البارت الثاني عشر

96 10 32
                                    

ركضت آية نحوهم بخفة مرحبا بهن بحرارة قائلة : لما كل هذا التأخير لقد ظننت بأنكن لن تأتين ابتسموا الفتيات لبعض معلقه احداهن على كلام آية، قائلة : لا تبالغي ما زال الوقت مبكر ثم نحن لن نتخلف عن دعوتك لنا عزيزتي.
قالت آية بأبتسامة كبيرة ورحابة صدر تفضلوا هل ستبقون هكذا على الباب...

فلاش باك...

اتصلت آية ب نور قائلة بعد التحية والترحاب بأنها تريد أن تدعوها هي والفتيات لحفل عيد ميلاد اخيها لكنها لم تخبرها من هو أخيها ونور في بادئ الأمر رفضة الدعوة لكن آية أصرت قائلة : يجب عليكي انتي والفتيات ان تأتوا لكي نسترجع أيامنا السابقة معا ولا تنسي بأنك هذه المرة مدينة لي ولا يحق لكي التهرب مثل كل مرة انا حقا قد اشتقت لكي انتي والفتيات يجب عليكن ان تأتوا و الا لن اسامحكم بعد الآن، هيا لا تفكرين طويلاً سأكون بأنتظاركن سأرسل لكي الموقع والوقت، إلى اللقاء.

اغلقت الهاتف سريعا غير سامحة لنور بالرد، مما جعل نور تضحك بصدمة على تصرفات صديقتها الطفولية، ف لطالما كانت آية بالنسبة لنور هي أكثر فتاة رقيقة وتتمتع بحس طفولة لا مثيل له.
أمسكت نور هاتفها واخبرت الفتيات عن الحفل، قالوا بأنهن سيذهبن لكي يرن أية ولكي يستمتعون بوقتهن معا فقد مر وقت طويل منذ أن اجتمعوا معا واستمعوا بوقتهن.

اتفقوا الفتيات على أن يذهبن للحفل معا واتفقوا على أن يذهبن برفقة خالد اخ ربى لانه هو من سيوصلهن إلى هناك.
ما لم يعلمونه بأنهم ذاهبون لنفس المكان معا مما جعل الموقف طريفا في نهاية الأمر 😉.

استعدوا الفتيات وبدأو بأنتظار ربى وخالد لكي يذهبوا معا.
استعدت ربى بالكامل ثم نظرت إلى نفسها بالمرأة نظرة رضى عن نفسها وخرجت راكبة مع اخاها متوجهين إلى طيبة في بادئ الأمر، كانت طيبة قد انتهت فتحت هاتفها اخذت صورة سيلفي لنفسها ثم قبلت نفسها قائلة كم انا جميلة بحق وخرجت راكبة معهم، ثم توجهوا إلى نور ومريم وايلول خرجوا الفتيات بمجرد سماع صوت صافرة السيارة ثم القوا التحية على بعض وشكروا خالد اخ ربى على ايصالهم.
اعطوا العنوان لخالد مما جعل خالد يستغرب من العنوان ثم قال بأستغراب: هل هذا هو العنوان حقا أجاب الفتيات معا : نعم هذا هو لماذا؟
قال لهم مجيب : لا شيء لكن انه نفس العنوان الذي سأذهب اليه انا ايضا لأنها حفلة عيد ميلاد صديقي الطبيب.
أجابت ربى حسناً سنرى عندما نصل لكن نحن تمت دعوتنا من قبل اخته لا نعلم اكثر ولا اقل يا أخي.
هز رأسه لها متفهم، ثم اكملوا طريقهم متوجهين نحو الحفلة.

بعد فترة وجيزة من الوقت وصلوا إلى الحفلة، نزلوا الفتيات من السيارة متوجهات نحو المدخل وذهب خالد لكي يركن السيارة في المكان المخصص للسيارات.
كانوا الفتيات سيدخلون عندما أتى خالد ماشيا من ورائهم، دخلوا الفتيات قبله ثم أتت آية مرحبة بهم وبقيت تبتسم وتتكلم مع الفتيات ثم دعتهن للدخول.
لكن في نفس الوقت كان خالد قد تصلب في مكانه من روعة وجمال وبساطة وبراءة آية لم يعلم من هي لكنه كان قد اقسم في داخله بأنه لن يتركها حتى يعرف من هي ويجعلها تصبح ملكه لأنها قد سرقت قلبه من النظرة الأولى.
آفاقه من شروده صوت آية وهي تقول : تفضلوا هل ستبقون هكذا على الباب.

بينَ الصداقةِ والحُب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن