2-

8.9K 154 3
                                    

اجابت بصوت مرتجف باكي:
-  ... حسنا موافقه لكن... ايمكن ان تعطيني فرصه يومان ... فقط يومان اعتاد فيهم على.. كادت تقول ذلي و حقارتي ... و لكنها قالت:...عليك .. ارجوك .
ابتسم و قد بدأ يحل يقيودها و حملها بين زراعيه من ذلك القبو.. إلى غرفه كبيره و وضعها فوق الفراش و قال و هو يمرر يده على خصرها :
- فقط ان استطعت اقناعي.... 
نظرت إليه في دهشه احقا قال إنه يعطيها فرصة كادت تتكلم و لكنه قاطعها:
-  ليس بالحديث
نام بجوارها و قال :
- أعطيني شئ يصبرني يومان
أمسك إحدى خصلات شعرها و بدأت يعبث بها بين أصابعه و كاد يضحك حين رآها في حيره مرتبكه لا تعلم ماذا تفعل فقال :
- اتريدي ان أساعدك ؟
بدون انتظار اجابتها جذبها لتجلس فوقه ليجد وجهها تحول للون الوردي فجذب وجهها و قربه جدا من وجهه و قال:
- حتى الان لم تفعلي شي... ماذا ... هل ابدلت رأيك ؟
رأي الخوف في عيناها فقبل جبهتها فأسندت جسدها على زراعيها لترتاح في جلستها مستنده على الفراش ابتسم و قال و مازل وجهه قريب منها :
- بدايه لا بأس بها و لكن ان ارجعت مؤخرتك للخلف قليلا سترتاحي أكثر ..
استمعت إليه لتجد مؤخرتها تجلس فوق قضيبه و قبل أن ترفع جسدها عنه وجدت يده توضع على مؤخرتها لتثبتها به اشتعل جسدها تماما من الخجل حين قال متنهدا :
- بلى هذا مكانها الصحيح و الان قبليني
قبلت شفتاه بسرعه و بدون تفكير فلم يعجبه هذا فقال :
- ما هذا اتسمي هذه قبله امتاكده انك تحاولين حقا ؟
قبلته مره اخرى و كانت شفتاها مغلقه حين ابتعدت نظرت إليه لتجد عدم الرضا في عيناها كادت عيناها تدمع و هي لا تعرف ماذا تفعل و لكنه فجأة وضعها على الفراش ليصبح هو فوقها و قال :
- هكذا يكون الإقناع ؟
فتح ساقاها ليلفهم حول خصره يضع احدي يديه عليها يلمس كل انش بجسدها الي ان وصل لخصرها ليضمه إليه بقوه جعلتها تشهق أما يده الآخري جالت بوجهها و قال:
- أما عن القبله فهي هكذا ..
مرت أصابعه على شفتيها و شد السفليه للأسفل قليلا لياخذها بين شفتاه بقوه ليمصها مقبلا أيها بقوه جعلتها تستسلم له بثوان تحاول تقبيله و هي تئين من ضغط جسده على جسدها و بعد قبله طويله فصلها ليسند جبهته على جبهتها و هما يتنفسا بقوه قال :
- هكذا يكون الإقناع.... لكني سأنتظر ليومان ان كنت دايما معي بجواري ..
قام بسرعه من فوقها فجأه شعرت بالبرد و الحزن و كأنها لم تكن تريد منه الرحيل بلى استطاع اقناعها بالاستسلام له  فأكمل:
-  خدي حماما و استعدي هناك أشياء كثيرة تحتاج إلى تجهيز .
و أمسك باب الغرفه مستعد للخروج و لكنه قال ساخرا :
- بالمناسبة أنا اسمي لوكاس ... لوكاس ديفيد.
و خرج ...خرج و تركها تتخبط في تلك المشاعر المجنونه التي أثارها بداخلها ..... قامت بسرعه و دخلت الحمام ووقفت تحت المياه بعد ان تخلصت من ملابسها و أخذت تفكر ....  ما الذي حدث للتو ... أكانت حقا تريده ان يبقى ... اتجاوبت معه ... كيف حدث هذا ... انها لم تكن تعرف اسمه .... لابد أنها جنت ..
بعد أن انهت حمامها لفت المنشفه حول جسدها لا تعرف ماذا ترتدي .. خرجت و وقفت أمام خزانه الملابس ... قررت لقد تركني هنا و قال ان استعد ... فتحت الخزانه بالفعل بها ملابس نسائية أخرجت بنطال جينز اسود و بلوزه صوف ورديه أخرجت ملابس داخليه ايضا ... ارتدها لترى أنها مناسبة لها و ارتدت البنطال وما ان وضعت البلوزه فوق رأسها فتح الباب و سمعت صوت لوكاس يقول :
- هل ستقضي يومك كله تبدلي ملابس...
لم يكمل حديثه من المنظر الذي أمامه البلوزه فوق راسها صدرها لا يخفيه سوى حماله من الدانتيل الرقيق نظر إلى وجهها ليرى خدها متوردان وفجأة أعطته ظهرها لتكمل ارتداء البلوزه و ما ان انتهت حتى وجدته خلفها تماما و شعرت بيده تحيط خصرها و صوته الرجولي شبه هامسا يقول :
- لا تخفى نفسك عني يا فتاه فهذا سينقص مهلتك ان تكرر افهمتي
ادارها و بدأ يقبلها بشغف و رقه استسلمت مره اخرى لقبلاته و بدأت تبادله ..حتى فصل تلك القبله و قال :
- هيا بنا عليك أولا أن توقعي العقد ثم سنخرج ..
جلست أمامه في المكتب ليعطيها و قال :
-اقرأي هذا و ووقعي في نهاية الورقة..
أخذت الورقه لكنها لم تقرأ و ووقعت فورا و قالت :
- جدي سيقتل ان فكرت اعترض. و أنا هنا عبده بكل الأحوال فلماذا أهتم ؟
قال بصرامه :
- هذا جيد و لكن عليكي ان تعرفي أنه طالما انك لا ترفضين أي كلمه لي جدك سيكون في أفضل حال ... علاجه و ممرض مقيم دائما بجواره .
قالت:
- هل لي بطلب آخر.
ابتسم في سخرية كاد ان يرفض لكنه فكر بسرعه بلى ليجعلها تحتار بشخصيته قليلا فقال :
- حسنا.. لنسمع ..
اجابت :
- أتمنى فقط ان تسمح لي مره كل شهر او كما تريد اذهب لزيارته و البقاء معه عده ايام .
انعقد حاجبه قليلا ثم قال :
- سأترك هذا لقدرتك على اقناعي لكن ليس اليوم ...
أخرج جواز سفرها و كذلك إحدى تذاكر السفر و قال :
- بعد ساعات قليلة سنسافر حيث الفندق و الملهى الليلي الخاص بي و في اليوم التالي لوصولنا أريد ان إريك مكان عملك و الان دعينا نذهب لتناول الطعام قبل السفر .
الغريب أنه لم يحبسها لم يفعل إي شي ليقيدها بل تركها بجواره و ابتسم في ثقه
و حين كانا يتناولا الطعام في مقهى المطار قال :
- قلت انك تحتاجين وقت لتعتادي على ...
اومات فاكمل :
- و كيف سيحدث ذلك و انتي لا تتحدثي ابدا؟
قالت:
-  هناك الكثير من الاسئله و لكني أخاف ..
ضحك و قال :
- هذا جيد يا فتاه ان تعلمين مكانتك أمامي و لكن اسألي و الذي لن يعجبني ساتخطاه
قالت متحمسه :
- موافقه إذا اسمك لوك ...
ضحك بقوه:
-  يا إلهي فلورا لم أسمع هذا الاسم منذ سنوات
اجابت في تردد :
- إذا لا توافق به لوك ...
قاطعها و قال:
-  اوافق بلوك ... حين نكون بمفردنا ....و في الفراش ايضا لكن سيد لوكاس أمام الجميع..
اصطبغ وجهها بالحمره و صمتت فاكمل :
- عليكي ان تعتادي حسنا فلو اكملي..
سالت :
- عمرك ؟
اجاب بهدوء :
- 35
شهقت و قالت:
-  مستحيل لم أتوقع أن تكون أكبر من 27 ابدا
قال في صرامه:
-  قد تشعرين ان كلامك اطراء و لكنه ليس كذلك بالنسبة إلى أنا لست بطفل ...
قالت متعلثمه :
- أنا اسفه لم ا...
قال بعد ان قاطعها بابتسامته المرحه :
- اعرف أيتها الحمقاء اكملي ...
ابتسمت و فكرت قليلا :
- لا أصدق أنه من اختطفني و أنه من يهدد بقتل جدي .. لا أصدق أنه ذلك الرجل المثير أمامي ابدا ...
قالت بجديه :
-  ايمكن ان اسال لما أنا ؟
قال في جديه مماثله :
- حسنا صوتك رائع شكلا مقبول شخصية جيده مسؤله عن حياتك لست مدلله مناسبه
قالت متذمره :
- لكن هناك ملايين أفضل مني و يتمنوا فرصه معك .
اجابها :
- لم أقابل من اعجبتني و ظروفها مناسبه غيرك.

عقد... لمدى الحياهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن