البارت السادس عشر

72 6 7
                                    

فتحت طيبة الباب وكانت متفاجئة للغاية..!
ثم هتفت قائلة بأستغراب : نور ما الذي تفعلينهُ هنا في هذا الوقت، هل حدث معكِ شيءٍ؟
لكن في داخلها كانت تشعر بالارتياح لانها كانت نور ولم يكن شخصاً غيرها.

أجابتها نور قائلة : أنا أسفة للغاية لم أُرِد أن أُزعجكِ أنتي وعائلتُكِ بهذا الوقت، ولا تقلقي ليس هناك ما يدعو للقلق فقط أُريد التحدث معكِ أن أمكن..

قالت طيبة لها ; أصمتي رجاءً، ما الذي تقوليه أنتي أختي وعائلتي هي عائلتُكِ..

ثم  أبتسمتا معاً و أحتضنا بعض..

هتفت طيبة قائلة ; حسناً، كفانا عاطفة، هيا أدخلي الى الداخل..

فقالت نور نافية بسرعة ; لا.. لا.. لا أريد أن ندخل الى الداخل أريد أن نتحدث معاً خارجاً في الحديقة أن أمكن..؟

أجابتها طيبة قائلة : حسناً لا بأس دعيني فقط اخبر والداي و آتي، لكن مع ذلك ادخلي لكي تلقي التحية ثم نخرج..

قالت نور مجيبة : بالطبع سألقي التحية عليهما، لقد أشتقتُ لوالدتك بكل الأحوال..،

طيبة : حسناً اذاً هيا بنا..
دخلتا معاً...
ألقت نور التحية على والدي طيبة، واحتضنت والدتها وتكلمت معهما قليلاً، ثم خرجتا الى الحديقة ليتحدثا..

ما أن خرجت طيبة ونور حتى رأتا شخصاً ما يقف في الحديقة ويضع يداه في جيبه..

هتفت طيبة بصوت عالي : من أنت ولما تقف هناك، سأتصل بالشرطة الآن، إلا تعلم أنها ملكية خاصة وأنك تقف في حديقة منزلي..

حالما أستدار الشخص الواقف وكانت طيبة تنظر بصدمة لمن تراه أمامها..!

أقترب منها ثم قال وهو يقرب شفتاه الى جانب أذنها قائلاً : مفاجأة عزيزتي..،
ثم أبتسم وأبتعد ينظر لها بتمعن..

قالت وهي تتلعثم ; حسناً، لأستوعب قليلاً،
ما الذي تفعله هنا يا آدم في هذا الوقت، هل جُننت ام ماذا..!؟

قال لها وهو يعدل من وقفته : أنتي لم تجيبيني لذلك قلت لما احاول هاتفياً بينما يمكن اني آتي بقدماي إليكِ، وأيضاً فلتسلم نور كثيراً لم تكسرني وساعدتني بفضلها رأيت ملامحكِ اللطيفة، بالمناسبة لقد أشتقتُ لكِ..،
ثم هتف قائلاً ; ماذا إلم تشتاقي لي، بهذهِ البساطة نسيتني...
لم ينهي كلامه حتى هتفت بغضب قائلة : لحظة لأفهم نور أنتي حقاً ساعدتيه ليأتي الى هنا، لم أتوقع ذلك منكِ، هذا وأنتي الاعقل ما بيننا، أسفي عليكِ حقاً..
أجابتها نور لتبرر لها : حسناً أنتي تعلمين إنني لا احب هذهِ الأمور لكنهُ أقنعني...

فلاش باك...
في مكالمة هاتفية...

آدم : آه مرحباً نور من الجيد أنكِ أجبتي أنا بحاجة إليكِ..

نور: لحظةً فقط ولكن من أنت من أين لكَ برقمي، لم أفهم من أنت وماذا تريد..

آدم : حسناً، أنا آدم ولقد اخذت رقمكِ من جود، أنا أسف لازعاجكِ ولكن هل يمكننا التحدث أنا بحاجة مساعدتكِ..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 17, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

بينَ الصداقةِ والحُب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن