لهفة

2.7K 120 54
                                    

دخلت الخادمة بعدما أذنت لها ييسو:-سيدتي، السيد بيومسو يسأذنك في الدخول!اومأت برأسها سامحة له

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

دخلت الخادمة بعدما أذنت لها ييسو:
-سيدتي، السيد بيومسو يسأذنك في الدخول!
اومأت برأسها سامحة له..

-مساء الخير عزيزتي!
-مرحباً بك سيد بيومسو.
-واه..انظري لحالك تبدين بصحة جيدة..هل قمتي بتغيير تسريحتك؟
-لا..لماذا؟!
-أنت تبدين أجمل بكثير اليوم، ما السر؟!
دحرجت عينيها:
-لقد حفظت هذا السناريو حقاً سيد بارك
-ألا يمكن للسانك العذب أن يخطأ ويناديني..عزيزي،حبيبي، أي شيء قد ينعش القلب؟!

طأطأت بصمت
، هقهقه بيومسو بروح رياضية:
-لا يهم أيتها السيدة العزيزة، أذني تسمع قلبك الذي يناديني، يريد قبلة عميقة و حضن دافيء...

قاطعته ببرود:
-إن قلبي وعقلي مشوشان، أحتاج أن أكمل علاجي النفسي ثم سيحصل كل خير.
امتعض لكنه غلب ذلك التجهم بابتسامة مرحة:
-حسناً سيدتي، فلترتاحي الآن.

.....

كريشة مترنحة في الهواء...قلب ييسو يترنح مشتاقاً و مبتعداً عن ذلك الفلاح.
هي تارة تخشاه و تارة تذكر لمسه وهمسه الذي يرعش حواسها لمجرد التفكير به
كما ان يوجون...
يوجون يبدو سعيداً جداً بوالده، فرغم قسوة يونقي إلا أنه يعامل يوجون برقة و حنية ليس لها مثيل...

ارخت جسدها متمددة على الكرسي وهي تفكر بذلك الشخص الغير مفهوم...

ارخت جسدها متمددة على الكرسي وهي تفكر بذلك الشخص الغير مفهوم

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أمرت خادمتها:
-هذا يكفي..يمكنك الانصراف..إذهبي للنوم إن شئت
خلت الدار و نهضت تلك الحسناء لتقابل انعكاسها بالمرآة...
تحسست وجهها..شفتها..رقبتها...
-آه لو أنه يلتهم كل مافي لكنت مطمئنة البال على الاقل.
أغمضت عينيها لترسم خياله وهو يوزع قبلاته على خط عنقها...
زفرت بعمق لترخي القشعريرة التي اصطحبتها تلك الخيالات الرطبة.

.•ابن يوجون•.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن