* ناعمة كالأطفال رقيقة كالفراشة، تمتلك أحن وأطيب قلب في العالم
* ذو وسامة طاغية وكاريزما جذابة، متواضع و طيب القلب رغم مكانته الكبيرة
* بعد خمس سنوات يعود كنان لإسطنبول مجددا ويتفاجئ بالتغييرات التي طرأت بمدة غيابه وخصوصا تغير نجمته إتجاهه
و...
قبل ماتبلشوا الفصل حابة أطلب منكم شغلة في كاتبة مبدعة بتمنى تشوفوا أعمالها وتدعموها لأنها بتستاهلDAKO_JEER إستمتعوا بالفصل وعلقوا على الفقرات Start أنهت ريان إرتداء الملابس التي أحضرها ميران ورفعت شعرها المجعد كعكة عالية تاركة بعض الشعيرات تنزل برقة على جانب وجهها، لم تضع أي مستحضرات تجميل أو عطر لأنها لاتملك وأيضا لم ترد وضع شيئ نظرت لإنعكاسها في المرآة مستغربة من نفسها فقد بدت كمراهقة لا شابة في الخامسة والعشرون من عمرها
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أخذت نفس عميق وزفرته ثم خرجت من الغرفة مستعدة لمواجهة ميران الشخص الوحيد الذي تثق به بهذه اللحظة. . . . كانت إستيرا تجلس في شرفة غرفتها تتأمل الحديقة الخلفية للقصر وكم كانت جميلة إبتسمت بخفة عندما ضربت ذكرة لها في طفولتها مع كنان رجلها الوحيد Flashback كانت إستيرا في ذلك الوقت ذات السبع سنوات أما كنان سبعة عشر سنة كانت جالسة فوق الأرجوحة بثوبها الأزرق المنفوش بلطافة عابسة بطفولية تعقد يديها تحت صدرها تنظر للأمام بأعين مليئة بالدموع بقيت هكذا للحظات حتى شعرت بجلوس شخص بجوارها لكنها لم تلتفت فهي حزينة "نجمتي"،تحدث كنان ذو السابعة عشر سنة بإستغراب لتلتفت له بعينيها الزمردية الدامعة وشفتيها المقوسة للأسفل بعبوس ظريف إرتجفت شفتيها لرؤية كنانها ،إرتجف قلب كنان من منظرها الضعيف المتسم بالدلع وبدون تردد حملها بين ذراعيه ووضعها فوق رجليه يمسح تلك الدمعة التي كوت قلبه "صغيرتي مالأمر، أخبريني من أزعج نجمتي الحلوة"،سألها بقلق لتدفن رأسها الصغير في صدره "كناني لا أريدك أن تذهب وتتركني"،بصوتها الطفولي شكت له ليعقد حاجبيه بعدم فهم "لكنني هنا نجمتي ولن أذهب لأي مكان"،رد عليها بحنان يمسح على ظهرها علها تهدأ قليلا نفت برأسها بعنف "سمعت عمي مراد يقول بأنك ستسافر للخارج كي تكمل دراستك، لاتذهب كناني أرجوك"،ترجته ببكاء مزق قلبه لأشلاء ليغمض عيناه بألم متنهدا بضعف كان قد قرر السفر للخارج مثلما سمعت لكن ردة فعلها هذه أبعدت ذاك الإحتمال، لم يكن يظن أنها متعلقة به لهذه الدرجة إبتسم بحنان ماسحا دموعها الغالية برقة "تمام تمام لاتبكي نجمتي، لن أذهب لأي مكان"،إرتسمت علامات السعادة على وجهها الطفولي لتصرخ بسعادة "حقا كناني لن تذهب"،أومأ لها بتأكييد لتصرخ بسعادة وتقفز في حضنه تضمه بشدة "عاااا شكرا شكرا كناني"،قهقه بخفة يبادلها العناق يشعر بالسعادة لأنه أبعد الحزن عن كنزه الثمين End of flashback كم كانت متعلقة به وما زالت كذلك، أخرجها من أفكارها يد دافئة تربت على كتفها لترفع رأسها لتجد وجه والدتها البشوش مبتسمة بكل حنان "مامي"،نادتها بصوت طفولي لتضحك زمرد بخفة وتأخذ مجلسا بجانب طفلتها وضعت إستيرا رأسها على صدر والدتها كما تفعل دائما لتبدأ زمرد باللعب بخصلات شعرها برقة "أرى بريقا لامعا في عيناكِ الجميلة صغيرتي وسعادة كبيرة تحاولين إخفاءها لكنني لاحظتها لذلك أخبريني"،تساءلت زمرد بإهتمام شديد لتبتسم إستيرا بخفة والدتها كانت دائما تكشفها من نظرة واحدة فقط "أنا و كنان معا مامي"،أخبرتها مباشرة وبدون لف أو دوران مسحت على شعرها الناعم وطبعت قبلة عميقة على جبينها "لقد شككت بالأمر لكنني الآن تأكدت وأنا بغاية السعادة من أجلكما صغيرتي، لن أجد شخصا يحبك ويعتني بك أكثر من كنان"،إبتعدت إستيرا برفق عن والدتها مبتسمة بخفة "أعرف ذلك مامي وأنا حقا أحبه بكل جوارحي بالبداية ظننته مجرد تعلق لكن بعد رجوعه أدركت تماما ماهية مشاعري إتجاهه"،أومأت لها زمرد وقالت ضاحكة "ذكرتني بلقاءي مع والدك"،تحركت إستيرا في مكانها وتساءلت بفضول وحماس شديد "مامي أخبريني بقصتك مع بابي"،شردت زمرد لوهلة ثم بدأت حديثها بهدوء وعقلها يسترجع الماضي "كنت قد تقدمت لوظيفة السكرتارية في شركة تالاش أوغلو وقد قبلت من طرف والدك بدأت بالعمل معه وكم كان متعجرفا حينها وكان لايمل من إغاظتي، لم أكن أطيقه وقتها لكن لأنني كنت بحاجة للعمل لم أستقيل، كما تعلمين انا وخالتك حياة من عائلة متوسطة الحال وكنا نحاول تدبير أمورنا بعيدا عن والدينا فهم كانوا كبيرين في السن لم نرد أن نزيد من همهم لذلك بحثنا عن عمل مناسب وقد وجدنا بالفعل، انا كسكرتيرة لأحمد و حياة كانت ممرضة بأحد المستشفيات التابعة لعائلة تالاش أوغلو وهناك قد تعرفت على مراد صدفة، المهم كانت حياتي جحيما من أوامر والدك الكثيرة لكنني لا أنكر بأنني أعجبت به من أول لقاء بيننا وسرعان ماتحول الإعجاب لحب لكنني شخصية عنيدة ولم أقبل الإعتراف بذلك، أتصدقي بأنني جعلته يركض خلفي لثلاث سنوات كي أقبل به، وحالما إعترفت بحبي له حتى تزوجني فورا كي لا أغير رأيي، والدك كان الرجل الأول بحياتي والأخير وقد واجهنا بعض الصعوبات بعد زواجنا وكله بسبب ..."،توقفت عن الحديث بغضب لتكمل عنها إستيرا "كمال أليس كذلك"،أومأت لها والدتها ثم ضمتها لها بشدة عند تذكرها حادثة الخطف بادلتها إستيرا العناق مغمضة العينان، تدرك جيدا بأن هذه السيرة حساسة بالنسبة لوالدتها لذلك دائما تتجنب ذكرها كانت صغيرة وقتها ولا تتذكر شيئا منها "كان صديقي في الجامعة، كنت أعتبره أخي الكبير لكنه أراد أكثر من ذلك، عندما علم بزواجي من أحمد جن جنونه وقد حاول قتل والدك العديد من المرات لكن الشكر لله قد أنجاه من ذلك وحفظه لنا، وختم مخططاته الشيطانية بإختطافك وقد خيرني بينك وبين والدك و أمير، كانت أيام صعبة علينا جميعا لكننا تخلصنا منه " "مامي مالذي حدث معه"،أغمضت عيناها بشدة وهي تضم إبنتها كأنها تحميها "إنه في المكان المناسب له السجن"،أومأت لها بتفهم ولم تقل شيئا آخر. . . . .