دخيل بسبب لعبة

الفصل ||9||

    الاربعاء .......تمت قراءتها
|مرحبا تايهيونغ هل تود الخروج برفقتي ؟|

   السبت ........تمت قراءتها
|هل تعلم ان خطك رديء ؟|

   الاتنين ........تمت قراءتها
|انت لم تحاول حتى قتلي هذا غريب ! |

      الاربعاء .......تمت قراءتها
|انا اشتاق اليك لما لا نتحدت في الجامعة ! |

     الخميس .....تمت قراءتها
|اسمعني ايها النصاب اين الفيديو؟|

   السبت......تمت قراءتها
|اوه اوه تلك القبعة جميلة للغاية تبدو وسيما بها تاي|

    الاتنين ......تمت قراءتها
|لما لم تعد ترتديها ؟|

رسائل تلي الاخرى طيلة الاسبوع هي لم تتوقف عن ارسالها، هو لم يتراجع عن تجاهله لها ..هذا يقتلهما .. الموت ببطىء هذا هو معناه الحقيقي ..
صباح جديد كالعادة ..جديد لاكنه روتيني لهما ..
في وقت الاستراحة اسرعت الى الفصل و ذهبت الى محفظته كي تضع تلك الورقة التي كتبتها في الليل بكل حب ، كأم تعد الوحبك لاطفالها ...الا انها احست بالالم في معصمها الايسر استدارت لترى قبضته هي مجنونة لانها اشتاقت للالم الذي يبعته لها ، كان ستنادي بإسمه بفرح
تايهيونغ: مالذي تحاولين فعله؟
ماري: يا تاي عندما علمت ان رسائلي لا تنفع اسبدلتها بالاوراق كما في المسلسلات بالابيض و الاسود
امسك تاي الورق و بقبضته ليقول بعد ان دفع الاخرى
تايهيونغ: ان لم تتوقفي عن ازعاجك هذا سأبعد الابيض عن حياتك و املؤها بالاسود كما كنت افعل!
خرجت بعد ان كتمت دموعها رمى الورقة في سلة المهملات و اخد محفظته ليهم خارجا و لم تمضي توان حتى عاد و اخذها ..زافرا الهواء من رئتيه بغضب
ذهب الى البيت  ، وضع رأسه على الوسادة بينما يقرأ تلك العبارة
[الحب مشاعر جميلة و احاسيس راقية ،الحب هو حياة للقلوب الميتة ]
تأملها كتيرا الا الرسالة التي صدرت عن هاتفه ايقظته من الشرود
| انا لم امسح اسمك من قائمة المتغيبين انتظرك امام الجامعة كي امسح اسمك و الا ستواجه التوبيخ من المدير بما انها فترة امتحانات |
تم الارسال قبل تلات دقائق
تنهد لهذه المجنونة ، ليسرع و يأخذ معطفة خارجا يتمنى ان لاتتهور و تفعل شيئا ما ، يتمنى في داخله ان تكون مجرد مزحة فالخوف الذي رأه داخل عينيها عندما  خاضت ذلك لاول مرة كان ظاهرا ..
وصل ليراها تتجمد من البرد ارتدى قناع البرود ، امسك معصمها قائلا
" قولي لي انك تمزحين مزحة غبية!"
ابتسمت ببراءة لتقول
" انا فاشلة في القاء النكت !"
ضرب الجدار هي تظن ان ذلك بسبب غضبه اما هو فإختار ذلك ليكون قربها و يشم عبقها ، و يتعمق في عينيها ، لكونه افتقدهما ، و كم اراد امسكا يدها الصغيرة و احتواءها داخل يده الكبيرة، اقترب من وجهها اكتر ، حتى اختلطت انفاسهما، هي و بصعوبة تتنفس بعد ان جمد جسدها بإقترابه المفاجىء ، و هاهو يعيده الى الحياة بسبب تلك القبلة السطحية و التي لم تدم طويلة، جحظت عيناها لترى عينيه المغلقتين ، و يده التي تمسك خصرها ، كأنه يعلم ان ستفقد الوعي بعد ما حصل ، ابتعد عنها لينظر الى عينيها و ماهي الا توان ليدفعها نحو باب الجامعة قائلا 
"هيا اذهبي و امسحي اسمي حالا !"
هي ظلت تمشي بتخدر تاركة الاخر يقهقه على ردة فعلها اللطيفة ، ظلت هناك اكتر من نصف ساعة و هاهو تشجع ليرسل لها رسالة
"اين انت لما كل هذا التأخر !"
ماري: امسك بي المدير ، لاكن لا تخف لقد مسحت اسمك فعلا
تايهيونغ : و الان ماذا ؟
ماري: انت السبب في كل شيء بسبب ما حصل فقد قواي السحرية و قدرات عقلي الخارقة
تايهيونغ : لا تغتري بنفسك كتيرا ، فعلت ذلك كي لا يرى المدير وجهك لاكن خطتي بسبب غباءك فشلت
ماري: يااااا!
وضع هاتفه في جيبه ليتجه نحو بيته ، اما هي فتحت المحفظة كي تضع هاتفها هناك الا انها رأت ورقة باللون الازرق ، اخذتها لتقرأ
[ انت لست اهلة لكلمة احبك! فهي تعني التضحية و الصبر و قوة التحمل، و للاسف لاصلة بينك و بين ما ذكر سابقا ، خذي ما تبقى من كرامتك و اختفي !]
~~وجهة نظر ماري~~
كنت اظن ان لا كبرياء في الحب تاي ، شكرا لاتبات ان هذه خرافة !

اسفة البارت قصير = انعدام الافكار حاليا

سو يااس... انا عم فكر كيف رح اعمل الانتقال من الحياة الجامعية للعمل .. لان بدي الرواية يكون فيها عل الاقل خمسة و عشرين فصل ..  و تكون مميزة عن باقي رواياتي لانها هدية لشخص مميز سو رح فكر بالموضوع