اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تجمدت الأنفس وعم الصمت في قصر بارك حينما ظهر وجه يونقي: -مين يونقي!!! هذا انت؟!!! همس بيومسو بصدمة
تجاهل يونقي وجوده و عيناه ترقبان تلك المتجمدة هناك: -ييسو! ادارت جسدها ناحية الجدار بصمت. احتضنها من الخلف وهمس باكياً: -حبيبتي ييسو! لقد اشتقت لك!!! دفعته بعيداً عنها و ارتجفت يدها لترفعها صافعة وجهه الباكي... وضع كفه على احمرار وجنته وهمس: -أنا آسف..حقاً آسف ييسو! سامحيني ارجوك...
تناولت سكين الفواكة التي فوق الطاولة و وجهتها على نحره... -أنت تستحق الموت أيها الحقير!! امسك بحدة السكين و صاح بحزن: -نعم..نعم أنا استحق ذلك... لكن سامحيني لأموت بسلام ييسو!! سالت دماؤه من يده وعينيه لم تهتز وهي ترقب وجه ييسو...
دخل يوجون ناظراً بتشتت لذلك المشهد: -أبّا؟ رمقه يونقي بحزن: -روح أبّا..عقل أبّا..يا كل شيء في هذا الكون...
مشى الصغير بخوف نحو ذلك الهزيل المجروح لما تطمأن من هوية والده ارتمى في حضنه مسبباً فوضى في قلب يونقي...
رفع طفله و حاول احتضان ييسو الا انها دفعته بعيداً: -اغرب عن وجهي ايها السافل... -ييسو! انتبهي للسانك أمام الصغير!!
انزلت يوجون من يده وسحبته من ياقته للداخل. انهالت عليه بالضرب والصراخ كالمجنونة... -أيها العاهر القذر.. أتعلم كم عانيت؟؟ كدت أموت أيها الدنيء! أتعرف كم جرح قلبي حينما نظرت لابني اليتيم؟!! أتعرف حتى ما مررت به يونقي؟!!!!
سقطت ارضا تلهث بعدما سببت جروحاً في وجهه و جسده من قوة الضرب... مسح تلك الدماء و ابتسم من بين دموعه: -احبك! احبك جداً حتى لو غرستي خنجراً في قلبي.
-اذهب للجحيم!!
نظر لها بغضب و سحبها مسقطاً جسدها على السرير: -يتضح أنك تحتاجين لبعض العقوبات أيتها المتمردة!
اطبق جسده على جسدها لكي لا تهرب وحاول انزاع ملابسها... صرخت بغضب: توقف!! أنا حامل
