{{الفصل الثالث}}

28.2K 1.1K 55
                                    

إستمتعوا بالفصل وعلقوا على الفقرات
Start

بضواحي إسطنبول تحديدا بطرف الغابة حيث ذاك المنزل المهجور المخيف
يسمع صوت ضعيف لبكاء طفلة صغيرة حرمت من حنان والدتها وعطف والدها
كانت إستيرا  الملاك الصغير تبكي بشدة حتى إحمر وجهها من شدة البكاء
بجوارها  الحقير كمال جالس بكل أريحية لايعطيها أي ذرة إهتمام
"ألا تملين من البكاء ليلا نهارا يافتاة"،تذمر بصوته الكريه لتصمت إستيرا فورا ترمقه بغضب شديد تقوس شفتيها الصغيرتين للأسفل بعبوس ظريف
إنفجر كمال بالضحك كالمخبول لمنظرها ذاك ثم نهض بتثاقل يحملها بين ذراعاه لتتململ في حضنه غير راغبة به
تأمل ملامحها الجميلة ثم داعب وجنتها المنتفخة هامسا بخفوت
"أنا أحببت والدتك فقط لكنها لم تبادلني الحب حاولت و حاولت لكنها رفضتني مرارا و تكرارا وقد كسرتني بزواجها من شخص غيري بل و أنجبت منه أيضا، بفضلك أنت سأستعيد حبي"،عقدت الصغيرة حاجبيها بضيق كأنها فهمت مقصده ثم أمسكت بإصبعه وعضته بشدة ليصرخ كمال بألم من فعلتها تلك
نظر لها بغضب لكنه تمالك نفسه ثم وضعها على ذلك السرير المهترئ
حمل هاتفه وبدأ بتدوين ذاك الرقم الذي يحفظه عن ظهر قلب

بعيدا وفي ذلك القصر الضخم الراقي الخاص بعائلة تالاش أوغلو

بعيدا وفي ذلك القصر الضخم الراقي الخاص بعائلة تالاش أوغلو

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بأحد الغرف كانت زمرد مستلقية على سريرها تريح رأسها على صدر زوجها النائم من شدة التعب و الإرهاقتأملت ملامحه الرجولية بحزن شديد لتهمس بتعب"حبيبي لقد أتعبتك كثيرا لكن ليس بيدي"،ماإن أكملت جملتها حتى رن هاتفها لتتنهد بعمق تبتعد عن أحضان أحمد وتحمل هات...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بأحد الغرف كانت زمرد مستلقية على سريرها تريح رأسها على صدر زوجها النائم من شدة التعب و الإرهاق
تأملت ملامحه الرجولية بحزن شديد لتهمس بتعب
"حبيبي لقد أتعبتك كثيرا لكن ليس بيدي"،ماإن أكملت جملتها حتى رن هاتفها لتتنهد بعمق تبتعد عن أحضان أحمد وتحمل هاتفها لتقرن حاجبيها بإستغراب من رؤية ذاك الرقم المجهول
أجابت على المكالمة ووضعت الهاتف على أذنها ليأتيها صوت رجولي ليس بالغريب عنها
"ألم تشتاقي لي يازمردتي الغالية "،تصنمت زمرد بمكانها تشعر ببرودة أطرافها
" ك كمال"،بصعوبة كبيرة أخرجت إسمه من شفتيها المرتجفتين
أغمض كمال عيناه بنشوة مريض نفسي من سماع إسمه منها هي بالذات
"أجل يازمردتي الغالية، العصفورة أخبرتني ببكاءك الشديد عن تلك الصغيرة المزعجة التي لاتصمت أبدا"
"طفلتي لا تؤذها أنا أتوسل إليك"،بصوت خافت باكي ترجته ليشد شعره بقوة يشعر بتأنيب الضمير مما تعانيه حبيبة قلبه
لكن هوسه كان أكبر من ذلك وقد أطفئ ذلك الشعور الذي يطالبه بإرجاع الصغيرة لوالدتها ونسيان كل المخططات التي تدور برأسه
"لن أؤذيها بالطبع فهي إبنتك في النهاية "

{نجمة كنان}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن