'11' نهايه البدايه

3.2K 100 47
                                    


تم كتابته في : 12/4/2019

تم تعديلة في : 8/7/2021

ڤوت قبل القراءة مع التعليق بين الفقرات التى اعجبتكم لو سمحتم؟

قراءة ممتعة و اتمنى ان يعجبكم الشابتر💙
-------------------------------------

تحدثت بتخدر قبل ان تدخل فى سبات عميق ..ادركت الان ان هذا كان فخاً فقط كي يستنذفو طاقتها مع ذلك الرجل حتى يكون التحكم بها و خطفها اسهل "أبره مخدره ....اذكياء" ... 

الدنيا تظلم... الاصوات تختفى... و يختفى معها وعى إيما لتبقى فى اللآ وعى فى أحلامها التى رسمها لها عقلها الباطنى عندما تغط فى نوم عميق ... سامحه للظلام التى تخافه باحتضانها

... شئ ما جعل جسدها يرتعش و تفتح عيناها بتعب و الصداع يفتك برأسها ... كان من الواضح انه دلو من الماء ذو الحراره المنخفضه تم ألقائه عليها ...

نظرت حولها باعين شبه مفتوحه و ذهن شبه واعاً ايضا على الرجل الذى قف امامها صاحب الستره السوداء و الاعين الفيروزيه بشعره الكستنائى المصفف بعنايه عروق رقبته ظاهره بطريقه مخيفه كأنها ستخرج من مكانها لن تنكر انها وجدته مثيراً و رجولتة المتفجرة برغم تخلخل تلك الخصلات البيضا شعره إلا انها اعطته رونقاً و اثاره من نوعا خاص ... و ذلك الرجل الضخم الذى يمسك دلو الماء الذى تم سكبه عليها منذ قليل و الذى يصاحبه العديد من الرجال خلفه و عند مقدمه الباب..

ادارت عيناها بخمول على الغرفه او يمكن ان اقول ذلك انه سجن رديئ بالاتربه المعلقه على الحائط و التى لم تسلم الارضيه منها و شباك العنكبوت الرفيعه الذى امتلكت المكان و انتشرت به تعلن ملكيتها عليه... هناك الكثير من ألوحه الزجاج الموضوعة بدلاً من الحائط فى نهاية الغرفة... يبدو انه زجاج سحرى يمكنها رؤيه ما بالخارج و لكن من بالخارج يعتقدون انها مجرد مرآة
،
"مرحباً بكِ فى الجحيم" تحدث ذو الشعر الكستنائى بابتسامه كبيره مرعبه ذكرتها بذلك القط فى أليس فى بلاد العجائب...رفعت عيناها له مبتسمه بجمود خالياً من التساؤلات التى تدور فى خلدها عليها تمالك اعصابها قليلاً كي لا تبدي اي رد فعل يجعلهم يعلمون ما يدور فى عقلها "و انتَ الشيطان؟"

اجابها بابتسامه مستمتعه لم يتوقع ان ضحيته الجديدة ذات لسان سليط هكذا و تباً كم سيستمتع بتقطيعه لها و قتلها... حتى تصبح جثه هامده يقدمها إلى عزيزها كي يراه و هو يموت امامه كم سيكون هذا ممتعاً مسلياً لساديته و عشقه للدماء "بل أبليس"

تحدث متقدماً منها ثم صفعها بظهر يده لدرجه جعلت شفتها دمى أو جرح شفتها يعود للنزيف ف يبدو ان جميع جروحها جفت حتى انها تشعر ب جفاف دمائها على جلدها.... شعرت ان اصابعه تركت علامه على وجنتيها ، هزت نفسها محاوله الفرار من ذلك الحبل الذى يربط يدها و قدمها بالكرسى الذى تجلس عليه....بصقت فى وجهه الدماء التى تجمعت فى فمها صائحه و هى تنظر لعيناه مبشرةً و قد لامس الخوف الممزوج بغضب جزء لا بأس منة فيها "كن رجلاً و افلتنى "

Mirror|جنون عاشقانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن