6-

8K 113 0
                                    

تقلبت قليلا في الفراش لتجد نفسها مازالت ناعسه فاستسلمت مره اخرى للنوم لم تشعر بالوقت حتى وجدته ييقظها مره اخرى و لكنه كان قد ارتدى بدلته
نظرت إليه وقالت:
- لا تقل لي اني تأخرت في نومي
ابتسم لوكاس و قال :
- بلى يا طفلتي الكسوله جدا هيا اذهبي إلى الحمام بسرعه عليكي الذهاب إلى العمل
اعتدلت و أمسكت عنقه و قبلته بسرعه و قالت :
- أعطيني نصف ساعة فقط
تحركت بسرعه إلى الحمام لكنه قال :
- خذي ملابسكي أولا فلن احتمل مشهد المنشفه اليوم
عادت خجله نحو خزانه الملابس أخذت ملابسها ثم عادت الى الحمام ... ما ان أغلقت الباب حتى ظهر على وجهها الالم .... لقد كان قاسي معها أمس.... حسنا لقد أحبت تلك القسوه .... غطست في الماء الساخن .... ثم أكملت حمامها و خرجت و هي تجفف شعرها بعد ان ارتدت ملابسها لتجده مازل ينتظرها جففت شعرها و جدلته في سرعه نظرت اليه ظهر الملل حوله و قالت :
- اسفه أنا مستعده
نظر إلى ملابسها برضا و قال :
- جيده ... بالنسبة لملابس أمس لا أريد ان ارى مثلها مره اخرى ان صعد الفستان إلى فوق ركبتك بمقدار أكثر من 10 سم...إذا ظهر الخط الفاصل لصدرك.... إذا كان ظهرك بأكمله عاري ... اقسم أنني ساعاقبك بشده ... افهمتي ..
اومات موافقه تحاول الابتسام فقال :
- اليوم ليس هناك وقت لتعدي لنا طعام سناكل في الفندق لكن عليك ان ترتبي وقتك
قالت بحزن :
-اسفه حقا ...
قاطعها بسرعه و هو يرفع وجهها إليه و ينظر إليها :
- إياك أن تخفي شي عني اياكي اتفهمين
قالت :
- بلى افهم لوك
قال:
- بالمناسبة ان سأل أحد عن علاقتك بي اجيبي كالتالي .... اذهب الى لوكاس و أسأله هو بنفسك
اومات و ذهبت معه إلى الملهي .. حين دخلت مكتبه بعد ان انهت تدريبها وجدته منكب على أعماله حتى اعتقدها سكرتيرته و أخذ يملي عليها ما يريده بعد ان قامت بما يريد من طباعه و قدمته إليه مبتسمة نظر إليها بدهشة و ابتسم و قال:
- أشكرك عزيزتي... هل أنهيت تدريبك ؟
قالت:
- نعم... لم ارد ان أجلس بالغرفة بمفردي فأتيت اليك اخبرني ان احتجت إي شي آخر
بالفعل أخذت تساعده إلى أن دخلت سكرتيرته فجأه و نظرت إلى فلورا باحتقار كانت ترتدي فستان يكاد يتمزق في كل خطوة من التصاقه بيها ثم ذهبت الى لوكاس و قالت :
- اسفه حقا لمجيي متاخره سيدي و لكني
قاطع كلامها صوت قبضه لوكاس فوق المكتب و قال :
- مارثا اعتقد انني حذرتك كثيرا من التأخر و من تلك الملابس الفاضحة ايضا .... لا أريد ان ارى وجهك مره اخرى
قالت مارثا :
- لا حبيبي ارجوك انك تعرف أنني ارتدي هذا لك فقط ثم تعرف سبب تأخري ايضا حبي... أنا أريد ان اتحدث اليك على انفراد ...
تركها لوكاس تنهي حديثها حين رأى تعبيرات وجه فلورا من دهشه و الم ... لم يعجبه حقا روئيتها متالمه لكن قليل من القسوه مفيده مع بعض الغيره قام من مكتبه و قال :
- فلورا اذهبي لغرفتك لتستعدي
تجمعت الدموع بعينها و ذكرت نفسها بمكانتها أمامه و قالت :
- حسنا سأذهب
نظرت إليها مارثا بانتصار و ذهبت فلورا و أغلقت الباب و لكن قبل أن تتحرك سمعت صوت صفعه حاده و صرخه و ارتطام ....
لم تفهم كثيرا ان كان صفعها أم كان يريد جسدها بتلك السرعه.... ان كانت عرفت لوكاس جيدا لربما لم تكن محتاره بما سمعته ذهبت و استعدت أما هو فكان يقف أمام مارثا و هي تركع عند قدميه .. بعد تلك الصفعه التي القتها أرضا قال بصوت غاضب :
- ما معنى تلك التمثليه السخيفة التي قمتي بها أمام فلورا .... و من سمح لك بالتحدث إلى بهذه الطريقه
مال نحوها و جذب شعرها بقوه جعلتها تصرخ لتقف معه و أكمل :
- انسيتي من انت .... و إلى من تتحدثين ....
صفعها بقوه مره اخرى ثم ذهب إلى الهاتف و طلب الأمن فصرخت مارثا إليه :
- ما الذي يعجبك بها لترفضني أنا ... لقد أحببتك و اردتك و دائما كنت انفذ اوامرك
ضحك بقوه جعلتها ترتجف خوفا و قال :
- حقا .... و هل كانت اوامري ان تقفزي إلى فراش الضيوف الأثرياء ايضا
نظرت إليه في دهشه و هنا دخل رجلان فاكمل لوكاس :
- بلى اعرف ما كنت تفعليه يا عاهره منذ اللحظة الأولى ....
ثم وجه حديثه إلى الرجلان :
- القوا بها خارج الملهى و الفندق و ان رأيتها بداخلهم مره اخرى ساطردكم قبلها
جذبها الاثنان من زراعها و هي تقول
لا لوكاس ارجوك سامحيني لوكاس أنا أحبك
و فجأة دفعت الرجلان و ذهبت إليه و أمسكت البدله لتشده نحوها و قالت :
- اتعتقد أنها ملاك برئ حاول خيانتها و سترى ما يختفي خلف وجهها
وهنا قبلته لكنه دفعها بقوه و أخذها الرجلان خارجا اخذ منديل و بدأ يمسح احمر الشفاه الخاص بها عن شفتاه ووجهه بتقزز و هو يفكر بما قالته مارثا لم يلحظ ذلك الأثر الخفيف على قميصه ذهب مسرعا إلى غرفه فلورا بالملهي فوجدها تحاول غلق سحاب فستانها بعد ان زينت وجهها و شعرها فاقترب منها و اغلقه لها بهدوء نظر إلى عيناها ليجدها دامعه فقالت بصوت مرتجف :
- عليك ان تبدل قميصك فبه بعض من حمره شفاه
أغمض عينه في غضب لا لن يبرر لها ما حدث قال في غضب :
- هيا انه وقت عرضك تركها و أغلق الباب غاضب أما هي قامت بشرب بعض الماء لتبتلع غصتها ثم جاء صوت خلف الباب:
- هيا فلورا أنه وقت عرضك
ذهبت فلورا إلى المسرح كالعادة ابدعت في غنائها مع الفرقه و الموسيقيين بلى أرادت أن تنسى ما تخيلته لذا انسجمت تماما على المسرح و بعد أن انتهت ذهبت فورا إلى غرفه لا تريد رؤيه أحد ... أما هو فكان يفكر بلى عليه أن يوضح لها ما حدث .... كيف ستثق به ان لم يشرح لها .... كيف ستعرفه ان لم يخبرها بنفسه ..... في النهاية فهي لم تعرف عنه شي .... و بدايتهما لم تكن جيده لتثق به ذهب إلى المسرح ليجد عرضها انتهى و هي ذهبت الى غرفتها كما سمع من أعضاء الفرقه ذهب اليها و لكن قبل أن يفتح باب الغرفه سمع صوتها يقول :
- ابتعد عني ... ابتعد .... لوكاس ...
سمع صوت رجولي يقول:
- لما تناديه اقسم ان اجعلك تستمتعين معي كثيرا فانا ساغرقك بالمال و الهدايا ..
إجابته بصوت باكي :
- ابتعد عني لا أريد.. لوكاس أين أنت ...
قال الرجل :
- لن يأتي هو مشغول مع سكرتيرته و قد ارسلني اليك حتى لا تزعجيه و لا تنتظري عودته في المساء
سمع صوت فلورا المحطم يقول :
- هو ...الذي ...... ار...سلك ...
عمل عقل لوكاس بسرعه بالتأكيد ستصدق هو اخبرها أنه قد يفعل لالالالا انه لن ينتظر دفع الباب بقوه ليقف ليجد الرجل قيد زراعي فلورا خلفها بإحدى يديه أما الأخرى فيمسك بها وجهها الباكي فقال لوكاس بصوت قاسي :
- ما الذي يحدث هنا

عقد... لمدى الحياهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن