بين طريق النجاح وهاويه الفشل خطوه...
مخاطرة واحده كافيه بأن تلقي بك الي الهاوية.
لذا فليكن الله مع قلب كل ما اراده هو الطمأنينة ولن تكن من نصيبه:عائده الي موطني كما ذهبت بل واسوء..
:كارهه لكل معني من معاني الحب ..
:هائمه في شوارع المدينه العظيمه لا تعلم الي اين تذهب..
:ضائعه في دوامه من الافكار ومصدومه مما كان..فور نزولي من المطار بقيت امشي في شوارع لندن لساعات وساعات لم اطق ان اعود للبيت.لذا قررت ان اذهب لشخص الوحيد الذي سيفهمني..لينا..
طرقت الباب باخر قوه كنت أملكها..بسبب تعب جسدي وقلبي..
فتحت الباب ووقفت متفاجأه من وجودي أمامها ...
ارتميت في احضانها وبكيت كثيرا وكأنني وجدت طوق النجاة من وسط الظلام...
حكيت لها بالتفصيل ما حدث...
كانت تلك الحكايه غريبه ..من ضحك علي ماحدث وبكاء علي حالي...لم استطع مقاومه النوم في النهاية لذلك نمت....بين احلام عن ايلاي وسيراكيوز و ضحك الناس عليّ.وما حدث في ذلك اليوم.كنت استيقظ وانام كثيرا ولم استطع النوم سوا باقراص المهدئ التي اصبحت لا غنا عنها في منزلي دائما...
مر اليوم الاول والثاني و الكثير الكثير ولم اتغير، أصبحت كالآله تماما لا مشاعر لدي.فقط الروتين هو من يحكم حياتي....مع مرور شهر من المشكله قررت لينا ان تدعوني علي العشاء في منزلها.وافقت بعد الحاح طويل
في المساء حضرت نفسي و ذهبت الي منزلها تناولنا العشاء.بعدها قالت لي لينا ان شخصا اراد مقابلتي.....
اجل انه هو...بعد كل ذلك اتي الي لندن مجددا....
-مازلتِ تبدين جميله كما انتِ.
-ايلاي هل انت حقا جاد..هل شاهدت مسلسلا قبل ان تأتي الي هنا؟
-اعلم ان تلك الطريقة قديمه للمصالحة لكن فقط انتِ لن تعطيني فرصة لاشرح ما حدث.
-ليس لديك فرص للشرح كما ان ليس لديك مكان هنا لذلك ارحل.
-انا لن ارحل بدون انهاء كل كلامي.
-اذا سأرحل انا.
:حاولت فتح الباب لكنه لن يفتح...
-بالمناسبة صديقتك لن تفتح الباب الا حين انهي كلامي.
-ايلاي لقد انتهي الامر.لماذا لا تستطيع ان تتجاوز الامر كما تجاوزته انا.
-انتِ لم تتجاوزيه يا روز.انظري الي شكلك كيف تغيرتي وايضا الي نومك الذي لن يدوم بدون أقراص المهدئ..انتِ لست بخير يا روز..
-انا لست بخير؟ أجل انا لست بخير..لست بخير بسببك.ان كنت مازلت تحبها اذا لما كنت معي كل ذلك الوقت؟
-اقسم لكِ أنني لم اعد احبها.بربك ان كنت مازلت احبها لما اسافر كل تلك المسافة من اجل ان اراكي.
-اذا و ما شاهدته؟
-اقسم انها اتت عندي قبل مجيئك بدقائق فقط كانت تشتكي من سريان كالمعتاد وانا لن اعطي لها وجه وعندما سمعت الباب فعلت ذلك من اجل اغاظتك...
..روز انا احبك انتِ فقط وضحيت بكل شئ من اجلك ارجوكي صدقيني..
-ايلاي لقد انتهي كل شئ..لقد فات الاوان...
:بدأ ايلاي بالبكاء...
-روز فقط سأريكي شئ.وبعدها سأرحل..
كان المقال الذي كتبته عنه ولكن كان قد اكمله بنفسه.ًيبدو ان لينا اعطته النسخه الذي ارسلتها له..كان قد كتب فيه كالآتي....
"من سيراكيوز حيث القصور الفارهه و العائله المالكه و الامير الذي لم يعد يريد أن يكون منبوذا..
ذلك الامير الذي وجد فتاه احلامه بمحض الصدفه..تلك الصحفيه الصغيره التي سرقت قلب الامير وتاجه بمجرد ان رأها في الحفله..تلك الفتاه في الرقصه التي كانت كهدية من السماء..تلك الفتاه التي حزنت ورحلت الي الابد....لم اضيع هديه الله هذه المره..لقد احببت الفتاه التي تتمتع بشغف وفضول وشرف..لقد احببت تلك الصحفية..لقد احببت روز سولو....لم اتمالك نفسي سوا انني بكيت واحتنضت ايلاي بشده...لم اكن اشعر بقدر من السعاده الممزوج بالحب بهذا القدر سابقا...لم استطع ان اغضب منه قت....
-روز..لقد تركت سيراكيوز ولن اعود ابدا لها سنسافر الي اي مكان تردين ونتزوج هناك ونعيش حياتنا بعيدا عن الرسميات..سنكون هناك فقط ايلاي وروز.اناس عادين.....
:قام ايلاي بالنزول علي الارض وقدم لي خاتما..
-روز هل تقبلين بي كزوج لكِ؟
-ماذا لي ان اقول غير "نعم لذلك الامير"
****************تركت قلمي بعد انتهائي من كتابتي للجزء الاخير من كتابي...بعد مرور 3 اعوام من ذلك اليوم...
بعد قدوم ايلاي لي بشهر اقامنا زواجنا في احدي المدن الصغيرة البعيده عن سيراكيوز وانجلترا
رزقنا بطفلين التوأم "تياجو"و "ميرندا" بعد عام من زواجنا...قمنا بانشاء صحيفه خاصه بنا هي صغيره الآن لكننا نهدف للافضل...
اما بالنسبه لاخبار سيراكيوز ...ف سريان الآن هو الحاكم لسيراكيوز بعد طرده لابيه وعائلته من البلاد كما فعل هو سابقا...."يبدو انه اذاقه من نفس الكأس "........
اما ماريا فقد تركها سريان بمجرد وصوله للحكم وهي الآن خسرت ايلاي وسريان بسبب طمعها...
تصالحا سريان و ايلاي سويا بعد أن اقر ايلاي انه لا نيه للحكم وان سريان هو الوريث الشرعي......
وغدا سنبحر الي سيراكيوز لزيارتها لاول مره من 3 اعوام كنت فيها.....يبدو ان الذكريات ستعود مجددا..يبدو انني ساعود للمدينه المحببه الي قلبي..ربما لست كأميره او ملكه لكني سأعود اليها بجانب من احب.👑النهايه👑
أنت تقرأ
Say yes to that prince.....The Royal love 1
Short Storyمغامرة خضتها في مملكه صغيره لم اكن اعلم انني سأغرق بداخلها الي ذلك الحد، قالوا انك امير ذو دم بارد و قلب متحجر يجحد بالحب و ما يقاربه،لكنني رأيت عكس ذلك... كنت فريستك والان اصبحت امير قلبي....