8-

6.9K 105 0
                                    

و بعد أن أفرغ كلاهما شهوته سقطا معا على الفراش لكنه كعادته لم يكتفي منها كانت لاتزال تنام على بطنها وهو فوقها و قضيبه بداخلها كانت مرهقه تماما لا تستطيع الحراك و كان يشعر بذلك لكنه لم يكن قد انتهى بعد كان ينام فوقها ففتح فخديها ليتحرك مره أخرى أسند نفسه بزراع أما الأخرى فاسند بها بطنها و بدأ يتحرك بسرعه ازادت من صرخاتها و بعد فتره استلقي بجوارها لينام وهو يلهث لا يستطيع الحراك .... لكنه أخذها إلى صدره لتنام فوقه ...
كانت الساعه قد تجاوزت العاشره و النصف حين افتحت عيناها كانت تشعر بالإرهاق ... و السعادة.... تقلبت لتجده ينظر إليها مبتسما و قال :
- صباح الخير فتاتي
أجابت مبتسمه بخجل :
- صباح الخير لوك
قال مبتسما :
- هل نمت مرتاحه
قالت و هي تنظر إليه :
- بلى جدا
فجأة ارتمت بين زراعه تحتضنه بقوه و قالت:
- شكرا لوك لأنك تثق بي اقسم إلا اجعلك تندم ابدا
ابتسم لوكاس وهو يضمها نحوه و قال :
- حسنا دعينا نرتاح اليوم و نذهب متأخرين للعمل
ضمها أكثر و قال :
- احتاج الى الراحه و النوم هكذا طويلا ..
ظلت على صدره قليلا ثم قالت :
- لوكاس .... هل يمكن ان أحدث جدي اليوم
نظر إليها بصمت فقالت مبرره :
- اقسم أنني فقط ساطمئن عليه لن أتحدث كثيرا فقط أطمئن
قال لها :
- حمقاء توقعت أن تطلبي هذا منذ يومان بالطبع يمكنك الاطمئنان عليه و الاتصال به كما تريدي و حين نأخذ اجازه نذهب سويا لزيارته
رفعت رأسها لترى وجهه و قالت :
- لوكاس اخبرني الحقيقه.... هل قمت بخطفي لتقدم لي الجنه
نظر إليها بدهشه فقبلته قبله ملئتها بمشاعر قلبها ثم تركته لتكمل نومها على صدره
ابتسم لها و أغمض عينه مفكرا أنها هي من قدمت له الجنه .. كيف يمكن ان لشخص مثله ان يتعلق بفتاه مثلها تلك الطفله البريئه كم تمنى أن يخبئها عن الجميع خوفا عليها ... في حين أن هناك امرأه كاميليا .... و مارثا ... كان يمسد شعر فلورا و هو يفكر كيف سيعاقب مارثا حتى ذهب في نوم عميق .... استيقظ ليتركها لأول مره بمفردها بالمنزل و ارتدي ملابسه بسرعه و أخذ السيارة و توجه سريعا نحو المخزن .... بينما هو يقود تذكر ليلته مع مارثا .... حسنا كانت بالنسبه له جسد عاهره يفرغ شهوته دون إي مشاعر .. ابتسم بسخرية مريرة ... و من المستحيل أن تكون حامل منه فعلى الرغم من أن الطبيب أكد أنه يمكن ان ينجب إذا التزم بالعلاج حسنا كان ملتزم و لكنه أيضا كان حذر كأي رجل طبيعي...... قطب جبينه مكملا ... لم يكن حذر مع فلورا.... ابدا ... حسنا.... و كأن هذا سهل الحدوث .... خصوصا مع حالته .... وصل إلى المخزن فنفض أفكاره عن ملاكه ويمحي ابتسامته .. و توجه حيث كانت مارثا مقيده ... نظر إليها باحتقار وقال :
- أخبريني يا عاهرة ماذا قلتي لروجيه...
نظرت إليه وقالت باكيه :
- أنا أحمل طفلك أنه ....
قاطعها بسرعه ممسكا رقبتها :
- أيتها الحقيره .... احقا تستطيعي الكذب في وجهي .... اقسم ان اجعلك عبده في فراش أحقر الرجال ستجعل رجالي يمزقوا جسدك حتى لا تحلمي بالاقتراب من أي رجل بعد ذلك ....صفع وجهها بقوه وقال :
- انطقي احقا هناك طفل .... لمن يكون ....
نظرت إليه في رعب كيف علم كذبتها قالت في خوف تبرر نفسها :
- أحبك لوكاس أنا أحببتك انت فقط اردتك لي لم يكن هناك أطفال .... لم أكن لاسمح بطفل غيرك بداخلي .... اعتدل لوكاس بهدوء و سأل أحد رجاله :
- كم عددكم هنا ...
أجاب :
- نحن 7
قال لوكاس وهو يشير نحوها :
- تلك عاهرتكم .... من يريدها اعطيها له يفضل كل اثنان معا .... على شرط .... لا أريدها ان تشعر بمتعه بينكم
صرخت مارثا إليه :
- لا ارجوك لوكاس سامحيني اتوسل اليك تركها و قبل أن يدخل سيارته كان قد سمع صوت ضحكات رجاله و صرخاتها .
عاد إلى فلورا ليجدها اعدت الطعام و قد استعدت للعمل فابتسم لها و جلس على الطاولة في المطبخ و قال :
- هذا رائع ماذا صنعت
قدمت له الطعام و أخذ يتذوق و قال :
- لها طعم مدهش و رائع
فابتسمت له و قالت :
- شكرا .... ايمكن ان اتصل بجدي اليوم
قال :
- أخبرتك أنه يمكنك الاطمئنان عليه وقتما تشائين و ساجعلك تزوريه قريبا ايضا
اتسعت ابتسامتها جدا و لكنه قال :
- لكن يبدو أنك نسيت شي
نظرت إليه في دهشه و قلق فقال وهو يجذبها إلى صدره :
-, لم تعطيني قبله الصباح بعد يا فلورا .
ابتسمت و بسرعه علقت رزاعيها فوق عنقه و استسلمت لقبلته و بادلته بشوق خطف انفاسهما معا ... فصلا القبله معا بانفاس لاهثه لم ترد تركه و الابتعاد فقط ألقت رأسها على صدره أسند هو رأسه فوق راسها كأنه يخبرها بأنه كذلك لا يريد ان يتركها ايضا ظلا هكذا لعده ثوان إلى أن شعرت به يتحرك فتركته فورا فقال :
- إن كنت مستعده هيا بنا فابتدائا من اليوم فانتي مساعدتي بجوار عملك الحالي
لمعت عيناها فرحا و قالت :
- احقا ذلك ... أين مارثا
قال في هدوء مخيف :
-ذهبت حيث تستحق ... لا أريد ذكر اسمها مره أخرى .
وصلا إلى الفندق و كان اول شي فعله جعلها تتصل بجدها و تطمئن عليه ثم بدأ العمل معا نظمت جدول مواعيده طبعت ملاحظاته أجابت على خطاباته حتى أتى موعد فقرتها ذهبت و استعدت سريعا و صعدت إلى المسرح بلى كانت في أسعد لحظاتها خاصه حين عرفت أنه دائما يأتي لمشاهدتها في عرضها .... هكذا مرت الايام مرت عده أشهر على اختطافه لها ... بلى ... كانت تعتقد أنها ذهبت حيث الجحيم.... لكنه نقلها معه إلى... الجنه .... و في يوم بعد ان أنهت عرضها عادا معا للمنزل جلست بجواره بعد ان أنهت حمامها في الفراش فترك كتابة و قال :
- فلورا ... كيف حال جدك الآن
ابتسمت لقد تحدثت مع جدها اليوم و اشتاقت له كثيرا لكنها قالت :
- إنه بخير و أصبح الممرض الخاص به حفيده الجديد
ابتسم و قال :
- لقد حجزت لكي لتذهبي لرؤيته و تمكثي معه عده ايام
للحظات لم تفهم فلورا كلماته و لكنها قفزت صارخه :
- احقا سأذهب لاراه
اجاب ضاحكا :
- بلى عزيزتي غدا صباحا ساوصلك للمطار
نظرت إليه و قالت :
- ماذا عنك
ابتسم و قال :
- لم أستطع هذه المره لذا ستذهبي بمفردك و قد حجزت لك العودة بعد أسبوع ربما في المره القادمة سنذهب سويا
بالفعل في مساء اليوم التالي كانت تجلس مع جدها و ممرضه الوسيم المرح تقص عليهم أخبار صعودها للمسرح و كيف تاقلمت سريعا مع فرقتها .... ظلت مع جدها يومان .... فقط يومان ... و قد اشتاقت للوكاس جدا .... حقا كان يحدثها صباحا و مساءا حتى يطمئن على التزامها بالعقد... حسب قوله .... لكنها اشتاقت إليه كثيرا أخبرت جدها أنها عليها العودة للعمل باكرا و في منتصف نهار اليوم الثالث كانت تقف أمام غرفتهما ....أخيرا عادت إليه .... لكنها ترددت قليلا... بل كثيرا... خوفا من أن تجده في حضن أحد الفتايات... ايمكن ان يفعل ذلك حقا  ... فقد مرت على الفندق و اخبروها أنه لم يأتي اليوم ظلت واقفه تحدث نفسها هكذا

عقد... لمدى الحياهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن