ربما قد يظن الكثيرون ان فرصه العمر قد تأتي مره واحده لكني اظن انها ليست كذاك ففرصه العمر تتكرر الاف المرات في كل فرصه صغيره كانت ام كبيره لكن الامر يعتمد على تصرفك.فقد تجعل فرصه صغيره هي حلم تحقق بالفعل و يمكن ان تضع اكبر فرص حياتك لقاء الوهم.........
اظن انني من تلك الناس التي تفضل ان تنتهز الفرص.....
اذا ليله الاحتفال اقتربت يا روز هل انتي جاهزه لحدثك الاعظم في مسيرتك القصيره والممله..كنت احدث نفسي وانا اجهز نفسي للحفله.لكني اجَبت نفسي ب"لا"...
انا في قمه التوتر خصوصا بعد كلام هاري المطمئن.
حسنا لقد عرفت ما سيجعلني مطمئنه سأتصل بلينا.....
اتصلت عده مرات لكن الهاتف كان لايجيب.
ليس من طابع لينا ان تفوت شئ فهي فضوليه جدا......
اذا تبقي ساعتين علي الحفله لما لا اتمشي قليلا كي ازيل ذاك القلق وخصوصا ان الجو كان جيدا......
هبطت من غرفتي وذهبت ناحيه الشارع ولكني وجدت انه فارغا تماما من الناس رغم ان الوقت ليس متأخرا....صمت رهيب يجوب في معظم انحاء المدينه مما جعلني ارجع لاسأل عن سبب هذا التهجر.
عدت للفندق وبدأت في استجواب بعض العمال و النزلاء في الفندق من سيراكيوز الذين اجمعوا انه من مراسم البلاد ان يجتمع الامير ايلاي مع الناس في ذلك اليوم ....
اذا هي فرصه ذهبيه للقيام بعملي قبل الحفل لا يجب ان افوت هذه الفرصه...
اخذت العنوان لاذهب الي هناك لكني اضُررت لان اسير الي هناك وبالطبع اضعت طريقي لاني جديده هنا لذلك لم استطع حضور هذا التجمع الا في نهايته....
رأيت الامير و أصدقائه كانوا فوق منصه في اعلي وكانت الناس تهتف باسم الملك والمملكه ولكن في غضون دقائق بدأ التجمع بالانتهاء وكاد المكان ان يفرغ....
اقتربت من المنصه في بدايه الامر منعني احد الحراس ولكن اشار له ايلاي بأن يتركني آتي اليه.....
-اذا ايتها الصحفيه العنيده اري انكِ لا تضيعين وقتك هنا وبدأتي في العمل.اذا كيف اتيتي الي هنا؟
-علمت من شعبك لكن يبدو انني اتيت متأخره.
-هم ليسوا شعبي هم بشر ليسوا بمملوكات.
-اقدر ذلك لكن هذا عكس ما قيل عنك.
-قيل ما قيل و كُتب ما كُتب انا لم اعد اهتم لما قيل او سوف يقال.وبالمناسبه انتي لن تحضري الحفل بتلك الملابس صحيح.
-بالطبع ساذهب للفندق و......
-اذا تأخرتي فالحفله ستبدأ في غضون ساعه.
كانت محاوله منه لانهاء للكلام لكني كنت سعيده لانني ابديت اهتمامه شخصيا
-اذا روز اليس كذلك؟
-نعم يا سيدي
-اراكي في الحفله.
اذن لي ايلاي بالانصراف.كنت فعلا قد تأخرت كثيرا لذلك لم ارد ان اكون تلك الصحفيه الممله ورحلت مسرعه..
عدت للفندق وتذكرت انني قد نسيت هاتفي في الغرفه فوجدت الكثير من المكالمات الفائته و الرسائل من لينا.
اتصلت بها في الفور حتي لا يزداد قلقها.....
-مرحبا لينا ما الاخبار؟
-لما لن تردي علي هاتفك ما الامر؟
-اظن انني كنت علي عجله من امري فنسيته وذهبت من الغرفه.
-اذا ما الجديد هل حضرتي الحفل؟
-لا ولن احضره ان لن تغلقي الخط الآن
- اذا لا تنسي ان تلفتي انظار مالك التاج هناك "لينا مستهزئه"....
- ها ها يا لكي من طريفه...والان وداعا.
اغلقت الخط بسرعه.لاني بالكاد لدي الوقت الذي سيجعلني جاهزه للحفل......
حفل كبير وانا خائفه لكني سأحاول ودائما تذكري انها فرصه لن تتكرر.
أنت تقرأ
Say yes to that prince.....The Royal love 1
Truyện Ngắnمغامرة خضتها في مملكه صغيره لم اكن اعلم انني سأغرق بداخلها الي ذلك الحد، قالوا انك امير ذو دم بارد و قلب متحجر يجحد بالحب و ما يقاربه،لكنني رأيت عكس ذلك... كنت فريستك والان اصبحت امير قلبي....
