حقيقة

34 2 0
                                    

أسرعت إلى المنزل واحضرت المزيد من الخدم لمساعدتي في البحث . استمر البحث لعدة ساعات لكن دون جدوى عدنا إلى القصر واخذ بعض  الخدم مواقع محددة من الغابة استمر البحث في تلك المواقع إلى شروق الشمس ولكن دون فائدة تذكر وهكذا استمر الحال إلى يومنا هذا لم يفقد احد منا الامل في إيجاد الصغيرة ...

بهذه الكلمات المرتبكة الواهية أكملت بوليكا حديثها ... نظر لها ستيفن وامرها بالانصراف  ....

طلب مقابلة باقي الخدم ولكن ذلك لم يفده  لم يذكروا سوى رحلة البحث عن الصغيرة ...  لا شيء يتقدم حيال هذا التحقيق ربما كانت عصابة بالفعل ولكن ان كانت كذلك لماذا لم يطلبوا الفدية بعد مر اسبوع على اختفائها .. هكذا كان يناجي ستيفن نفسه واليأس بدأ يستبد بنفسه .....

ستيفن: خرجت من القصر لم أستفد من حديثهم .. لم يبدو وجه هذا الشخص مألوفا.. تذكرت انه غابرييل ...

اقتربت منه وألقيت عليه التحية لم يتغير قط تعرفت عليه في مسرحية موسيقية في فرنسا هو احد سكان هذه المدينة ......

دعاني لتناول القهوة جلسنا في المقهى ونحن نتحدث عن أمور الحياة ...
سألته عن الزوجة السابقة للسير أنطوني.. بدأ حديثه قائلا: تعلم القليل عنها كانت سيدة راقية مرحة للغاية كنت مقيما في فندق الماركيز لبعض الوقت وذلك لترميم منزلي كانت العائلة بأكملها تسهر كل يوم في ذلك المكان كانت ليزا مرحة .... انتشرت أحاديث عن علاقة تجمع بين ليزا والمالك الجديد للفندق المدعو مارتن لذلك قطعت العائلة زيارتها لذلك الفندق .......

تفاجأت من كلام غابرييل واردفت اسأل عن سبب وفاتها ...
فأجاب: كان موتها حادثا مفجعاً فقد سقطت عن صهوة جوادها أثناء تجولها في طريق يقع أمام القصر .....

اتممنا حديثنا ثم انصرفت إلى الفندق جلست أمام النافذة اتامل النجوم التي ظهرت بعد انقشاع السحاب كالحقيقة التي تكافح لتظهر بعد تلبد اليأس ....ان المعلومات الجديدة ستساعد ......

     

لغز اختفاء تينا باركرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن