هل من سبب لتصرفها هكذا؟
أهل هذه اشارات الموت أم ماذا؟ أن تقبل اليد التي تخنقها و تحتضن من يحاول طعنها...بقي الشاب ساكناً مكانه يتأمل في ذلك الكيان المرهق، لا يجد لتساؤلاته جواب.
فتحت عينيها وابتسمت بلطف:
-ها أنت ذا؟! يا لها من راحة...
سحب يده و تصرف بتجاهل لتلك النبرة:
-لا تموتي الآن..يجب عليك ان تتعذبي اكثر هنا
سحبت يده مقبّلة اياها بلطف:
-سأفعل سيدي.ارتعش جسده لتلك القبلة لكنه انصرف لعمله متجاهلاً إياها.
ليومان الفتاة تنام على ذلك الفراش و بالكاد تنهض،
كل ما يفعله هو الزرع و تحضير الطعام لها.يده تضرب في الأرض بقوة وملابسه البيضاء شفّت من تعرقه الشديد رغم برودة الهواء.
احس بدفء جسدها يلتصق بظهره:
-ماذا تفعلين هنا؟
-هل اساعدك سيدي؟!
-عودي لسريرك لترتاحي الآن...لاحقا سينتظرك الكثيرهمهمت ويداها معقودتان على بطنه
حاول فك العقدة لكنها تشبثت به أكثر
-ياه...ابتعدي فجسدي مغتسل بعرقي
-فلنتحمم معاً
تفاجأ لطلبها:
-أنت ياه، هل المرض أثر على عقلك؟
هزت رأسها ترفض كالطفلة:
-لا أنا بكامل عقلي...فلنستحم معاً ارجوك
فصل يداها بقوة عنه و ابتعد عن ذلك المكان تاركاً إياها في منتهى الذبول.دخل منزله ليلاً وتلك الرائحة الزكية تنطلق من الحمام
دخل فوجدها تسكب العطر و تضع الزهور في قلب الحوض.ما رأته حتى ابتسمت ونهضت مقتربة منه
ظل واقفا متسمراً يجهل تحركاتها
وقفت امامه ويداها تفتح حزام خصره، امسك يدها ضاغطاً بقوة و هو يخزرها بنظرته الغاضبة:
-يا لجرأتكِ!..
-سيدي دعني أريحك قليلاً.
شد شعرها و نبس بغضب:
-هل تتذاكين؟ هل تودين ان تصبحي احدى عاهراتي المفضلات؟!
ابتسمت و بالكاد تحبس دمعها:
-انا لست عاهرة سيدي...لم يلمسني أحد سواك من قبل...
صمت بحيرة قليلا ثم أردف:
-ما الذي تريدينه؟ قتلي وانتي تضاجعيني؟!
رفعت كفها و مسحت على وجنته:
-لم سأفعل؟ هل سأقتل مالكي؟!
قهقه:
-اذا انت تعترفين انك أمَتي.
-لذلك سأخلص لك كأمتك بالضبط سيديامتعض و ادخل جسده في ذلك الحوض متجاهلاً وقوفها هناك. ثم اردف:
-يبدو أنك بصحة جيدة فأنتي تثرثرين كثيراً، من الغد ستقومين بحصد الأرز.
انحت بصمت، وقالت:
هل أنضم لك سيدي؟!
نظر لها باستحقار ثم لوح بيده آمراً إياها بالانصراف.طاعتها وصمتها أشعل صدره بالغضب،
ليس هذا ما يوده، بل يريد تحطيمها و ضياعها يريد قتلها ببطء وحسرة، لكنها تستمر بالطاعة والانحناء بعد كل أمر يلقيه عليها كالسم.دخل الدار ووجدها تمسح الأرض بيديها...وقف أمامها مانعاً إياها من إكمال مهمتها.
رفعت رأسها و تمتمت بلطف:
-هل تحتاج شيئاً لافعله لك سيدي؟
سحبها من ياقة ثوبها و صفعها من غير مقدمات.
كادت انفاسها تتوقف لتلك الصفعة التي سببت نزيفاً في شفتها السفلية
قرب وجهها من وجهه و زفر بغضب وهو يرقبها لكنها لم تصدر صوتاً واحداً لذلك الألم سوى دموع جارية تعبر عن وجعها.
شد بكلتا يديه على زيق ثوبها ومزقه
مهاجماً عنقها وصدرها بعنفألقاها على الأرض و حشر خاصته في رحمها بلا رحمة
صرخت بقوة لتلك القسوة واحست ان دواخلها تتمزع
ضرب في جدرانها بسرعة وهو يزفر بغضب.
رفعها من خصرها وقلبها رافعاً جسدها لتجلس على ركبتيها واكمل عمله بدون تأني أو رحمة
ظلت تبكي وتتوسله ان يتوقف وكان رده:
-هذا ما طلبتيه،،، خذيه خذيه بشكل كامل
كانت تبكي من وجعها ولكنه اهمل صرخاتها الى ان قذف داخلها.
نهض للحمام وتركها ساقطة على الأرض تتوجعخرج بعد نصف ساعة من استحمامه ومازالت في مكانها لم تنهض...سألها بسخرية:
-هل كان الأمر جيداً ليجعلك تنامين هكذا؟
لم تبد أي ردة فعل
حركها برجله قالباً جسدها النحيل ليرى وجهها المصفر الذي ارعبه
سحبها ليضمها لصدره لكنه لاحظ تلك الدماء الي بين ساقيها
اشتد نبضه:
-ألم ننتهي من ذلك تلك المرة مابالها الآن؟
سائلاً نفسه بقلق
ضمها لصدره محاولاً اراحتها قليلا عسى ان تستفيق
مرت ساعة ولم تبد أي ردة فعل و وجها يزداد ذبولخرج مسرعاً ليحضر احدى المزارعات التي تعرف في أمور النساء.
كشفت على حالتها واعتلت وجهها صفرة وقلق:
-بني، حالتها سيئة يجب أن تذهب بها لطبيب مختص..إنها حامل وتعاني من ضعف قد يقتلها فوق هذا النزيف الحاد.صعق لتلك الكلمات:
-مـ ماذا؟
-أسرع بها بني قد تفقد روحين في آن واحد.حيرة قاتلة تعصف بسكونه...
-اللعنة ليس هنالك مشفى قريب، وأي طبيب لعين سيأتيني هنا؟!
أنت تقرأ
.•ابن يوجون•.
Historical Fictionاسرقني... كبّلني... واجعلني اصرخ... عد بي لعذاباتك... كل كدمة تخفي وراءها جنوني بك... مين يونقي... اسمك فقط يعطيني القوة لأعيش... جرعني الغصص لأعيش بسعادة قدني للجحيم لأرى الجنة.... جحيمك كالنعيم مين يونقي... 🥀✨🔞