تم كتابته فى : 14/5/2019
تم التعديل: فى 13/6/2021
بسم الله حابة اقول تانى انى كاتبة القصة دى من سنتين تقريبا او تلاتة فا فى اخطاء كتيرة و احداث غريبة فا علشان كدا حبيت اعدل بعض الحاجات الجذرية القصة زى ما هى بنفس الاحداث بس بحاول اخليها منطقية و اعدل الاخطاء الاملائية... اللى عنده اى انتقاد او حاجة ياريت يقولها
-متنسوش تعملو فولو للاكونت التانى هتلاقو اللينك على الاكونت دا فى البايو علشان تقرو الرواية التانية
-------------------
رفعت راسها لثغره الذى زينته ابتسامه واسعه رغم معرفتها انه مُقبل على شئ لم تلحق حتى التفكير فيما هو إلا عندما شعرت بكفه على وجنتها ليكسر صوت الصفعة هدوء الليل....
نظرت أليه إيما و اختفت ملامح السعاده أو بالاحرى ملامح الحياه المزينه على وجهها ليعاود منظر الروح الميته اكتساح وجهها مع ملامح لا تُفسر ربما اقرب ما يمكن وصفها هو عدم الاتزان...بقى ينظر إلى الفتاه التى يقسم انه لا يعرفها فقد كانت تضحك بصوت عالاً مثل المجانين و بنبره مميته صاحت به "كيف تجرؤ ان تضربنى ايها العاهر المجنون...مشاكلكَ معها هى ليست معي"
تغيرت ملامح وجهه قريبة من التساؤول عما تعني بكلماتها و صوتها الغريب الذى يدل على ان التى امامه فقدت رشدها...كان يجب ان يدرك ان التى امامه هى كاسندرا لا ايملينا فقد اختفت روح الاخرى مع تركها المختل مع المختلة و كأن الحريقة كان ينقصها بنزين اكثر!
لتظهر كاسندرا متلقية الصفعة التى لا تعلم سببها حتى...من الممكن الان أن يقتلو بعضهم بدم بارد و هذا سيكون افضل للطرفين...دون تردد رفعت كاسندرا فستانها للأعلى مخرجة المسدس من حامل المسدسات الملفوف عند فخدها لم تلحظ طريقة التى اظلمت بها عيناه الرماديه و هى ترفع فستانها و الاشياء المريضة التى كان يفكر بها وقتها حتى انه لم يعلم ماذا تفعل رغم ذلك تشتت فكرة لجسدها و كم اراد تمزيق الفستان فقط ، تبدو مثل أمرأه فى العشرينات من عمرها و ذلك الثوب المثير يجعلها اكثر نضجاً بحق الجحيم كم من رجل قذر شاهدها بملابس فتيات الليل تلك و كان يسيل لعبهم؟!
اعادته للواقع بصوتها الجامد لم يكن حتى يحمل اى تعابير او مشاعر تذكر "وداعاً عاهر ابيكَ انا دائما علمت انك " و صمتت لبرهه متغيرة تعابيرها مع زم شفتيها السفلية بعبوس طفولى مصطنع يعطى رونق المجانين لصاحبته
"شخص سئ اتعلم شخص سئ جداً انت و العاهرة التى جعلتنى اتلقى الصفعة كم ودتُ فعل هذا منذ مدة لا تتخليها...لذا إلى اللقاء قابلها فى الجحيم "
ثم ضغطت على الزناد ، لآ يوجد صوت للرصاصة فهى دائما ما تستخدم مسدس كاتم للصوت...رغم انها اردت ان تطعنه فى كامل جسده ، تقطع اطرافه ، تدفنه و هو حى ...و ما اوقفها ان لا يوجد وقت لفعل ذلك حسنا يمكنها طعنه فيما بعد ...،
أنت تقرأ
Mirror|جنون عاشقان
De Todo# 1 schizophrenia # 1 خطف لا يمكننا التَنجُم فى ما تُخبئة لنا الحياة و اكبر مثال كان من نصيب إيملينا ستون...المحاربة كانت الشئ الوحيد الذى عاشت عليهِ سنواتها و لم تكن احلامها تتجواز حدود الخروج من سجنها و ليتها علمت انها فقط البداية لسجن اكبر... لم...