{{الفصل الواحد و العشرون}}

14.7K 565 31
                                    

إستمتعوا بالفصل وعلقوا على الفقرات
Start
{قصر تالاش أوغلو}

بالمكتبة الكبيرة الموجودة في الطابق الأرضي كان رجال تالاش أوغلو هناك
الجد ورئيس العائلة فكرت بجانبه إبنه البكر مراد والد كنان، الإبن الثاني علي والد أتيش وأخيرا الإبن الأصغر أحمد والد أمير وإستيرا
يجلسون على الأرائك الجلدية بكل هدوء والصمت مخيم على الأرجاء
تنهد الجد بخفة ونظر لإبنه مراد يسأله بهدوء
"ألا تعلم لما قام كنان بإستدعائنا سريعا "،نفى مراد برأسه
فتح باب المكتب ليدخل منه كنان برفقة أتيش
"مساء الخير"،قالاها معا
"مساء الخير يا أحفادي، إجلسا لنفهم الأمر"،تحدث الجد فكرت بصوته القوي
جلس كنان على الأريكة المقابلة لجده وعماه
"أعلم بأنكم تشعرون بالفضول لإستدعائكم بهاذا الشكل لكن الموضوع مهم"،قالها أتيش بصوته البارد كعادته ليقرن والده علي حاجباه بإستغراب
"مالأمر بني؟ "،سأله والده ببعض القلق ليرد عليه كنان وجملته تلك نزلت على الجميع كصاعقة وخصوصا أحمد الذي تصلبت ملامحه
"كمال خرج من السجن "،وقعت الغرفة في صمت مخيف
"م ماذا "،تحدث أحمد بصدمة كبيرة يناظر إبن أخيه علها تكون مجرد مزحة لكن ملامح كنان الجدية جعلته يدرك أنها الحقيقة
"كنان أنت مدرك لما تقوله أليس كذلك"،تساءل والده مراد بغضب مكبوت ليتنهد كنان بقوة ينزل رأسه للأسفل
"مع الأسف عمي، إنها الحقيقة"،تحدث أتيش بأسف ليغمض الجد فكرت عيناه بقوة لهاذا الخبر الذي قلب الموازين ويهدد سلامة عائلته
"السافل أين هو الآن؟ "،سأل أحمد بغضب مكبوت وتشكلت يده على شكل قبضة حتى إبيضت من شدة الضغط
"إختفى"،كلمة وحيدة جعلت أحمد ينفجر غضبا
"كيف إختفى كنان ها لاتجعلني أفقد صوابي"،صرخ بغضب شديد وصوت عالي  لينهض علي محاولا تهدئه شقيقه
"أخي إهدئ قليلا"،تحدث بهدوء لكن أحمد زمجر بغضب
"السافل خرج من السجن وإختفى سريعا هاذا يعني بأنه يخطط لشيئ كارثي، الوغد سابقا تجرأ و إختطف إبنتي من بيننا وداخل قعر دارنا وكدت أخسر زمرد وإبنتي بسببه وتقول لي إهدئ"،صاح بعلو لينهض كنان متحدثا بغضب هو الآخر
"عمي، كمال لن يلمس شعرة من إستيرا هاذا وعد مني، سلامة عائلتنا واجبي أنا وأتيش لن أسمح له بلمس أي شخص منا"،نهض أتيش هو الآخر موافق على كلام إبن عمه
"كنان محق ياعمي، نحن سنكون في وجهه وسنجده قبل أن يفعل أي شيئ"
تنهد أحمد بقوة ثم إقترب منهم يربت على كتفيهم
"هل هاذا صحيح"،تدخل صوت رجولي ليلتفت الجميع ويجدوا أمير يقف أمام الباب بملامح غاضبة
"أدخل بني"،تحدث الجد فكرت بهدوء ليمشي بإتجاههم
"هل السافل عديم الرجولة خرج من السجن"،سأل بغضب وعروق رقبته قد ظهرت
"إجلس "،قالها أتيش بأمر ليزفر أمير بسخط ثم يجلس ويبدأ بسماع الأمر من بدايته.
.
.
.
"حقا عزيزتي سعيدة من أجلك"،صاحت إستيرا بسعادة وهي تعانق إبنة عمها بهار بعدما أخبرتها بإعتراف أمير لها

{نجمة كنان}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن