البارت الأحد عشر

88 9 6
                                    

أتى اتصال لماهر جعله من الصدمة يوقع هاتفه دون شعور وخرج من المستشفى راكضا متوجه نحو السيارة لكي يذهب ويرى ماذا جرى...
وصل ماهر إلى منزله ونزل من السيارة فتح باب المنزل وإذ بالبالونات والورود تقع على رأسه ومن حوله جميع الموجودين يصرخون مفاجأة بصوت عالي للغاية، بقي ماهر مصدوم مما حصل وهو ينظر بتعجب من حوله.
فجأة أتوا أصدقائه واحتضنوه وباركوا له قائلين : كل عام وانت بخير يا ماهر، نظر ماهر لهم بغضب قائل انتم أصحاب هذه الفكرة صحيح، ثم هتف ماهر قائلاً : بربكم ايوجد مفاجأة كهذه كدتم تقتلوني مابكم.
كانوا الشباب يديرون وجوههم عنه او يحاولون ان يتهربوا من الموضوع ثم نطق مازن قاطع الصمت مابينهم قائلاً : عزيزي ماهر انها أفكار رجال وكيف كنتها تريد أن تكون نحن لسنا نساء لكي نفكر بأشياء لطيفة لنفعلها لك.
ضحك ماهر وضحك أصدقائه أيضاً على ما قاله مازن، ثم نظر مازن إليهم قائلاً : هيا توقفوا عن ذلك لدينا شيئاً اهم الان...
نظر اليه أصدقائه بتعجب وما هو ذلك الشيء...
اجابهم قائلاً : لدينا كعكة عيد ميلاد علينا تقطيعها وفورا هيا.
ثم هتف ماهر قائل : لن اقطع الكعكة حتى تخبرني كيف فعلتم ذلك..
نظر أصدقائه إلى بعضهم ثم ابتسموا بخبث وبدأوا يتحدثون.

في وقت سابق اجتمع علي، آدم، مازن و جود : و اتفقوا مع عائلة ماهر لكي يفاجئوه بعيد ميلاده ويخففوا عنه قليلاً ويخرجوه من روتين المستشفى، صاحب الفكرة الأساسية او بالأحرى الجنونية هو مازن، كانت فكرته ان يفاجأوه ثم بالإجماع بينهم اتفقوا على فكرة الاتصال المجهول،
جعلوا آدم يتصل بماهر ويقولون له ما سيقوله لماهر، قائلين الاتي في الهاتف : مرحباً يا ماهر، اجابه ماهر مرحباً يا آدم ، فرد قائلاً : انا اسف يا ماهر على ما سأقوله ولكن والدك تعرض لنوبة قلبية وهو الآن في المنزل ينازع...
ومن شدة الصدمة خرج ماهر راكضا دون ادراك.
نظر ماهر بتعجب وحقد في نفس الوقت لاصدقائه قائلاً : انتم أغرب أصدقاء رأيتهم في حياتي كيف تفعلون بي ذلك، ثم قال مرة أخرى : مع ذلك وبالرغم من كل شيء اشكركم حقا على ما فعلتموه من أجلي حقا انتم رائعين ومجانين يا أصدقاء، ثم ضربوا بكفوف بعضهم البعض وتعانقوا ثم هتف مازن، يا شباب لا اريد ان اقطع لحظاتكم المؤثرة لكن الكعكة تنتظرنا هيا.
ضحك أصدقائه بشدة ثم قال جود : الا تفكر سوى في بطنك يا مازن، ثم ضحكوا مجدداً.
توجهوا إلى حيث عائلة ماهر واقفين واجتمعوا معا قام ماهر بمعانقة والديه والحديث معهم وما إلى ذلك، وسأل ماهر عن اخته آية واين عساها تكون..

ثم فجأة نزلت آية شقيقة ماهر الصغرى وهي بأبهى طلاتها وبجمالها الاخاذ سحرت كل من هو موجود.

آية شقيقة ماهر الصغرى اما عن ملامحها : فقد كانت ذات شفاه وردية كالورد الجوري، ووجنتان ورديتان بلون فاتح رائع، وعينان لونها كالعسل، وشعر يصل إلى منتصف ظهرها لونه بني غامق للغاية، وذات أنف صغير ورائع يناسب ملامح وجهها، وبشرة بيضاء، وطول كطول عارضات الازياء، ولديها غمازات رائعة تزين ثغرها زادتها جمالاً فوق جمالها.

نزلت آية وعانقت اخاها وقبلته من وجنته، وهو قبلها من جبينها قائلاً : تبدين رائعة يا اختي لكن ألم يكن من الأفضل لو ترحمي الناس من جمالك قليلاً، ثم ضحكت اية من حديث اخاها لها وقالت شكراً لك أخي سأعتبرها مجاملة جميلة للغاية منك. نظر إليها قائلاً والابتسامة على وجهه : لن تتغيري أبداً.
ألقت آية التحية على أصدقاء شقيقها، فهي تعتبرهم بالنسبة لها مثل ماهر شقيقها وهم يعتبرونها بالمثل.
هتف مازن قائلاً لآية وهو يمزح : او ليس جمالك مبالغ به ارحمي قلوب الشباب من حولكي ستعذبينهم او ليس هذا حرام.
ثم ضحك الجميع وضحكت آية هي الأخرى على كلام مازن.

بعد قليل فتح الباب فبقي الجميع مصدوم من دخولهم فجأة وبهذه الطلة وكيف ممكن لكتلة الجمال هذه ان تمشي على الأرض هكذا...

ذهبت آية راكضة نحوهم وقامت بأستقبالهن والترحيب بهن بحرارة...

بقي الشباب مصدومون مما رأوه أمامهم بهذه اللحظة.....

تابع ف البارت القادم واتمنى يكون عجبكم هذا البارت 👆💓😍😘🌹

بينَ الصداقةِ والحُب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن