تحقيق

34 2 1
                                    

عند خروج ستيفن من القصر رمقه العجوز بابلو بنظرة حادة فنظر له ستيفن نظرة باردة وظهرت ابتسامة ساخرة على طرف فم ستيفن .....

لقد ارتحت ياصديقي من تلك الصغيرة انها شقية للغاية .. بنبرة مرتخية ألقى مارتن هذه الكلمات على مسمع ستيفن.....نظر له ستيفن باشمئزاز ..واردف قائلا: الن تدع عاداتك القذرة ما زلت ترافق صديقات يصغرنك عمراً تسوقهن إلى غرفتك وينتهي بهن الامر بعد ذلك في الشارع دون مأوى و دون كرامة .. زفر مارتن بملل وأردف: ليست حياة كل شخص مثيرة ومشوقة كحياتك المليئة بالغموض والقضايا المعقدة الذي أفعله تسليتي أما الحب قد لزعني مرة ولن أعود لمضماره مرة أخرى......

نظر ستيفن لصديقه الاسمر الهادئ الملامح نظرة مليئة بالتساؤلات الم يكن مارتن على هذه الحال قبل عامين بل كان شخص مرح يجيد التصرف لكن منذ توليه إدارة فندق والده اصبح ذو شخصية ملتوية ترى مالذي اصابه ..قطع ستيفن هذه التساؤلات وانصرف إلى غرفته ..

استلقى على الفراش اخذ يحملق في السقف لمدة كانت يرى أشباح ناطقة كانت عينيه مظلمة انها الحالة التي تنتابه عند بدء كل تحقيق اخذ ستيفن بعد ذلك يتلوى في فراشه بتعب ابت عينيه ان تعانق النوم ظل على هذه الحلة حتى منتصف الليل ثم بعد ذلك تسلل النوم إليه فغفى بسلام .....

في الصباح استيقظ على طرق الخادمة على باب العرفة تطلب الملابس المتسخة لغسلها اقنعه صوتها القوي مع طرقها المزعج للباب ... فرك عينيه وكان متعجبا من توظيف عاملات مزعجات في فندق راق مثل هذا الفندق ... فتح لها الباب وأعطاها الملابسه المتسخة اغلق الباب واتجه إلى الحمام ارتدى ملابسه وعند خروجه أبصر مارتن يلاطف فتاة صغيرة فهز رأسه بيأس   ....

اتجه إلى منزل ال ميران ر
ألقى التحية على بابلو الذي رمقه بنظرة حادة فتح له البوابة ليعبر حديقة القصر متجها إلى الجزء الذي يقع في مكان الاستقبال فتحت له الباب خادمة يبدو عليها التقدم في العمر ذات وجه نحيل تبدو علامات المكر ملية عليه جلس ستيفن يتأمل الفراغ حتى ايقظه صوت ماري الرقيق وهي تعتذر على جعله ينتظر ألقى عليها التحية وطلب منها منادات الخادمة التي رافقت تينا إلى الحديقة فهرعت إلى جلبها بعد دقائق عادت ماري تسير خلفها صبية تبدو في الثامنة عشر من العمر ذات شعر احمر وخدود مصبوغة باللون الأحمر.....

خرجت ماري وبدأ ستيفن حديثه : ما اسمك انستي.... أجابت بصوت مرتبك : بوليكان .. رد قائلا: ارجو منك سرد متحدث يوم الحادث .. اردفت بصوت تعلقه الكآبة: في ذلك الظهر خرجت الآنسة تينا مع السيدة مونيكا وهي مربيتها ولكن في منتصف الطريق عادت السيدة مونيكا بسبب تعبها فرافقت الآنسة تينا إلى الحديقة جلست على البساط وانطلقت الصغيرة إلى اللعب غفوت وعند اقتراب المغيب بدأت البحث عن الصغير ولم أجدها
.      
  

لغز اختفاء تينا باركرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن