12-

5.2K 98 0
                                    


نظرت إلى الأرض .... بلى فهو دائما اقوي .. سارا معا نحو السيارة و منها إلى المطار لتعود إلى منزلهما دخلت إلى غرفتهما و تحديدا إلى الفراش لتنام كانت الساعه تقارب الرابعة مساء فتركها و ذهب إلى عمله المتراكم منذ أسابيع .... أخذ يعمل و يراجع الأوراق حتى تقريبا الساعه العاشره رفع عينه من الأوراق و تنهد بارهاق أخذ يتذكر ما حدث كيف ظهرت اميليا بحياته و قامت بتخديره لتخطف فلورا و تسلمها لقاتل و مغتصب حقير حتى يتسني لها العوده اليه ...ضحك بسخرية قائلا لنفسه : - تلك الحمقاء الغبية كيف اعتقدت انها ستنسيني فلورا و أنني قد أفقد الأمل في العثور عليها ... كانت تكفي 32 ساعه تحديدا منذ أن قامت بخطفها.... و الشكر كله لأخي الحبيب ... حقا لولاه لكنت اتلوي ألما حتى اجدها ... تذكر كم كان ألم قلبه حين وجد ذلك الحقير بعد ان حاصروه قام بحرق القبو الذي كان به فلورا...لم يعتقد انه يستطيع ان ينفد وسط النيران ليكون معها فقط .... حسنا ترك لروجيه أمر تعذيبه هو و تلك الحقيره اميليا
افاقه من ذكريات ذلك اليوم صوت هاتفه حيث كان الحارس الخاص بفلورا أجابه بسرعه فقال :
- سيدي السيدة فلورا تجلس بأحد الملاهي و تحتسي الكأس الرابع
اعطاه اسم الملهى ليذهب إليه لوكاس مسرعا ليجدها ترقص مع رجل و يلامس خصرها و مؤخرتها دفعه لوكاس بسرعه و حذره من الاقراب منها و أمسك يدها ليعيدها للمنزل  .... حين وصلا بالسياره كانت ثمله تماما فحملها على كتفه إلى المنزل كانت تغني و تضحك كالحمقاء بالطبع فهذه هي المره الأولى لتحتسي بها الخمر  ... تركها في الفراش ... ذهب و أعد الحمام .... نظر إلى المياه الساخنه ... لم يقترب منها منذ يوم اختفائها ....لقد اشتاق إليها حقا لكن  لم أشعر أنه يستطيع  قبل أن يشرح لها ما حدث....  ليس قبل أن يعتذر لها عن ما رأته.. و عانته بسببه  .... عاد إليها ليجدها تمسك زجاجه الشراب لتبتلع نصفها على الأقل ... اخذ الزجاجه ثم عاد إلى الحمام ليفرغها هناك بغضب  .... ثم نظر إلى المياه الساخنة....  لا لن تصلح الآن.....هكذا حدث نفسه وهو يخلع قميصه ... ذهب إليها ليجذبها إلى الحمام تحت المياه الباردة وقفا سويا فشهقت مرتجفه ..وحاولت الإفلات لكنه أمسك زراعها بقوه صرخت بوجهه لكنها لم تستطع مقاومته بعد أن هدأت خلع عنها كل ملابسها و ملابسه بدأت تحمر خجلا و هنا عرف انها عادت الى وعيها أخذ مئزر الحمام الخاص بها و البسه لها وكذلك ارتدي الخاص به.... أحضر إحدى المناشف و وضعها فوق شعرها.... ثم حملها إلى الفراش .... و اجلسها ثم أخذ يجفف شعرها فتره حتى جف تقريبا و حين نظر إلى وجهها كانت تبكي فاخذها إلى حضنه بسرعه و قال :
- لما الآن يكفي ارجوكي
أجابت وهي تضرب صدره بقوه بيدها :
-  انت و اهتمامك اللعين ... للحظه تجعلني أملك العالم و الأخرى تجعلني مجرد حقيره في فراشك ... أنا ... أحمق... أحمق... انت أحمق .... فقط تملك قلبي و عقلي و حتى جسدي ... حياتي كلها ملك لك .... أما أنا ..ماذا أملك.... حتى جدي تركني ..اتركني لوك ....
دفعته عنها بقوه لكنه لم يتركها  أخذت تقاومه لكنه كان يتمسك بيها بقوه أكبر ... أخذت تدفعه لتقع فوقه بالنهاية ... وجهها ملاصق لوجهه.... عيناها الدامعه أمام عينه .... لم تعرف كيف أصبحت تحته أو حتى متى خلعت المئزر .... كيف استسلمت له و لقبلاته .... فقط أرادت هذا... بقوه... يده فوق جسدها... شفتاه تمص صدرها .... و قضيبه داخلها يتحرك  .... كانت اهاتها تثيره بجنون تجعل قضيبه يتحرك بجنون لا يريد الانفصال عنها .... حتى هو لم يعرف كيف أصبح يضاجعها بتلك الطريقة.... في النهاية كعادته أفرغ شهوته داخلها و سقط فوقها يلتقط انفاسه ..اغمضت عينها محاوله الهروب منه وهي تدير ظهرها إليه... لكنه ادارها مره اخرى و وضع رأسها فوق صدره ثم قال :
- فلورا ... بلى أنتي ملكي تماما اعرف هذا .... لكن انتي ايضا تملكيني .... لا حد غيرك له سلطه على... انت تملكين قلبي و عقلي و جسدي ...لا احد غيرك فلورا
رفعت رأسها لتنظر إليه بدهشة أرادت بقوه ان تصدقه لكنها قالت دامعه متذكره ما حدث بالفندق:
- نسيت أنني رأيتك معها
أغمض عيناه و اجاب :
- لقد خدرتني اميليا حتى تريني هكذا و قامت بخطفك حتى تعود هي بعد ان أفقد الأمل بعودتك معتقدا انك هربت مني ...
نظرت إليه في رعب و قالت في خوف مرتجفه :
- ماذا تقول
قاطعها مكملا :
- لولا أخي روجيه و عصابته لم أكن لاجدك لأعوام كنت على استعداد لأن اجثو أمامه ليساعدني لكي اعثر عليكي .. كاد قلبي يتوقف حين وجدتك وسط النيران فاقده الوعي و ظهرك بأكمله مغطى بالدماء إثر تلك الجروح...
نظر إليها مباشره و قال بجديه:
-  ..فلورا لا احتمل الحياه بدونك أنا حقا احبك .... أحبك فلورا...
انهمرت دموعها بغزاره و سالته:
- حقا لوكاس؟
ضمها إليه و قبل رأسها و قال :
-قد يصدمك هذا ... لكني أحبك منذ أن رأيتك في حفل جيني ... لكن لم اعترف بداخلي بهذا الحب إلا حين سافرت للمره الاولى بمفردك إلى جدك
ضحكت و ضربته بخفه فوق صدره العاري حين تذكرت كيف استقبلها و أكمل :
- كانت 4 أيام و 3 ليال ... كدت اجن اشتياقا لك اتصل بك حتى اسمع صوتك لم أستطع العمل تماما كنت قررت أنني ساسافر لك ذلك اليوم لكن افتحت عيني وجدتك أمامي ... اعتقد للحظه أنني جننت حقا و اهذي بك .. لم أستطع أن أمنع نفسي عنك كان اشتياقي لك يقتلني..
قالت :
-  لكنك تركتني بالمستشفى بمفردي طوال الوقت ..
أجاب
لقد كنت خائف ان ارى دموعك ..و كنت غاضب مما حدث لك فكنت انتقم .... لقد مر 33 يوم منذ آخر مره كنا بها معا في الفراش ... فلورا ... ليس جسدك فقط ما احبه ..اردت ان اخبرك بكل هذا قبلا لكن مرض و وفاه جدك منعوني من ذلك .... افهمتي ...
ابتسمت و قالت هامسه و ناعسه :
- أحبك لوك
أغمضت عينها و استسلمت للنوم الهادئ لأول مره منذ33 يوم منذ يوم خطفها ...
استيقظت فلورا لتجد نفسها كعادتها تمسك زراعه بقوه و هو ينظر إليها مبتسما و قال :
- صباح الخير فلو أريد ان أسألك سؤال حبيبتي
ابتسمت و قالت :
- ماذا
قال :
-  لما دائما تمسكي زراعي بقوه و انت نائمه أمسك رأسها ووضعها على صدره أما هي فتنهدت و قالت:
-  توفا والداي في حادثه لقد كنت معهم لكن كنت نائمه .. استيقظت وجدت نفسي داخل مستشفى و الطبيب يخبرني بموت والداي و من يومها استيقظ بأحلام مرعبه فلم اكن استطع النوم إلا بعد ان أمسك زراع جدي حتى أشعر بالامان... أشعر بالامان مع جدي و معك
ابتسم و قال :
- اقسم فلورا ان اكون دائما مصدر امانك و راحتك و مكان حمايتك 
ابتسمت و قالت :
- يا له من يوم سعيد ارجوك دعني أنام قليلا ... فقط قليلا
قال :
-  لا عزيزتي فاولا عليك مقابلة أخي ثانيا هناك الكثير من الأشياء لاعدادها توقفي عن الكسل هيا
نظرت إليه و قالت :
-  لم أفهم ما الذي تتحدث عنه

عقد... لمدى الحياهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن