3-

8.8K 132 3
                                    

أخذ كأس العصير الذي امامه و ابتلع قليلا منه و هو يدعو إلا تكون لاحظت معنى كلماته .... و كانت فعلا لا تلاحظ فقط كانت تشعر بحزن تلعن حظها هذا ما رآه في عيناها فهي .... لم تكن تعرف انها أسرت قلبه منذ أن وقع عينه عليها حتى قبل أن تبدأ بالغناء .... و قد سحرته تماما حين سمع صوتها الملائكي القوى .... من كان يصدق أن لوكاس ديفيد القوى العظيم تاسره فتاه مثلها .... عشرات لا بل مئات الفتيات يتمنوا ليله واحده فقط معه .... ماذا فعل هو بها .... جعلها عبدته .... أن سمع حد بهذا لانتهت صورته المهيبه و سمعته أمام الجميع
قال في غضب:
- هيا سنتاخر على الطائرة...
اخذها و ذهبوا إلى المطار ارتجفت عند اقلاع الطائرة قليلا لكنها وجدته يمسك يدها بهدوء ليطمئنها ... لقد احتارت حقا بشخصيته ... هل هو ذلك الرجل المراعي الرقيق ام هو ذلك الحقير الذي جعلها تمضي العقد لعبوديتها
اهو ذلك المتفاهم أم هو رجل العصابات و المجرم الذي هدد بقتل جدها ان خالفت اوامره .... أغمضت عينها و غفت بعد ان ارهقتها الأفكار لم تشعر بشئ حتى وجدته ييقظها بهدوء ليخبرها ان الطائره ستهبط الان لتجد رأسها نائم تماما على كتفه و يدها محاوطه زراعه اعتذرت بكلمات خجوله و اعتدلت في جلستها رابطه حزامها أما هو فكان كان يحارب وجهه حتى لا ترى أو تلمح تلك الابتسامة التي تريد احتلال وجهه فقد كانت سعادته لا توصف حين وجدها تسند رأسها على كتفه ... و لم يصدق حين وجد يدها تتسلل إلى زراعه مرت اكثر من ساعتان و هو بهذا الحال فكان سعيد جدا بتقربها الشديد منه .... هبطت الطائرة بسلام و خرجا معا من المطار كان تمسك بيده بقوه فهذه أول مره لها بعيدا عن بلدها و بعيدا عن جدها جلست معه في سياره أجره لتاخدهم إلى المنزل الصغير... حسنا هذا ما قاله و لكن منزل بطابقين به 5 غرف ثلاثة بها حمام خاص في الطابق الثاني فقط لا تستطيع أن تقول ابدا ان هذا منزل صغير
فتح الغرفه الرئيسية و قال :
- هذه غرفتنا ....
دخلت في سعادة لم تنتبه لحديثه قائله :
- إنها رائعة جميلة جدا أهذا الحمام ... أنه مذهل لكن أين غرفتك ؟
ابتسم و أمسك زراعيها و قال وهو يديرها لينظر إلى وجهها :
- أخبرتك ان هذه غرفتنا معا .
نظر إليها حين تورد وجهها و قال بعد ان قام و سحبها إلى صدره :
- قلت انك تحتاجين يومان لكي تعتادي .... لكن كيف ستعتادي على أن لم تنامى بجواري
لمس وجهها و أكمل :
- غدا صباحا ساريك المنزل ثم الملهى لتتعرفي على الجميع هناك ...
لمس شفتاها و قال :
- لكن الآن خدي حماما سريعا و تعالى لننام فغدا يوم طويل
كان وجهها قد احترق حقا الآن من الخجل فركضت بسرعه نحو الحمام و نست أخذ أي ملابس معها أما هو فذهب إلى الحمام الآخر و اخد دشا سريعا و هو يضع مائه خطه و خطه ليوقعها في شباكه خرج سريعا ليجدها مازالت بالحمام .. حسنا ليبدأ بهدوء سيجعلها تعتاد وجوده حتى أن تطلب ذلك أكثر مما طلبت هي .
خرج من الحمام عاري الصدر يجفف شعره بقوه لكن هي لم تخرج بعد انتظر قليلا ثم بدأ الشك يساوره .. احدث لها شي ... طرق الباب و قال:
- فلورا ... هل أنت بخير ؟
لم يسمع شي فدخل بسرعه ليجدها نائمه في المغطس الدافئ و فقاقيع الصابون التي تنتشر حولها قاربت على الاختفاء خاف ان تغرق داخل المغطس فقال بعد ان ركع بجانبها ممسكا رقبتها تحسبا لأي رد فعل ...
- فلورا ... فلورا
افتحت عيناها بصعوبة و ما ان رأته حتى انتفضت و لولا مسكته لكانت غرقت بالفعل فقال بصوت حازم :
- توقفي
استكانت في التو فاكمل :
-جففي نفسك و اخرجي... فالمغطس ليس مكان للنوم
خرج و تركها و على شفتيه ابتسامه خفيفه اخفاها بسرعه وقف أمام النافذه سمع بعد ذلك صوت المياه و تاليا رآها تدخل الغرفه تجفف شعرها و تخفي وجهها المحترق بالمنشفه بعد ان اكتشفت نسيانها لإحضار الملابس و خروجها ملتفه بمنشفه كبيره وقفت أمام خزانه الملابس ... للحظه فكر ان يمنعها و يجبرها ان تنام بجواره بالمنشفه لكنه تركها ترتدي ملابس منزليه مريحه بلى يريدها ان تكون مرتاحه معه و بجواره قالت قاطعه استغراقه في التفكير بعد ان انتهت من ارتداء ملابسها:
-ماذا بك الن ترتدي ملابسك ؟
نظر إلى صدره العاري و أجاب و هو يتمدد في الفراش:
- انا انام دائما هكذا .... هيا لترتاحي
جلست على طرف الفراش و و تكورت في نهايته ليقابله ظهرها خوفا من لمسه ابتسم منها للحظه لكنه قال بصوت حازم قاسي :
-فلورا .....
نظرت إليه خائفة فقال معاتبا :
-مكانك هنا بجواري و يفضل فوق صدري و ليس على طرف الفراش البعيد
نظرت إليه لا تستطيع الحركة فسحبها لجواره بقوه و قال بصوت حازم:
- عزيزتي لا تعتمدي كثيرا على طول صبري و اعرفي مكانك منذ البداية و إلا. .....
صمت ليجدها تجيب و عيناها دامعه :
-اسفه حقا... اسفه
نظر إليها و قال :
- اتريني منفرا لهذه الدرجة ؟
نفت بسرعه قائله :
- لا ابدا بالعكس انك مث....
توقفت عن الحديث حين أدركت ما كانت ستقوله و احمرت وجنتيها كالعادة فمال إليها مبتسما و طبع قبله على جبينها و قال :
- هذا يكفي لننام قليلا
نظرت إليه في تردد مفكره .... احقا سيلتزم بكلمته ... احقا سيتركها تعتاد عليه ... تذكرت... هذا للغد فقط ... نظرت إليه مره اخرى و قالت لنفسها.... حتى الان يعاملني بطريقه رائعة.... لا أفهم ...
قاطع أفكارها قائلا :
- ايعجبك صدري و وجهي
نظرت بدهشة لتجد عيناها لم تنخفض عن وجهه و يدها تعبث على صدره .... أكمل ليفهمها أنه يمزح :
- لن تستطيعي النوم و انتي تفكرين هكذا
سحبت يدها عن صدره و اعتدلت لتنظر إلى السقف و بعد عده دقائق كان انتظم تنفسها لتذهب في نوم عميق
استيقظ كارلوس قبلها ليجد رأسها قريبه من كتفه أما يدها فممسكه بزراعه لم يفهم لما دائما تمسك زراعه .... حسنا حين يأتي الوقت المناسب سيعرف .... نظر إليها يالهي إنها حقا تثيره بجنون فهو يريد الآن تقبيلها بعنف و يتذوق كل انش بجسدها بدأت تفتح عيناها فاغمض عينه للحظه حتى يتمالك مشاعره فشعر بيدها تلمس شفتاه برقه لتنزلق الي ذقنه .. حسنا هي تنظنني نائم لاستغل ذلك قليلا ..وضع يده على خصرها .. و رأسه بجوار رأسها.... كتمت أنفاسها للحظات... ثم شعر بشفتاها تلمس شفتاه بسرعه و صوتها الهامس يقول .. صباح الخير
حاولت التحرك و لكنه تمسك بيها بقوه لا يريد ان تتركه الان لكنه فتح عيناه ليجدها تنظر إليه بخجل فابتسم و قال :
- ما هذا الصباح الرائع ... صباح الخير فلورا
ابتسمت و قالت :
- صباح الخير لوك ... هل لك أن تتركني أريد الذهاب إلى الحمام ؟
سحبها ليجلسها فوقه و قال وهو يمسد فخذيها صعودا و هبوطا :
- ليس قبل قبله الصباح .... هيا لقد رأيتك كيف تقومي بذلك قبلا

عقد... لمدى الحياهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن