9-

6.1K 101 2
                                    

ظلت أمام الباب ترتجف ... بلى تتذكر كلمته هي ملكه  ... و لكنه ليس ملك لها .. لكن فقط يكفيها ابتسامته ... هكذا أكملت لنفسها مهونه علي نفسها ما تتخيله.. فهي اشتاقت إليه حقا ... فقط تريد أن تراه ...فتحت باب الغرفه بهدوء لتجده نائم.... بمفرده ... ابتسمت في سعادة غامره ... كادت تقفز فرحا صارخه ... ووبخت نفسها كثيرا على تخيلاتها البائسه التعسه التي لا أساس لها خلعت حذائها بسرعه لتجلس بجواره في الفراش وضعت رأسها بجوار رأسه لمست وجهه باصابعها مما جعله يفتح عينه للحظه نظر إليها قليلا فابتسمت له ... لكنه أخذ يتمتم بكلمات لم تفمها فلورا مغلقا عينه مره اخرى فقالت:
-  كيف حالك ...
فتح عينه بسرعه نظر نحوها في غضب... أو هذا ما اعتقدته حتى سحبها بسرعه نحوه ليعتليها لم تفهم ماذا به لكنها مستسلمه تماما له نظر إلى وجهها ثانيا أخذ تلمسه  فابتسمت أسند جبينه على جبينها و أخذ يقبلها قبله ناعمه جدا ..و طويله أخذت أنفاسها... و حين فصل القبله قال مندهش :
-لقد عدت سريعا ...
ابتسمت و تمنت ان تقول له أنها اشتاقت إليه كثيرا... أو أنها لم تستطع النوم بدونه بجوارها....لكنها اكتفت :
-  بلي لقد عدت سريعا .
هنا بدأ يقبلها بقوه وهو يخلع عنها ملابسها كاملة أخذ يمص شفتها السفلي ثم العليا ... يدخل لسانه داخل فمها ليصارع لسانها على مكانه ... كان كل هذا و يده تجردها من ملابسها و حين انتهى استقام فوقها قليلا ليزيل ملابسه ايضا بسرعه نزل إلى منطقتها و أخذ يقبلها ثم فرق بين فخديها ليصعد بقبلاته إلى بطنها و بين نهديها و عنقها يده أمسكت خصرها ليشده نحوه بدأ يدخل قضيبه يبطئ وسط تاوهاتها الناعمه و قبلاته المتفرقه و حين أكتمل دخوله كاملا ... بدأ يحركه بسرعه ...و بقوه جعلتها تصرخ مستمتعه .... أخذ يحركه بسرعه أكبر ...يخرجه و يدخله بكل قوته ليسمع صوتها الذي يشعل شهوته فيزيد أكثر من سرعته مرت ساعه على هذا الحال في أوضاع مختلفه و فى النهاية أفرغ شهوته داخلها و ارتمي فوقها..  لا يستطيع كلاهما الحراك أو الكلام..... فقط قال وسط انفاسه المتقطعة :
- هذه ....آخر مره ...تسافري بمفردك... ابدا
ضمها لوكاس إليه بقوه حتى غفى .... كانت مرهقة تماما لا تستطيع الحراك فهي لم تكن تنام جيدا في الأيام الأخيرة و رحله سفرها و ما حدث الآن جعلها لا تستطيع الحراك.... لكنها كانت سعيدة جدا ..... تذكرت حديثها مع الفرقه الخاصة بها و المفاجأة التي كانت تعدها قبل سفرها قررت تقديمها اليوم بلى لقد مر 4 أشهر على وجودها معه كانت تعتقد أنها أصبحت عبدته لكنه جعلها ملكه في مملكته احترامها من احترامه و كرامتها من كرامته ... فقد أعلن للجميع أنها فتاته .... اعترفت فلورا لنفسها أخيرا أنها تحبه... تريده .... لا تريد غيره ابدا ... تلك الحياه التي طالما تمنتها و حلمت بها .... لا تريدها من غيره .... فقط هو .... بلى هو .... ستفعل المستحيل لأجله مهما كان ... قامت بسرعه أخذت حماما ... و ارتدت ملابسها و ذهبت الى الملهى... بمفردها.... تدربت كثيرا .... حتى جائت صديقتها تخبرها أنه يبحث عنها ... ركضت حيث غرفته لتجده يقف في منتصفها يغلي غضبا ... ذهبت إليه و أغلقت الباب لتجده يمسك زراعها بقوه ليجذبها نحوه ... بدأت تشعر دوار  يلف الأرض حولها لكنها تجاهلته مبتسمة بلى لن تستسلم للمرض اليوم لكنه هو غاضب قال في سخط :
- من سمح لك بالخروج دون أذني كيف تتركيني نائم و تذهبي دون ابلاغي اجيبي اتعتقدين انك حره في الذهاب و العودة دون موافقتي ...  من اعطاك الحق.....
كاد يكمل كلماته الجارحه حين لمح التماع عيناها بدموع محبوسه فصمت لثوان و اجابت هي بصوت محروج قليلا من ألم كلماته و تدريبها الطويل :
- كنت مرهق تماما و نائم فلم ارد ازعاجك اقسم أنني
قاطعها بسرعه وهو يضمها و قال :
- حمقاء... لا داعى للقسم ... لقد..قلقت عليك
ابتسمت في حضنه و ضمته إليها اكثر أغمض عينه و تنفس بقوه ليستنشق عطرها الناعم بلى كان قلقا لكنه كان خائفا ايضا لقد استيقظ لم يجدها فأعتقد أنه كان يهذي... لقد اشتاق إليها كثيرا كاد يسافر إليها لكنها عادت إليه ... بسرعه.. أخيرا قال :
- اسف عزيزتي كنت حقا قلق
و هنا سمع صوت طرقه قويه على الباب و صوت خلفه يقول :
- سيدي على فلورا ان تستعد الآن لعرضها
نظر لوكاس لها بدهشة و قال :
- عليك أن ترتاحي لما أتيت للعمل اليوم
ابتسمت و قالت   :
- اليوم اطلب حضورك رسميا سيدي الرئيس لمشاهدة عرض اليوم
خفضت صوتها :
- فهناك مفاجأه ..
ذهبت بعد ذلك نحو  الباب لتذهب لكنها عادت بسرعه قبلته برقه ثم ركضت للخارج
جلس لوكاس على حافة مكتبه و الابتسامة تملأ وجهه و قال لنفسه :
- بلى تستحق أن تدق بقوه داخلي أيها الغبي لأجلها ... هي تستحق أن تنبض باسمها
استعدت فلورا لفقرتها الجديدة.... كانت متحمسه جدا  .... فاليوم لن تغني فقط بل ايضا سترقص معهم في استعراضها..... على الرغم من شعورها بالدوار أصرت ان تقدم الفقره اليوم .... بدأت الموسيقى لتبدأ الاغنيه وما ان انتهت حتى امتلأ الملهى بالتصفيق و صرخات الانبهار .... كان لوكاس يقف مندهشا اهذه حقا فتاته ... كانت رائعة... كان يشعر بالفخر كان يريد اخبار الجميع بلي تلك فتاتي ....لكن لما لم تفتح الستار مره اخرى ... ذهب بسرعه إلى الكواليس .... ليجد فلورا على الأرض و حولها الجميع يحاولون افاقتها صرخ باسمها ثم حملها إلى غرفتها في الفندق وهو يصرخ بهم ليطلبوا الطبيب .. وضعها في الفراش و دثرها بالاغطيه ثم سمع طرقات الباب ليدخل الطبيب... و بعد أن قام بفحصها قال بهدوء :
-يبدو انها لم تكن تأكل جيدا في الفتره السابقة و قد قامت بمجهود كبير ... انخفض ضغط الدم لديها ... لذلك.. فقط ليومين عليها الراحه و الاهتمام بطعامها .
تركهم الطبيب و خرج فضمها لوكاس إلى صدره و تمتم في حزن :
- اسف عزيزتي كان على أن أهتم بكى ... و أن اتركك ترتاحي .... و لكني كنت أناني لاستغلك لحظه وصولك بتلك الطريقة .. سامحيني .. اقسم ان اكون منذ هذه اللحظة مصدر سعادتك  ...
مرت ساعه كانت نائمه تماما فقرر أن يحملها ليعود بها إلى منزلهم في سيارته ما ان رفعها بين زراعاه افاقت بهدوء و قالت متمتمه بصوت خافض :
- أنا بخير أستطيع السير
نظر إلى وجهها و قال غاضبا :
- اخرسي فلو
لكنها أكملت بصوت ضعيف :
- اسفه كنت أنوي
توقف عن السير و قال مقاطعها مره اخرى :
- فلو أخبرتك ان تصمتي ...
وضعها في السياره و قادها إلى المنزل دون ان يتحدث و حين وصل وجدها نامت حملها بهدوء ليضعها بالفراش .... قام بتبديل ملابسها لملابس مريحه ... و ذهب أخذ حماما سريعا ثم عاد لينام بجوارها و رأسها على صدره....  شعر بها حين حاولت ترك الفراش بالصباح لكنه لم يتركها تذهب أفتح عيناه بعد ان اسقطها مره أخرى فوق صدره قال في صرامه :
- الى أين أنت ذاهبة
قالت مرتبكه :
-  ساعد الافطار لنذهب إلى العمل

عقد... لمدى الحياهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن