البارت الثاني

138 15 6
                                    

كانت نور تعبر الطريق لكي تذهب إلى صديقتها وأثناء عبورها أتت سيارة مسرعه قاطعه الإشارة الحمراء وصدمت نور بقوة فسقطت نور على الأرض وامتلأت الأرض بدمائها، وقفت ربى مصدومة مما حدث ثم أتت راكضة بسرعة كبيرة ووضعت نور في حضنها وتهتف بأسمها بقوة قائلة نور ارجوك استيقظي لا تتركيني نور نور، نزل من سيارته ينظر إلى ما فعله بسبب سرعته المفرطة وعدم انتباهه وذهب إليها بسرعه وقام بتفحصها لأنه كان ولحسن الحظ طبيب ثم سرعان ما أخبر صديقتها يا انسة علينا نقلها إلى المستشفى بسرعه قام بحملها ووضعها في السيارة وكانت ربى تمسك بيديها طوال الطريق وتهتف بأسمها وتبكي، ثم نظر إليها بمرأته الأمامية وهو يقول ارجوك لا تبكي ستكون بخير سأحرص على ذلك بنفسي ادعي لها بأن تتحسن،
سرعان ما وصلو إلى المستشفى نزل من السيارة بسرعة كبيرة وقام بحملها دخل إلى المستشفى راكضا ووراءه ربى تركض باكية لما حدث بصديقتها، ثم نادى بصوت عالي احضروا لي نقالة أيتها الممرضة أروى أين أنت احضري نقالة أتت الممرضة ومعها ممرضين آخرين ثم وضع نور على النقالة، نظرت الممرضة أروى إليه دكتور ماهر ما الذي يحدث ومن هذه الفتاة هل هناك أمر سيء، نظر إليها الدكتور ماهر كفي عن الكلام واذهبي بسرعة ونادي الدكتور خالد هيا بسرعة وجهزو غرفة العمليات أيضاً، وضعوا نور في غرفة الطوارئ لفحصها والتأكد من مؤشراتها الحيوية ثم سرعان ما وصل الدكتور خالد راكضا ثم وقف مصدوما مما يراه شقيقته تبكي ويديها مغطاة بالدماء وصديقة شقيقته نائمة على السرير و مغطاة بالدم ثم آفاق على صراخ ماهر إليه يا خالد تعال بسرعه نحن بحاجة إليك ثم ركض اتجاهه و نظر إلى مؤشراتها الحيوية ثم قال خالد بصوت قوي علينا التصرف بحذر فلننقلها إلى غرفة العمليات هيا بسرعة، اخذوها إلى غرفة العمليات ثم نظر خالد إلى شقيقته قائلًا هل انتي بخير احتضنته ربى بشدة باكية وهي تقول يا أخي ارجوك إنقاذها انا اثق بك نظر إليها بحزن قائلًا حسناً لا تقلقي سنتحدث لاحقاً علي الذهاب الان، سرعان ما علم ماهر بأن خالد اخ هذه الفتاة ثم مسح هذه الأفكار من تفكيره وذهب إلى العمليات. وقفت ربى أمام باب غرفة العمليات تنتظر ثم تذكرت واتصلت بطيبة اجابتها طيبة بصوت منخفض ماذا تريدين يا ربى قالت ربى وهي تشهق ساعديني يا طيبة ارجوك لا أستطيع التحمل انا خائفة على نور للغاية اجابتها طيبة بتزمت لماذا ماذا حدث لنور، ردت ربى قائلة لقد تعرضت نور لحادث سيارة سرعان ما أجابت طيبة هاتفة بصوت عالي في المحاضرة ماذا ما الذي تقوليه حسناً انا آتية لا تقلقي، خرجت طيبة من المحاضرة وهي قلقة وتكتم في داخلها كي لا تبكي وتبقى قوية كان الجميع ينظر لها لحظات حتى استأذن آدم من الدكتور وخرج من المحاضرة ذاهبا وراء طيبة ثم رءاها تبحث عن سيارة أجرة لتذهب، ذهب إليها ركضا قائل تعالي انا سأوصلك لم تفكر بأي شيء سوى الوصول إلى نور وربى فذهبت مسرعة وتوجهت نحو السيارة وركبت معه سألها أين ذاهبة فأخبرته واوصلها نزلت من السيارة بسرعه ثم نادها قائلًا هل انتي بحاجة للمساعدة ردت قائلة لا شكراً ثم دخلت راكضة سألت الاستعلامات حتى اخبروها ركضت بسرعه ووجدت ربى تجلس وهي تضع يديها على وجهها وتبكي بحرقة سرعان ما اقتربت طيبة منها واحتضنتها ثم بكيا معا ثم نظرت طيبة إلى ربى وهي تضع يدها على كتف ربى قائلة أخبريني بما حدث وقامت ربى بأخبار طيبة ما حدث لكنها نسيت ان تخبرها بأن الدكتور ماهر هو نفسه من صدم نور.
بعد لحظات خرج كل من خالد وماهر من غرفة العمليات وقاموا بطمأنة طيبة وربى بأن نور أصبحت أفضل الان، هتفت كل من طيبة وربى قائلتان الحمدلله انها أصبحت بخير الان، ثم قالت طيبة بعصبية مع ذلك لن أهدأ حتى أعلم من الوغد الذي فعل ذلك واقسم أنني سأريه. نظرت ربى إلى الدكتور ماهر بحقد لأنها تعلم بأنه هو من فعل ذلك وعندما كانت ستقول، قال ماهر بصوت منخفض حسناً انا ذلك الوغد يا انسة وأنا حقاً اسف لم أكن اقصد لقد فقدت السيطرة فجأة ولم انتبه مجدداً انا حقاً اسف.

بينَ الصداقةِ والحُب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن