5-

10.5K 124 1
                                    


وقف امامها و قال :
- حسنا مازال امامك ساعتان لتعدي نفسك
سار خطوتان نحو الباب لكنه عاد و قال :
بلى أنه ملهى ليلى و لكني لا أريد ملابس أو زينه فاضحه ... فقط ما يناسب شخصيتك..
تركها تنظر إليه بدهشة و ذهب و حين أغلق الباب صوته افاقها لتذهب إلى الحمام لتعد نفسها و بعد ساعه تحديدا كانت ترتدي فستان احمر قصير يظهر تفاصيل جسدها المثير. وتضع حمره شفاه بلون فستانها و ظل جفون اسود حدد عيونها بدقه و جراه
عاد لوكاس ليجدها تنتظره نظر إلى ساعته و اخذها إلى مسرح الملهى
لم تفهم لما ينظر إليها بغضب و لكنها ابتسمت حين سمعت مقدم البرامج يعلن ظهورها و تبدأ الموسيقى ..... تحركت فرقه الاستعراض مع الموسيقى و صوتها الذي أسر الجميع  .. و بعد انتهائها أغلق الستار على نجاحها الساحق و بعد أن حييت الضيوف و اغلق الستار للمره الاخيرة أغمضت عينها للحظه و تمنت رؤيته لم تعرف انه لم يتحرك من مكانه طوال العرض و حين انتهت دخل إلى المسرح ليسحبها بقوه خلفه بدون أي كلمه اجلسها بسيارته و عاد للمنزل بسرعه بدون حديث لن ينطق بحرف  و ما ان دخل إلى منزله اوقفها امامه كان يريد ان يسيطر على مشاعره و يعاملها كأي مدير و يبدأ بتوبيخها  و لكن التماع عيناها جعله يضمها إليه بقوه شعر بارتجافها بين زراعيه فأعتقد أنها مازالت خائفة منه فخفف من احتضانه لها ... وقتها فقط... شعر بقوه احتضانها له ... قال بهمس مبتسما :
- مبروك يا عزيزتي كنت رائعه .
ابعدها عنه ليرى وجهها و مسح دموعها لتبتسم إليه برقه جعلته يفقد عقله لينقض على شفتيها بقوه ... فاثاره أكثر شعوره أنها تبادله قبلاته دفعها بقوه لأقرب حائط ليستند عليه و يسمع تاوهها حين ارتطم ظهرها بالحائط لم يفصل قبلته حتى شعر بحاجتها إلى الهواء حملها ليصعد بها حتى وصلوا الى الغرفه انزلها لاشتياقه لشفتيها مره اخرى وقفا مستندين على باب الغرفه يقبلها كأنه يلتهما و بدأ يخلع بدلته و حذائه... و رابطة عنقه ... فصل القبله و نظر إلى عيناها .... بلى تلك النظره التي أرادها ... فتح باب الغرفه و بدأ مع قبلاته يحرك يده على جسدها ليكتشفه بجراه شعر بخجلها وهي تحاول الابتعاد لكنه منعها حين صعدت يده إلى خصرها وضمها إليه بقوه لتنهي إى مسافه بينهم .... بعد ثوان شعر أحدي يديها تحاوط خصره بقوه أما الثانيه فقد وجدت طريقها الى شعره خلع حزامه و بنطاله وهو مستمر في تقبيل شفتيها  ثم بحثت يده عن سحاب فستانها ليحله في سرعه و في خلال ثانيتان كانت تقف أمامه بملابسها الداخلية فقط هنا ابتعد عنها قليلا عاد للخلف خطوتان فقط ليتامل جسدها لم تفهم هي ما يحدث لكنها لم تكن مستائه .. نظرت إليه بخجل فابتسم و عاد إليها ليحملها و يضعها بكل حرص على الفراش تركها للحظه انتهى فيها من نزع قميصه ثم جلس أمامها ... أخذ يقبل عنقها و هو يحل حمالات صدرها ....و بدأ يضع علامات تملكه لها حين شعر بصدرها العاري بين يديه و سمع انينها لتشعل رغبته بها أكثر ... ازال آخر قطعه بملابسه و ملابسها ثم أمسك يدها جعلها تلمس قضيبه المنتصب بقوه وهو يهمس :
- انظري ماذا فعلت قبلاتك و صوتك بي
لامس فخديها العاريان ليوسع بينهما و يجلس بالمنتصف كانت هي تغلق عيناها بقوه وهي تحترق خجلا رفع مؤخرتها قليلا رفع ساقها على خصره بدأ يميل نحوها ليدخل قضيبه ببطي بداخلها صرخت بقوه متالمه فاخرجه قليلا و همس :
- سيولمك قليلا فقط اهدئي و استرخي ..
أمسك يدها و مال نحوها ثم دفعه بأكمله بداخلها ليملا صراخها المنزل  لم يتحرك  حتى هدأ المها قليلا و بدأت تعتاد علي وجوده داخلها ... بدأ يقبل عيناها و يمسح دموعها  ثم بدأ يحركه ببطء شديد فبدأت تتحول صرخاتها المتالمه إلى اهات ممتعه جعلته يبدأ يتحرك بقوه أكبر و سرعه بدأ معها بمص صدرها ليجعل صرخاتها تملأ المنزل مره اخرى مناديه باسمه كان جسده يتحرك بسرعه و جنون إلى أن أفرغ شهوته في داخلها لم يخرج قضيبه بلى مازال يريدها لا يستطيع السيطره على نفسه همس لاهثا :
- انتي تثيريني كالجحيم .
كانت تلهث بقوه لا تستطيع الحركه حين بدأ جولته الثانية بعد ان انتهى وجدها تكاد تتنفس فتمالك نفسه بقوه تركها و ذهب إلى الحمام اخد حماما الساخن ثم عاد و حملها ليضعها داخل المغطس الساخن و تركها لينظف الفراش من آثار عذريتها التي امتلكها حين عاد إليها وجدها ناعسه داخل حوض الاستحمام كعادتها .. ابتسم و أقامها و جفف جسدها ثم اراحها بالفراش و دثرها بالاغطيه بعد ان البسها أحد قمصانه سريعا و استلقي بجوارها لينام محتضنها بقوه .... و في الصباح افتحت عيناها في هدوء ...  للحظات ظنت ان ما حدث بينهم كان حلم .. لكن الالام جسدها أثبتت لها ما حدث فلم تتحرك ... لكن .... كيف لا تشعر بالحزن ..... بل على العكس كانت تشعر بالسعادة.... تذكرت كيف كان... و كيف كانت ... انتشر الخجل في جسدها بأكمله.... فجأة شعرت بيده تنسل أسفلها ... أغمضت عينها حين ادارها إليه و لكن احمرار خديها فضح استيقاظها ... وضع رأسها على صدره و طبع قبله على رأسها مبتسما.... حسنا هي استيقظت... خجله... لم تبكي أو تندم ....فقط سعيده و خجله ... ان قلبه يقفز فرحا الآن فقال :
- صباح الخير فلو ... أعلم أنك مستيقظة عزيزتي .
أجابت :
- صباح الخير لوك ...اساذهب لإعداد الطعام .
أجاب في سخط :
- لا تتحركي اقسم ان تحركت لاحرق المطبخ بأكمله بيداي .
ضحكت فلورا و نظرت إليه و قالت :
- ماذا ..قلت انه من اليوم على اعداد الطعام لنا
قال متذمرا :
- بلى و لكن ليس الان حتى أنك لم تعطيني قلبتي بعد
ابتسمت و رفعت نفسها نحوه قليلا لتقبله بهدوء و رقه لكنه لم يتجاوب تماما معها بل كان فقط مستسلما لما تفعله هي فقالت في حزن و هي تحاول الابتعاد :
- اسفه ...يبدو أنك مللت...
قاطعها بسرعه حين دفعها ليعتليها :
- مللت .... أنا ابعد ما يكون عن الملل صغيرتي ...لكن ... أعلم مقدار ألمك الان انا فقط أمنع نفسي حتى لا يقتلك ما قد افعله بك.... صدقيني هذا ليس بسهل ابدا ... لذا ... إياك أن تقولي تلك الكلمة مره اخرى...
أنهى كلماته في غضب دون ان يرفع صوته
نظرت إليه مبتسمة كانت كلماته على الرغم من قسوتها إلا أنها ترفعها إلى السماء ....حين أنهى حديثه صعدت يدها إلى عنقه و رفعت رأسها لتقبله مره اخرى اراح جسده بأكمله فوقها و تجاوب مع قبلاتها بشوق لكنه رفع نفسه مره اخرى قائلا :
- بلى يكفي هذا و إلا لن استطيع التوقف بعد ذلك ...
قام و تركها ابتسمت و أغمضت عينها في خجل أنها مجنونه به ...بلى  لقد سحرها أمس تماما احقا شخص مثله كان بجوارها .... حتى في اكثر أحلامها انحراف لم تتجرأ ان تحلم بمثله ...

عقد... لمدى الحياهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن