بدأت اعدل الشابترات فا هتلاحظة بعض الاختلاف فى التفاصيل..
ملاحظه:كل كلمه اكتبها يجب التركيز بها ، قد يكون هناك اشياء مبهمه و سيتم توضيحها لاحقاً مع مرور الاحداث
قرائه ممتعه🌚❤
------------------------------------------------------*بعد 7 سنوات*
تقف بطلتنا امام المرآءه بفستانها البنفسجى القاتم ذو فتحه الظهر الدائريه و الحمالات الرفيعة الذى يصل إلى مابعد ركبتها بقليل من الانشات لآ يبدو مثل فستان عيدميلاد مع ذلك كان يعجبها لآ يهم هل ستكون حفلت عيدمولدها بها زملائها فى المدرسه و يغنون لها و تلك الاشياء الساذجه؟! ، فقط هيا اذهبي الى اى حانه تجدينها فى وجهك و اشربي حتى الثمالة مع اصدقائك يافتاة و تبا للكون...
كانت سعيدة بأنجازها الصغير انها اصبحت فى السابعة عشر من عمرها...اغلبنا يؤمن بان الحياه لآ تقاس بالسنوات التى نحياها بل بكل ما فعلناه...بكل الخبرة و التجارب التى مررنا بها و بالنسبة لبطلتنا فقد مرت بمطحنه ليست حياة! ، و اللعنه 17 سنه قاومت و حاولت الخروج منها باقل خسائر لقلبها و جسدها و علامات التعذيب التى حفرت داخل جلدها النقى منذ الطفوله شاهد على محاولاتها ، كل شئ بها بدأ من ذاكرتها تعلم ماذا حدث لها و ما مرت به جيدا...
حركت رأسها بعد ان لاحظت شرودها، رمقت بطرف عينها سريعاً كريستينا التى تجرب فستانها الازرق المريب، فكان اشبه بقميص نوم لا فستان ، ذلك روتينها الغريب دائما تشترى فساتين لترتديها و تجربها فقط للمتعه أو لأنها لديها صفقه كبيره مهمه الليله و تود ان تلفت الانتباه هى حقاً كانت تستدرج كبار الاعمال بتلك الطريقة حتى يشترون كل ما تريد ان تبيعه بالسعر التى تريده... مقزز لكن ذكى...الذكاء هنا انها كانت تستخدم شئ لصالحها و هنا كانت تستخدم جسدها كطعم للرجال...
"تينا" نطقت أيما بصوت شبه مسموع بعد ان احست ان الصمت زاد و هذا شئ يجعلها تود لو نحر عنقها لتريح عقلها الذى بدأت تشعر برائحه حريق به من كثره التفكير ، همهمت لها كريستينا "ماذا....إيما" شدت كريستينا على كلمتها الاخيره كما لو انها تلعنها به...ابتلعت ايما لعباها محاولة البقاء ببرودها ذلك ثم تكلمت بعد ان تنفست بهدوء ثم زفرت الهواء بيأس لن يتغير الامر ايما انت تحاولين فى شئ لن يتغير "هل تظنيها ستسامحنى؟ لقد اخبرتها اننى كنت ادافع ان كلي.." استوقفتها نظرات كريستينا إليها بحده مع صياحها الغاضب اتجاهها و كفها يضرب طاولة التجميل بعنف مبالغ "اصمتى وللعنه انا لست فى مزاج جيد للشجار مع عاهرة مثلك ، صديقتى اصبحت جافه المشاعر بسببك فقط شاهديها اصبحت جثه لعينه متحركه لا تبدي اى رد فعل لاى شئ لا حزن لا فرح لا اى شئ و انت المخطئة هنا لانكِ حقودة انانيه ، تعرفين ماذا؟ كان يجب عليها هى ان تمتلك جسدك ليس انتِ "
و خرجت من الغرفه مغلقة الباب خلفها بقوه دون ان تنظر إلى الاخرى التى تنهدت بعدم فائدة ماذا قُلت لكِ ايما؟ لن يتغير الامر مل ما تفعليه هو الهراء فى شئ لعين مع شخص لا يفكر بمنطق حتى.. لن تسمعها فقط استمعت لكلام كاسندرا و لم تسمح لها لتبرأه نفسها كل هذا بسبب ابن العاهرة ذاك
أنت تقرأ
Mirror|جنون عاشقان
Random# 1 schizophrenia # 1 خطف لا يمكننا التَنجُم فى ما تُخبئة لنا الحياة و اكبر مثال كان من نصيب إيملينا ستون...المحاربة كانت الشئ الوحيد الذى عاشت عليهِ سنواتها و لم تكن احلامها تتجواز حدود الخروج من سجنها و ليتها علمت انها فقط البداية لسجن اكبر... لم...