لغز اختفاء تينا باركر

نهاية حب محرم

ستيفن: تمهل كل شيء وضح ومكشوف كنت على علاقة معها للتسلية ليس أكثر هددتك بكشف امرك لوالدك ان لم تبتعد عنها لذلك ثرت عليها واضمرت لها الانتقام يبدو ذلك منطقياً لحد ما ..
مارتن: الامر ليس كذلك انت تختلق اموراً غريبة للغاية ..
كان التوتر عميقاً في ملامح مارتن.  ام ستيفن كانت هنالك ابتسامة مستفزة في زاوية فمه العليا لم يستطع مارتن اخفاء توتره كل مشاعره أصبحت مكشوفة لدى ستيفن لن يستطيع الفرار من نظراته الثاقبة التي تخترق الجمود لتصل إلى أعماق الإنسان كل شيء يتغير في ستيفن عندما يحقق مع شخص ما نظراته وطريقة كلامه حتى ابتسامته تتغير لتحل محلها ابتسامة مستفزة  وغامضة تنضح بروداً كل هذه التغيرات تجعل الإنسان يهوي في فخ ستيفن فخ ينصبه ليصطاد الحقيقة  ....
لانستطيع ان ننسى تلك الممثلة الروسية التي انهارت عندما حقق معها ستيفن كان يضحك ضحكة مجنونة كلما ألقت كذبة على مسمعه كان يلعب بعقلها ويختبر صمودها مع كل قهقة تصدر منه .. وها هو الآن يظهر هذا الجانب البارد من شخصيته ليحقق مع صديقه مارتن .....
ستيفن: تظن انك تستطيع اخفاء خوفك مني ان لدي انف يشتم رائحة الخوف لا تحاول ان تتصنع البراءة اعترف سيكون ذلك أهون لي ولك ..
مارتن: لم اقتلها . صحيح انني كنت على علاقة معها ولكن هي من تقربت مني أثناء زياراتهم للفندق لا أنكر انني احببتها فهي جميلة ورقيقة ومرحة للغاية .. في يوم كنت اتحدث معها عن إنهاء علاقتنا وأثناء الحديث وجدنا أنطوني خلفنا سمع كل الحديث الذي دار بيننا قام بسحبها وانصرف إلى القصر ولم يعودوا يسهرون في مطعم الفندق بعد تلك الليلة وبعد اسبوع من تلك الليلة توفت اليزا على أثر حادث سقوطها من صهوة جوادها فالكين ولكن ليس لي يد في مقتلتها لقد احببتها واللعنة ...
اصبح يبكي بحرقة وكانت شهقاته تملء غرفة أدوات التنظيف.....
مارتن بصوت مخنوق : احببتها حباً لم اعرفه معى غيرها كنت أعشقها لم اكن احب القدوم إلى الفندق للاهتمام بعمله ولكن عندما التقيتها أصبحت امضي اليوم كله في الفندق خبر وفاتها كان صدمة لن استطيع التعامل معها طيلة حياتي وانا أصبحت ابحث عنها في كل فتاة اقابلها كانت صغيرة للغاية عندما أجبرها والدها الدوق مارسيان على الزواج من السير أنطوني كانت تبلغ من العمر ١٧سنة وحسب كم اشتاق لها صغيرتي اليزا...

وعاد للبكاء مرة أخرى وارتفعت شهقاته ...
استيقظ ستيفن من ظلامه على أثر شهقات صديقه فاقترب منه وربت على كتفه بلطف وهمس ببضع كلمات اعتذار ثم انصرف على الفور .....

كان ستيفن يتجول في طرقات المدينة عندما اصطدم بفتاة فاسقطت حقيبتها التقطها ستيفن ومدها إليها لتتقابل أعينهم.....

____________

Thanks for reading
Meet you at the next part

❤❤❤❤❤❤❤