'8' ماتيلدا و الجحيم

4.1K 137 19
                                    

تم كتابته فى : 27/4/2019

تم التعديل فى : 27/6/2021

قد يكون الشابتر ممل و لكن فقط هذا تمهيد و تعريف بجميع الشخصيات و لتمهيد بسيط للأحداث التى يمكن ان تبدأ قريبا جدا....
قرأه ممتعه💜

********************

من دون ان يرفع رأسه علم انها هى، لتصرخ صوت تلك الرصاصه التى اخترقت قدمها اليسرى لتأن بألم محاوله عدم الصراخ......

، تباً انه غاضب حقاً هذه المره الاولى التى يطلق عليها النار ، قاطع عيناها التى بدات الدموع فى التحجر بها من الالم صوته متحدثا ً بغضب مكبوت كان واضح على صوته الغليظ متجاهلاً تلك التى أستندت على الحائط تحاول ظبط توازنها و إيقاف النزيف بالضغط عليه ب بنطالها

"اتعلمين كم قلقت عليكِ؟!" ابتلعت رقيها محاول ترطيب حلقها الجاف فهى لم تراه هكذا من قبل نعم حظرها الجميع و كان أولهم رون و لكن غبيه لم تستمع لهم..،

جرح قدمها يؤلم كالجحيم و بدأت الدنيا فى الالتفاف حولها ، صرت على اسنانها مانعه صرخاتها فى الظهور "چاسبر ا...انا.." حاولت التبرير إلا انه قاطعها ضارباً الطاوله التى أمامه بغضب صارخا بها لدرجة جعلت جسدها يرتجف...لم تكن خائفة حتى للقدر الذى يجعلها ترتجف و رغم ذلك لا تعلم سبب رد فعل بدنها هذا "لقد ظننت انه تم خطفك او قتلك ، تعلمين كيف قلبت الارض بحثاً عنكِ ؟! تباً لكِ كل ما تفعليه تهور فى تهور "

صمتت كأن احدهم اقتلع لسانها و مقدار الالم احتل و اصبح واضحاً على صوته و على جفنيه المحمرين و من الصدمه ايضاً ان هذا هو چاسبر الاخ اللطيف الذى دائما ما كان يدللها حسنا ً كان بجانبها على الاقل ...تنفست رائحه السجائر و الخمر التى كانت تحلق فى الهواء فقط لتتغلب على التوتر ...

تحدث هو مكملاً "انا لم امتلك اخت صغيره من قبل و حين كان لدى ماتت ، لقد ظننت اننى فقدتك انتِ الاخرى" ،

اغلقت عيناها بألم ليس من جُرحها الذى ينزف و كأن سكاكين تغرز به بل لجعله يقلق عليها هكذا ، لجعله يتذكر ماضيه الذى حاول ردمه مرات عديده تحت تراب الزمن ، كان حقاً يحب اخته الصغرى التى لم يتجاوز عمرها الثماني سنوات نعم ماتت صغيره أو بالاحرى قُتلت و لم يستطع چاسبر فعل شئ حينها و الاكثر ألماً كان ويليام الذى تبنى كريستينا فقط لأنها تشبهها ، العجوز كان يحب ابنته كثيراً و أيضاً جاسبر ، حتى انه اقسم على الحفاظ على إيما فهو اعتبرها مثل اخته الصغيره... يجب فى النهايه ان يقبلو الامر رغم نُدبه الماضى ستظل موجوده فى ارواحهم دائما تذكرهم بفتاتهم الميته ، فى الحقيقه الحياه تَقتُل ليعم السلام و العداله فى النهايه....

كيف لم تردك انه دائما ما كان يقلق عليها فأعدائه كثر و اعدائها أيضاً ليست بقليله و يعلمون ان تلك الطفله هى نقطه ضعف چاسبر الخفيه...

Mirror|جنون عاشقانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن