" 22 "

8.9K 456 64
                                    


مرحبا احبائي
فوت للبارت وتعليقاتكم
استمتعوا ❤️❤️

.
.
.
.

استفاقت روز من نومها علي صوت طرقات علي باب غرفتها
تمللت بفراشها واستقامت لتجلس عليه

روز
" ادخل "

امرت الطارق بالدخول
فكانت الخادمه
" مولاتي ان الافطار جاهز والجميع منتظرك بالاسفل "

اومئت لها روز
" حسنا ، دقائق وسأاتي "

ذهبت الخادمه

واستقامت روز لتتجهز ولكن لاحظت بجانبها علي الفراش
كانت ورده توليب حمراء اللون وبجانبها رساله
امسكتها روز سريعاً وفتحتها لتقرأ محتوها وكان

" حسنك يقتلني وجمالك يقضي علي يااجمل زهره علي الارض "

ارتبكت روز لهذا الامر نظرت حولها بدهشه
من يمكنه ان يدخل الي غرفتها من يجرأ ان ياعدي حدود الامبراطوره ويصل الي فراشها حتي
فهناك حرس علي باب غرفتها
ولا يمكن ان يأتي من النافذه فهي ف الطابق الثاني وبالطبع يوجد حرس بالاسفل
اخذت تفكر وتدور حولها
هل تخبر حاكم البلده بهذا الامر ام ماذا !؟

.
.
.
.

بعد دقائق قد نزلت روز للمائده للأفطار
الحاكم واسرته قد رحبه بها اشد ترحيب
جلست روز في هدوء لتتناول افطارها لكي تبدا حولتها بالبلده
لقد اتخذت قرار بعدما اخبار احد عن تلك الرساله وسوف تعلم من وراء ذالك

قاطع افكارها الحاكم
" مولاتي لقد حهزت لكي اكفئ جنودي لكي يرافقوكي بجولتك ولحفظ امنك "

ابتسمت له روز
" اشكرك ايها الحاكم ولكن انا لا احب المظلهره بالحنود وانا اتجول وسط شعبي انا فقط ساكتفي بمساعدي واريد ان ترشح لي شخصاً واحداً ليرينس البلده فقط "

الحاكم ستيفان
" ولكن مولاتي امنك وسلامك "

روز
" ماذا سيد ستيفان هل تري شعبك بهذه الهمجيه لكي لا اكون بامان وسطهم "

ستيفان
" لا سيدتي ولكن لكل شخص اعداء وانتي في حمايتي "

روز
" لا تقلقسك سيد ستيفان ، وارجوك دعني علي راحتي "

ستيفان برضوخ
" حسنا سيدتي كما تأمري ، سأرسل معكي مرشداً ليريكي البلده "

اومئت له روز واستقامت لتذهب لعربتها لتتجهز للجوله
.
.
.
.

اخذت روز تتجول ببعض المناطق بالبلده وتستمع لاراء الناس وشكواهم ومطالبهم
وتعايين بنفسها بعض الاسواق التي مرت عليها
وباحد الاسواق الشعبيه المتكدسه بالناس
تزاحم عليها الكثير بعد معرفتهم انها الامبراطوره وتسير بوسطهم واخذوا يتدافعوا بهمجيه وهي بالطبع لم يكن معها غير مساعدها والمرشد لم يستطعوا صدهم
وفي وسط كل هذا
هناك من تدافع داخل هذا التجمع وحاطها بيديه وجذبها لاحضانه ليصبح ظهرها مقابلاً لصدره العريض ويديه حاوطتها بتملك وحمايه
واخذ يرجع بظهره يدفع كل من خلفه بقوه حتي خرج من هذا الحشد ولفها سريعاً لتقبع باحضانه وحملها كالعروس وذهب سريعاً مبتعداً عنهم وتعلقت هيا بعنقه لتتمسك حتي لا تقع من سرعته
نظرت لمن يحملها كان مقنع
يرتدي عمامه علي رأسه ويلف اطرافها علي وجه مغطياً اياه

I love my enemy حيث تعيش القصص. اكتشف الآن