم ارى مقهى في حياتي من قبل، كانت مثل (اوتيل) فندق من داخلها، وفي الخارج كانه منزل مجهز بأريكات واضواء ومخدات و.... و...

بحث في الارجاء لم اجده بالداخل لكن بعد لحضات لمحته عيني جالسا كالملاك مرتديا جينز و جاكيت سودوين اللون ويلمع من تلك الزاوية كالياقوت؛ ذهبت اليه ورجلي ترتعش كاننه سيقطعني اربا، وقفت خلفه والقيت تحية
-مرحبا جيمين
-اوه يونغ اهلا بك
صافح يدي وانا كنت اتمنى ان لا يفعل لان جسمي اصبح نقيا ومرتعشا في نفس وقت.
-كيف حالك هل اكلت....
-بخير... لا ليس بعد
تحدث بشكل عادي كانه ليس امامي جيمين انا لازلت لحد الان لم افهم لماذا عندما اقابله اتصرف كانه شخص عادي ليس جيمين المفضل لدي الذي اعشقه تبين مشاهر باردة تجاهه.
بعد طلبه للاكل والعصائر شهية تحدث قائلا: لقد اتصلت بك ليلة الامس لكن فجاة انقطع الخط.
-اه... حقا لا اعلم ربما بسبب ضعف الاشارة.
اتحدث وانا مرتبك لكن بشكل عاقل و عادي
-حسنا لابأس.
تكلم جيمين، بعدها عم سكوت وبدات نظرات كل واحد منا يسرقها بين حين واخر.
-بالمناسبة شكرا على مافعلته معي لانقاذي.
تحدث وهو يعبر عن امتنانه
-لا..ولو فكنت ساعمل نفس شيء مع اي شخص.
ابتسم😊
-اسمح لي لحضة
ذهب جيمين الى الحمام المقهى وانا اتبعه بنضارتي بعد اختفائه بدات اتحذت لنفسي مالذي يحدث ماذا اقول كيف اتكلم بهذه البرودة وهو يتصرف معي بشكل جميل ومشاعر لطيفة، بينما انا فقط اتكلم بحذر كانني ادفع  فاتورة على كلامي...
عاد جيمين من الحمام وجلس بضع لحضات وتحدث قائلا:
-هل لي ان اسألك.
-نعم تفضل.
-هل انت حقا فان لي.
-نعم بتأكيد لماذا؟؟
-في الحقية انت أثرت فضولي في تعاملك معي فاغالبا كل معجبين عندما يروني يتصرفون مالحمقى ويصرخون كانهم شاهدو ملاك
"نعم انت ملاك"
قطعه ذهني...
عكسك انت يونغ.
-لا بلعكس فانا اعشقك اكثر مما تتخيل.
-ماذا تعشقني؟؟
تحدث جيمين بوجه مصدوم ومبتهج.
-لا اقصد احبك.
-كيف¿
اصبح وجهي يشتعل احمرارا وبسرعة سيطرت على الوضع
-اقصد انني احبك مثل اخي يعني انك تلهمني باغانيك وتزرع روح في جميع معجبيك.
ياالهي ماهذا الذي كنت اقوله تخيلت كانني اواعده في هذه لحضة.
اه فهمت حسنا.
اومئ جيمين براسه دليل على فهم كلامي الغير المفهوم اصلا؛ وفجاة اقترب جيمين لوجه قائلا:
-تبدو جميلا اليوم بملابسك هذي.
"ماهذا الهراء هل نحن نتواعد ماهذا الكلام الذي تقول"
طبعا كان المتحدث الاواعي لدماغي وانا اخاطب نفسي ووجهي في نفس وقت اشتعل وفجاة تحدث بشكل عفوي وخجول:
-اه حقا ... هذا لطف منك فانت كذالك تبدو شهيا اليوم.
-ماذااااااااااااااا
.
.
.
.
.
نهاية البارت
اتمنى ان ينال اعجابكم 😊