٢

763 9 1
                                    


الصباح بعد لبست للجامعه نزلت ف السلم كدة سامعه رهف تقول ل امي "والله ي امي انا لما وليد قال لي اختك جات هنا قلت ف حاجه حصلت ل زول فيكم وعشان تلفوني م معاي م قدرتو تتصلو لي لما قال لي جابت تلفونك حتي شلت نفسي😊ولما يحكي لي بالقالتو ريماس انا مت ضحك 😂)امي قالت ليها هسه كلامها فيهو شي يضحك عشان وليد يضحك او انتي تضحكي😒قال ليها م هو ي امي وليد م متعود ع زول يتكلم معاو كدة وسمعتو .... انا طوالي جيت نازله هم سكتو طوالي😑دخلت شربت شاي وطلعت رهف جات وراي قالت لي وصليني 😊قلت ليها كان تصحيني من بدري قالت لي رامي قال محاضرتك 8ونص عشان كدة عرفتك حتصحي براك😊قلت ليها تمام وقفت قدام الشركه بعد رهف نزلت ..تلفوني اتصل لقيتها وعد قالت لي باقي 10دقايق وين انتي ف زول وقف ودق لي القزاز ب يدو 😑وشو م ظاهر قلت لي وعد ف الطريق وقفلت التلفون نزلت القزاز .. قلت نعم وطبعا لابسه نضارة كبيرة يعني نص وشي م ظاهر ولافة الطرحه😍نزل راسو لقيتو وليد ولا زفت ده قال لي ده الباركن الجديد ولا شنو😒ولا يمكن الشركه حقت ابوك 😊طبعا اتنرفزت فيو وطوالي فتحت باب العربيه نزلت ووقفت ف وشو وقلعت النضارة 😬قلت ليو اسمعني ي انت م كل مرة تقعد تفش خلقك ف الناس والله كلنا مستحملين حاجات اكتر من المستحملها انت بس تربيتنا م بتسمح لينا اي زول نلاقيو نتفشش فيو فهمت وبعدين م كل مرة تقعد تقول ابوك ابوك انت بتعرف شنو عن اب اي زول كفايه تربيت ابوك ظاهرة فيك سبب واحد يخليك رافع نخرتك ف السما كدة ماف ولا يمكن مفتكر ماف حد ذيك شايف نفسك ب شنو انت ب شركتك ولا عربيتك ولا ب شنو اصلا ده كلو ولا حاجه قدام انك م عندك ذرة اخلاق او احترام للبتشوفو 😬 هو طبعا بعاين لي كدة😨 بعدها قلت ليو ولو ماف زول بتكلم معاك كدة ف احب اطمنك ده م احترام ده خوف منك ي استاذ وصدقني اي موظف ف شركتك دي لو م محتاج للشفل م بقعد معاك ولا دقيقه اصلا اهلك زاتم مستحملنك كيف م عارفه .. وعاينت ليو من تحت ل فوق ولبست نضارتي وركبت وفحطت من جنبو 😬👊ياخ عصبني ونرفزني😬"لم تذهب الي جامعتها ف ذلك اليوم ف دائما ذكري والدها تعيد عليها الماضي .. اتجهت الي ذلك المقهي المحاذي للنيل جلست ف مكانها الذي يحفظها جيدا ابتسم لها صاحب المقهي ذلك الرجل الستيني ذو الملامح الوقورة والابتسامة التي لا تفارق محياه.. خلعت معطفها الرمادي اللون ووضعت نظارتها وحقيبتها بالقرب منه واتجهت الي الباب الخلفي اجتازت السور الذي يفصل بين المقهي والشاطئ جلست تحتضنها الرمال الرمادية اللون احست بشي بارد علي خديها رفعت يدها تتحسس دموعها التي خانتها ف لحظه ضعف .. لم تعاند وتكابر هذه المرة بل تركت العنان لدموعها لتدخل ف دوامه من البكاء الذي استمر قرابة نصف ساعه .. لم تسمع خطواته وهو يقترب واضعا يده ع كتفها قائلا " حرام البتعمليو ف نفسك ده ي بتي انا م عارف الحاصل عليك شنو بس انا عشت عمري وبعرف اكتر منك وبعرف انو عمرو البكا م كان حل واجهي مشاكلك واي مشكلة عندها حل ونفسك عندها حساب عليك " وضع كاس ماء بالقرب منها بعد ان نظرت الي وجهه الذي بانت عليه علامات التقدم ف السن وابتسمت له من بين دموعها 😊لاتدري ماهو الشي الذي يجعل قلبها يهدأ بمجرد رؤيه ملامح هذا الرجل ربما لانه الوحيد الذي يري ضعفها ويسندها بكلمات تجعلها اقوي من م كانت عليه .. نظرت الي البعيد حيث لا نهايه لافكارها .. انتذعتها من غيبوبتها تلك اشعه الشمس الحارقه ..فأسرعت الي الداخل بعد ان حملت كأس الماء بين يديها😊 تفاجأت بفنجان قهوتها بالقرب من حقيبتها لم تستغرب هذا التصرف بل رفعت راسها الي حيث يقف النادل منتظرا ان يشير اليه احد الجالسين ليطلب منه شيئا .. ابتسمت له بعد ان رفعت يدها محييه اياه😊جلست قرابة نصف ساعه بعدها اتجهت الي المخرج وتابعت طريقها الي ان استقرت ف سياراها الراند روفر 😍نظرت الي ساعتها ف اذا هي تشير الي العاشرة والنصف صباحا قالت لنفسها "الحمد لله ح الحق المحاضرة التانيه😊" ترجلت من سيارتها بعد ان اوقفتها ف الباحه الخارجيه لكليتها .. نظرت الي هاتفها الذي غالبآ م تضعه ف الوضع الصامت لكي تتجنب اي اذعاج قعد يعكر مذاجها ولكن هذه المرة تفاجأت بكميه المكالمات الموجودة اعلي شاشه القفل من جميع افراد اسرتها .. اسرعت بفتحه ومعاوده الاتصال ب اخر اتصال اجابها رائد "وين انتي ي ريماس من الصباح بتصل عليك ؟؟" احست بالارتباك والخوف ف صوته ردت عليه "فشنو ي رامي متصلين لي كدة؟"اجابها "تعالي مستشفي .... بسررعه" تفاجأت قائله "حاضر منو ف ...."نظرت الي هاتفها لقد اغلق الخط ..😑 لم تبد اي ردت فعل تجاه حديث اخيها فقد اصبحت متبلدة الاحاسيس او دعوني اقل لكم لم يعد هناك م يهمها ف هذه الحياة .. عادت بهدوءها المعتاد الي سيارتها بعد ان اخرجت المفتاح من حقيبتها .. بعد ما يقارب النصف ساعه اتجهت الي مدخل احدي المباني العاليه كتب ف واجهتها مستشفي ... توجهت الي الداخل اخرجت هاتفها اتصلت وتحدثت قائله "وين في المستشفي "اجابها وردت قائله "اوك جاية عليكم" توجهت الي المكان الذي تم وصفه لها 😊 ف طريقها اصطدمت بشخص بينما كانت تهم بإخراج هاتفها الذي عاود رنينه.. وكادت ان تقع لولا ان ساعدتها يداه ع الثبات ف مكانها من بين يديه نظرت الي هاتفها الذي تحول الي كومه حديد من جراء اصطدامه ب احدي الجدران .. وبهدوءها المعتاء الذي بت اكرهه ..
#كسره

و انت البعض الأجمل منيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن