الفصل||6||

24 5 0
                                    

فوت و تعليق بعد القراءة رجاءا 💜
_________________________
              __________

~~وجهة نظر كيم تايهيونغ~~

خرجت من الحمام بعد ان استحممت بالماء البارد كعادتي هذا ينعشني و يجهزني ليوم مليء بالمتاعب كالعادة
توجهت نحو المطبخ ، بعد ان لاحظت سكون البيت ، لأرى ملصقا في التلاجة استغرق مني دقيقة لاعرف محتواه
انه خط الاطباء ماذا كنت اتوقع
"انا في العيادة لا تخرج دون افطار !"

انه نامجون حسنا اعتذر اخي لاكن لا اريد ان امضي بقية اليوم في المستشفى بسبب طعامك
لا اود ان اتسمم لذلك سأقوم بالتالي، اخدت الطعام لارميه في القمامة متأسفا له، خرجت من البيت نحو الجامعة اخيرا
وصلت لارى الساحة فارغة مالذي يحدت هنا هل اليوم عطلة و انا لا اعلم تبا!
ان كان هذا صحيح سيلاحقني الندم طيلة حياتي لانني استيقظت في وقت باكر دون دراسة
اخدت هاتفي لارى ان الساعة هي التامنة اذا لما المكان.. ، لم استطع التفكير اكتر لكون احدهم قد تكلم بجواري قائلا
" لا تخف اليوم ليس عطلة انت فقط اتيت قبل ساعة من الموعد "
استغربت لانظر للشخص و اكتشفه انه ماري
تششه! الشال الذي يحيط رقبتهاو القليل من شفتيها سبب تشوشا في صوتها الذي لن انساه قط
اذا ساعة هاتفي معطلة هي مضافة بساعة
"مالذي تفعلينه هنا ؟" سألتها لانها اتت مبكرة جدا
ماري : لاشيء اردت المجيء ، فبقائي في البيت كعدمه
تايهيونغ: سأتغيب  اليوم تأكدي من حذف اسمي !
ماري : حسنا سأفعل
تايهيونغ: غريبة انت ! مالذي حصل ؟
ماري: فقط لا اريد ان أتي بمنتصف الليل الى الجامعة و اضطر الى دخول مكتب المدير بالسر ، و في الاخير اعود الى المنزل و افكر بكم كانت تلك مخاطرة
تايهيونغ: انت ثرتارة كبيرة يا فتاة !
ماري: هيا قلي امرك الاخير لتسلمني الفيديو
تايهيونغ: هناك امتحان اخر الشهر اعتمد عليك
ماري: لما هل حبيبتك لن تساعدك
تايهيونغ: نابي! بلى قليلا ..

ابتعدت ماري عنه لكون الجو مريبا للغاية و فعل المتل ايضا جلسا في بقعتين مختلفتين الا انهما كانا يسترقان النظر لبعضهما البعض أحيانا ، اقتربت منه بحرج لتقول
" انت ستتغيب طيلة اليوم صحيح ؟"
نظر لها بإستغراب ليردف قائلا
" اجل لما؟"

ماري: خذني معك !؟

كان سيرفض قطعا لاكنه رأى الدموع في عينيها الجميلتين ، وقف ليمسك يدها و يخرجا من باب الجامعة ، ابتسمت على ذلك هي لاتعلم من اين اتتها الجرأة حتى ،
قد  مر على معرفته اسبوع لاكنها وتقت به ، الشخص الذي تمد يدك له و يمسكها دون تردد ، يستحق التقة حقا

دخيل بسبب لعبةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن