البارت الخامس

97 8 13
                                    

وصلا أيلول و مريم إلى المطار بعد ذلك ذهبا مباشرة إلى نور في المستشفى لرؤيتها دخلا إلى المستشفى بسرعة سألا عن نور في الاستعلامات سرعان ما عرفوا عنوان غرفتها وذهبتا مسرعتان إليها فتحا الباب ودخلا وجدا نور في السرير ويقفان إلى جانبها طيبة وربى ركضا إليهن وسرعان ما بدأن كلهن بالبكاء والهتاف بينهن وأيضاً كانن يبتسمن لبعض نطقت نور قائلة لقد المتن رأسي يا مزعجات نظرن جميعهن إلى نور بلهفة قائلات معا لقد استيقظتي ركضن نحوها وحضننها سوياً هتفت نور لقد خنقتموني ابتعدوا قليلاً لاتنفس ابتعد عنها فقالت مريم هههه انها نور كما هي لم تتغير من الجميل أن عقلك لم يصاب بأذى نظرت إليها نور قائلة بصوت خفيف متعب أيتها الحمقاء لو كان عقلي أصاب بأذى لكنتي وجدتيني استفزكن نفسياً ضحكن معا قائلات لقد تأكدنا بأنك اصبحتي بخير الان، هتفت حسناً حسناً اصمتن قليلاً ليتني لم استيقظ انتن تتكلمن كثيراً هيا اخرجوني من هنا بسرعة لا أستطيع البقاء هنا أجابت ربى حسنا يا مشاغبة سأذهب انا وادعوا الطبيب إلى هنا ونسأله معا ما رأيك أجابت نور حسناً انا موافقة ذهبت ربى وسألت عن الدكتور ماهر سرعان ما وجدته دخلت إلى مكتبه بعد أن طرقت الباب قائلة مرحباً أيها الدكتور نظر إليها وهو يقول مرحباً و لم يعلم لماذا لكن منذ أن دخلت وهو يشعر بأن قلبه يقفز من الفرحه استغرب لوضعه ولأنه لم يستطيع أبعاد عينيه عنها انتبهت إليه ربى فشعرت بعدم الارتياح قال لها تفضلي يا أنسة ربى ماذا تريدين قولي إجابته شكراً لك انا فقط أردت أن تأتي وتفحص نور لأنها استيقظت وهي تريد أن تخرج من المستشفى اجابها مسرعاً أجل بالتأكيد هيا لنذهب و اراها ثم أخبركم أن كانت ستخرج ام لا، ذهب الدكتور ماهر مع ربى دخلو إلى غرفة نور ذهبت ربى ووقفت مع صديقاتها ووقف الدكتور ماهر مصدوم لما يراه نظر إليهن وهن يقفن إلى جانب نور ويقول في نفسه ما هذا يا إلهي وكأن الملائكة اجتمعوا معا ثم ابتسم انتبهن إليه ثم هتفت نور قائلة أيها الدكتور هل ستبقى واقف هكذا نظرن صديقات نور إليها وهن يبتسمن بشدة أجاب الطبيب ماهر قائلاً حسناً لنراك يا أنسة قام بفحصها ثم قال حسناً يا أنسة نور إلى الآن انتي بخير لكن يجب أن نتأكد أكثر نظرت نور إلى الطبيب ماهر بعدم الاهتمام وهي تحاول أن تقف قائلة انا سأخرج وهذا آخر قرار لي لا يهمني شيء سأخرج واليوم لأنني سأنفجر أن بقيت أكثر اجابها الطبيب ماهر حسناً سنرى قالت نور سأخرج اليوم يا طبيب اجابها الطبيب ماهر بيئس حسنا يا أنسة، قالت مريم حسناً لكن ماذا عن الذي صدم نور ألم تحاسبه الشرطة حتى الآن هتفت طيبة قائلة بسخرية عزيزتي انه أمامك لم تفهم مريم ما قالته طيبة وقالت لم أفهم ما قلتيه قالت طيبة أن من صدم نور هو الطبيب ماهر الذي أمامك شهقت مريم وايلول معا ثم هتفت نور بغضب ماذا هو من صدمني هذا لا يعقل على كلا علي الخروج الان هتف الطبيب بصوت عالي ارجوكم اسكتوا قليلا لنتفاهم يا أنسة نور انا جاهز لأي شيء تريدين قوله أو فعله إجابته نور لن افعل شيء صدقني آخر همي أن احاسبك نظرن ربى وطيبة وايلول ومريم جميعهن بتعجب إلى نور قالت طيبة هل جننتي كدتي تموتين لماذا ستسكتين قالت نور وان حاسبته ماذا سأستفيد من هذا، قالت ربى هل انتي متأكدة أجابت نور نعم قالت أيلول حسناً فلنتركها على راحتها، استأذن الطبيب ماهر منهم وخرج وهو يفكر بأن نور ربما تخطط لشيء بينها وبين نفسها ثم ذهب وفي نفس الوقت كانت نور تحضر نفسها للخروج اجتمع جميع صديقات نور بعيداً عنها على شكل دائرة قائلات لبعضهن بأن نور بالتأكيد تفكر أو تخطط لشيء أو ربما إثر الحادث على دماغها لم يصدقوا ما فعلته نور نظرت نور إليهم من بعيد وهي تبتسم بخبث قائلة احم احم هيا ساعدوني للخروج يا فتيات ذهبن نحوها وهن يحاولن إخفاء افكارهن بشأنها، أمسكت بها كلا من طيبة ومريم وحملت أيلول وربى أغراضها وذهبا أيلول وربى قبلهن ليوقعوا أوراق المستشفى ثم ذهبن جميعاً إلى شقة نور حيث كانت تسكن بمفردها دخلو الشقة فوقف جميع الفتيات وهن يشهقن بقوة حيال ما يرنه امامهن..

بينَ الصداقةِ والحُب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن