إستمتعوا بالفصل وعلقوا على الفقرات
Start
"أريد أن أفهم ماذا يظن نفسه ليأمرني بهاذا الشكل المتعجرف هتلر زمانه المتكبر"،خرجت نبرتها مليئة بالغيض والغضب منه
في الحديقة الخلفية للجامعة حيث تجلس كل من إستيرا وبورجو التي تحكي لها مالذي يفعله معها أتيش
حكت إستيرا جبينها بخفة ثم قالت
"والله لا أعلم مامشكلة أتيش معك ياصديقتي"،نظرت لها بورجو سريعا بعد سماع ردها لتضيق عيناها العسلية عليها لتبدو كقطة غاضبة
"لا تعلمين أليس كذلك؟! أنا سأقول لك مابه إبن عمك المبجل لديه مشكلة خطيرة جدا وتسمى جنون العظمة "صرخت بغضب شديد لتحمر وجنتيها من شدة الغضب
قهقهت إستيرا بصخب على كلمات صديقتها المجنونة ولم تستطع التوقف عن الضحك مهما فعلت
ضربتها بورجو بقوة على كتفها بغيض من ضحكاتها التي بدت لها مستفزة لأبعد درجة
.
.
.
.
ركن أمير سيارته أمام جامعة بهار التي كانت جالسة بكل هدوء بالمقعد بجواره
إلتفت لها يبتسم بحنان ودفئ كعادته لتبادله الإبتسامة
"حان وقت الدراسة والجّد الآن خجولتي"،توردت وجنتيها بالخجل حالما نطق ذلك اللقب الذي يناديه بها منذ الطفولة لكنها لا تمانع أبدا بل العكس تماما فهو لقب محبب لقلبها
بيديها الصغيرتين تمسكت بكفه الضخمة تنظر له بأعين الجرو خاصتها
"تمنى لي الحظ أميري فهاذا الأسبوع خاص بالإختبارات النهائية "،قرب أمير جسده لها يحتويها في حضنه الدافئ الذي يشعرها بالأمان لتتمسك به بهار بشدة كالطفلة التي تتمسك بوالدها
مسح على خصلات شعرها الناعمة بكل رقة وهدوء ثم أبعدها برفق مكوبا وجهها الصغير ينظر لعيناها مباشرة محدثا إياها بكل جدية
"أنت لاتحتاجين الحظ صغيرتي لانك تمتلكين الذكاء الذي يجعلك من الاوائل في دفعتك وأيضا لديك ثقتي وثقة عائلتنا بك، سنجحين كما عودتنا دائما، نحن نثق بك بهار"،وكم كان كلامه مؤثرا ولمس أوتار قلبها المرهف
أومأت له بإبتسامة واسعة هامسة بخجل محبب لقلبه
"وأعدك بأنني أهل لهذه الثقة التي تمنحوني إياها"،قرب شفتيه لجبينها يقبله بعمق وحنية
"وداعا"،همستها حالما إبتعد عنها ثم خرجت من السيارة تمشي بإتجاه مدخل الجامعة وعيناه البنية لم تبتعد عنها حتى إختفت من أمامه لينطلق هو الآخر لشركته وإبتسامة مرتاحة على شفتيه
.
.
.
{صابانجي & تالاش للمحاماة}
كان أتيش جالس بمكتبه الجديد ينظر لبعض الملفات بإهتمام كبير عندما رن هاتفه المحمول
تجاهله في البداية فهو يكره أن يقاطع أثناء عمله
لكن هاتفه لم يتوقف عن الرنين ليتأفف بغضب ثم ينظر لشاشة الهاتف لكن سرعان ما إختفت ملامح الضيق من وجهه الوسيم وتتحول لإبتسامة ساحرة أظهرت غمازتيه
{مجنونتي الشقراء}
كان يتوسط الشاشة جاعلا أتيش يبتسم بتلك الطريقة الساحرة، نعم بورجو فقط من تستطيع تغيير مزاجه في لحظات قصيرة بدون علمها حتى
حمل هاتفه بكل هدوء يحرك أصابعه على الشاشة ليفتح الإتصال تلقائيا ويضعه على أذنه دون قول شيئ
"أتيش تالاش أوغلو مامعنى رسالتك المتعجرفة تلك، أتريد أن تفقدني صوابي"،صوتها الأنثوي والذي كان عاليا بشكل قوي جاعلا من أتيش يبعد الهاتف قليلا عن أذنه كي لايفقد سمعه
ضحك بخفوت ثم أرجع الهاتف لأذنه متحدثا ببرود جعلها تستشيط غضبا
"أولا أخفضي نبرة صوتك لست أطرشا، ثانيا إنه عقابك أيتها الآنسة الصغيرة و ثالثا والأهم أنت تفرشين منزلك المستقبلي"،صمتت بورجو فجأة منصدمة مما قاله لتوه
" مالذي تفضلت به حضرتك"،خرجت نبرتها متعجبة ليحك أنفه بخفة كاتما ضحكته بصعوبة كي لايخرب الموقف
"أراكِ بعد ساعتين في منزلنا"،جملة واحدة فقط وأغلق الخط ليترك لضحكته الرجولية العنان بالرنين في أرجاء المكتب الواسع
ضحكة خرجت من اعماقه متخيلا شكلها المنصدم بعينيها العسلية المتوسعة وفمها المفتوح ببلاهة وعند هاذا التخيل إزدادت ضحكاته لتعطيه مظهرا ساحرا وغمازتيه التي حفرتا
![](https://img.wattpad.com/cover/171254876-288-k464524.jpg)
أنت تقرأ
{نجمة كنان}
Romance* ناعمة كالأطفال رقيقة كالفراشة، تمتلك أحن وأطيب قلب في العالم * ذو وسامة طاغية وكاريزما جذابة، متواضع و طيب القلب رغم مكانته الكبيرة * بعد خمس سنوات يعود كنان لإسطنبول مجددا ويتفاجئ بالتغييرات التي طرأت بمدة غيابه وخصوصا تغير نجمته إتجاهه و...