"11"

10K 441 25
                                    




مرحباً احبائي
استمتعوا ❤️❤️

.
.
.


بعد تلك الساعات المتعبه بعد ان سلمت جسدها اليه
ظلت شارده بما يحدث لها
وهي مازالت تضمه اليها بكل حب وحنان
رغم ألم قلبها
ولكن هي كانت دائماً تعرف مكانتها لم تتمني الكثير
فما وصلت اليه الان لم تتخيله ابداً
حتي ولو كان هو يتخيلها امراءه اخري
يكفيها ان من حصل علي جسدها وعذريتها هو اميرها مالك قلبها
اخذت تتأمله وهو نائم علي صدرها بكل حب
رغم تألم روحها قبل جسدها الا انها لم تتحرك من مكانها لكي لا تقلق نومه فهي تعلم جيداً كم كان يعاني الارق في الايام الماضيه

تملل ارثر بين احضانها دلالاً علي وشك استيقاظه م النوم
شعر بشيئ غريب اسفله شيئ بملمس غريب غير ملمس فراشه اطلاقاً
دقائق واستوعب ماحدث منذ ساعات وانتفض من بين احضانها ناظراً اليها بكل دهشه وكأنه وعي علي ماحدث ومافعله بتلك الصغيره
استقام غاضباً من نفسه غير ابي انه مازال عارياً
اخذ يدور حول نفسه وهو يلعن حظه العثر
غير معطي اهتمام لتلك المقلقاه بفراشه حيث لفت نفسها بالغطاء ناظره اليه بخوف قليلاً

ذهب باتجاها ارثر وامسك من يدها بكل قوه رادفاً بغضب

" واللعنه الملعونه عليكي لما لم تمنعيني هاا هل اعجبك ماحدث الان انطقي هل اردتي ذالك ياعاهره هل هذا عملك ها انطقي "

لم تعرف تلك الصغيره مما تتألم !!
هل من الم ذراعها
ام جسدها
ام قلبها وروحها اللذان يحترقان الان
نزلت دموعها علي وجنتيها وهي تنظر له نظرات كلها الم وانكسار
لم تستطع ان تنطق بشيئ غير
" ا ااا اسفه "

ابعدت يدها عنه بكل قوتها واستقامت تبحث عن ملابسها وارتدتها وسط صمتها وصمته
وعندما انتهت التفت له دون النظر لعينيه وهي مخفضه نظرها للارض

" ااسفه ا ااميري اعتبر ان لا شيئ حدث اعتذر ،، عن اذنك الان "

والتفت سريعاً هرباً من تلك الغرفه قبل ان تسمع منه اي شيئ يكسرها اكثر تحاملت علي جسدها التي لا نشعر به من كثر الالم فهمو لم يكن لطيفاً معاها اثناء الممارسه ابداً ولم يراعي انها مرتها الاولي
ذهبت تختبئ باي مكان بعيداً عنه بهذه اللحظه
فأن روحها تحترق حقاً

تدوّر وترجع وجع واعتكاف
وتطبع عليك السنين العجاف
وأول ما حُبك يقابلك يسيبك !
وأول ما حُبك يسيبك تخاف
صنعت سجنك من الهوي ودخلته بارادتك
واديت حبيبك نفسك ومسألت فين حطك
واكمن كله اذي قررت تعشق ملاك
ياللي عشقت الملاك حتي الملاك صدك !!!



I love my enemy حيث تعيش القصص. اكتشف الآن