فوت و تعليق جميل رجاءا 💜⭐️
_________________________اقتربت بخوف من الباب محاولة رؤيته ، الا انها رأت ظهره يبتعد" تبا كنت اظنه ذاك الامريكي و جاء ليكمل مهمته و يقتلني ! " زفرت لتتجه نحو المطبخ و تشرب بعض الماء " هل كان امريكي حقا ! ام انه فقط كان يتحدت الانجليزية ! " قالت و هي تضيق عينيها بشك "لا محال انا جننت استيقض في التالتة فجرا كي افكر بالامريكي من اللعبة ، اين ذهب عقلك ماري "ضربت رأسها بخفة مقهقة على حالها لتعود الى غرفتها و تنام من جديد...
اتى الصباح كالعادة و الامطار تهطل بغزارة ..و الجميع يجري ليصل الى عمله او مدرسته بينما هي واقفة و السماعات بأذنيها ،خرجت مبكرا كي تستمتع بهذا الطقس الجميل ، نزعت احدى السماعات لتسمع اصطدام القطرات بالارض ، اذ بها تسمع شتائم باللغة الانجليزية من شاب يرتدي الاسود و يمسح معطفه الغالي من الماء ، لاحظت علامة الغوتشي في ملابسه لتبتسم بسخرية الا انها دققت في صوته العميق لتشهق بعد ان تذكرت الامريكي الاهمج من اللعبة هلعت ليقع منها الهاتف لتسرع بإنتشاله قبل ان يتبلل ، اخذت تمسحه و رفعت عينيها لترى ان الشاب قد بدأ بالفعل " تبا لك يون-هي بسببك هذه اللعبة اصبحت كابوسا بالنسبة لي !" قالت شاتمة لتسير بالذهاب الى الجامعة ، كانت الحصص تمر ببطىء شديد ، و اخيرا انها الخامسة مساءا اتى المدير الى قسمهم ليستغربوا " بسبب الامطار الدراسة ستتوقف غذا " قال ليبتهج الجميع و و يبدأ بالتصفير الا ان احدا قاطع ابتهاجهم هذا " اذن بعد غد لديكم اختبار شفوي استغلوا الغد في المطالعة" قال المعلم و هو يبتسم ببراءة امام المدير و ما ان ذهب لتتجول نظرته لتشبه احدى ضحكات اشرار ديزني ، تأفف الجميع من هذا ليبدو بالخروج واحدا تلو الاخر ، اسرعت يون-هي لتشبت بذراع صديقتها قائلة بحماس" جيد جدا سنسهر و نستيقظ متأخرتين " ابتسمت ماري لتجيبها" اجل هيا بنا اتمنى فقط ان لايعلم والدي بالامر و الا سوف اتعرض للتحقيق" سمعتها يون-هي لتتأكد ان والديها صارمين لتجيب و هي تنظر نظرات الجرو"هيا انها فرصة لنتعرف على بعضنا اكتر"
عادتا الى بيت يون هي بسرعة و كان بسيطا لاكن بطريقة انيقة و الزجاج يغلب على الجدران، لتتمكن ماري من مشاهدة المطر ، و هي جالسة و تشرب القهوة هذا ماكان يجول ببالها ليلة هادئة جميلة كما في الافلام الرومنسية ، الا ان الخرقاء الاخرى كان بالها في امور خيالية اقتربت من التي تقف بصمت تستمتع بالمنظر " هيا لدي فيلم رعب رائع و هناك بيزا بالتلاجة سنسخنها و نشرب الصودا و نطفىء الاضواء و بدالها الشموع " قالت بسرعة و بحماس جاعلة من ماري تندهش بعد كل فكرة مجنونة تطرحها
ماري : هل انت مجنونة يا فتاة ،شموع و ظلام و رعب ما رأيك بطقوس استدعاء الشياطين ايضا، او نستعين بعباد الشياطين للمساعدة ! انا اخاف الظلام و افلام الرعب هذا لن يحصل
يون-هي : هيا انها ليلة مناسبة لعيش اجواء الرعب ارجوووك انها اول مرة تأتين فيها الى بيتنا دعيها تكون ذكرى مميزة ، غير مملة !
ماري: توقفي عن رسم تلك التعابير في وجهك ، حسنا لاكن دون شموع سيظل الضوء منيرا..اسمعت!
يون-هي : حسنا حسنا هيا اذهبي الى غرفتي و سأقوم بتسخين البيتزا انها فوق، و مكتوب فيها ممنوع الازعاج
ماري: ممنوع الازعاج ، هل انت نفسها يون هي التي تزعجني و ثترتر طيلة الوقت ام ماذا
يون-هي :توقفي عن السخرية و اذهبي
ذهبت ماري بعد ان استمتعت بإستفزاز الاخرى لتفتح باب الغرفة كانت مرتبة بعض الشيء ، كانت هناك صورة لعائلتها ظلت تتصفح الصور و تنظر من الشباك تارة ، و في الاخير اكتفت بترتيب السرير كي يكون مريحا عند مشاهدة الفيلم ، وهاهي قد دخلت اخيرا و ارعبت التي كانت شاردة ، هي خائفة حد الموت من هذه الفكرة، فبمجرد انها لعبت لعبة قد راودتها كوابيس طيلة الليل ، فماذا عن مشاهدة فيلم رعب ، اخر مرة قد شاهدته كان مع اخيها الاكبر ، و كانت ليلة لاتنسى بالفعل، تلك الليلة بالذات كانت تصلح لتكون فيلم رعب لها ، "ماذا هناك هل خفت منذ الان !"تساءلت يون-هي بسخرية بعدما لاحظت خوف الاخرى "اين ذهب اهلك ؟"سألت ماري متجنبة سخرية الاخرى
يون-هي: هل انت مصابة بالزهايمر ام ماذا هم في امريكا منذ سنة بسبب علاج اخي الصغير !
ماري: نسيت ! لقد اخبرتني اول السنة ، اقصد اخوك الكبير اين هو ؟
يون-هي: هو و صديقه يتجهزان لمقابلة عمل في الغد لن يأتي ، يكفي و دعينا نشاهد هذا الفيلم !
استلقيتا بجانب بعضهما البعض ، بعد ان بدأ الفيلم ، و ماهي الا لحظات لتبدأ تلك المشاهد ، اشباح و وحوش ... هي كانت تغلق عينيها تارة و تارة تنظر بمكان اخر غير الحاسوب ، كانت يون-هي خائفة قليلا فقط ، لاكنها لم تتراجع و اكملت الفيلم "ياا يونهياه يكفي لننم انا متعبة فعلا" قالت ماري بتذمر لتجيبها يون-هي وعينيها لاتفارقان الحاسوب" يا لم تمر نصف ساعة بعد عن الفيلم ارجوك خمس دقائق بعد و ننم "~~ من وجهة نظر ماري ~~
تبا هذه الاجابة حتما لاترضيني ليتني نمت ببيتي ،لا اريد ان تزورني الكوابيس ، و تظن يون-هي انني غريبة اطوار هذا اللقب هو اكتر لقب احاول ابعاده عني لا اريد ان يلتصق بي و ينعتني به الاخرين ،انه بكل بساطة نقطة ضعفي ،انشغلت بالتفكير في هذا الى ان ايقظني صوت يون-هي اخيرا "هيا مرت عشر دقائق لنكمله غذا" قالت لي لازفر بإرتياح اجبتها بعد ان اخذت الكؤوس "فلنأخذ هذه للمطبخ اولا " نزلنا بعد ان انارت الاضواء ، و لاكن هناك اتصال قد اتاها لتذهب بإتجاه غرفة الضيوف كي تجيب ،الا انها نسيت ضوء المطبخ و لانه كان تقريبا زجاجيا حيت يمكنني رؤية الحديقة ، وكان يطل القمر لينيره ، لم ارتبك لانني قررت ان اضع الكؤوس و اهرول الى الاعلى بكل بساطة ، و هذا ما حدت او تقريبا كان سيحدت ،قبل ان ارى ظل احدهم ينظر من الزجاج ، كان منظره مخيفا للغاية ، لما و اللعنة اتى ببالي الامريكي الاهوج من اللعبة ، نحن في كوريا ماري مالذي سيفعله الامريكي هنا ، لم اسمح لافكاري بالتمرد اكتر حينما رأيته يحاول فتح باب المطبخ لاصرخ بإسم يون-هي بكل مالدي من قوة حتى انني اجزم ان صوتي سيختفي بسبب صراخي او بسبب دخول هذا الشخص و قتلي و انا في ريعان شبابي ...اخي سامحني ، اني ، ابي احبكما ، الوداع ...
أنت تقرأ
دخيل بسبب لعبة
Humorكيم تايهيونغ و جيون ماري يعيشان مسلسلا مدرسيا غامضا ترقبوا .. شكرا لصاحبة الغلاف ، الغلاف جميل حقا 💜 https://my.w.tt/2iGPRcZGzT