و بعد بضع توان من الصدمة وصلتها رسالة حديدة
" ㄱمرحبا ! انا جيمين لما لا تجيبين !"
تنهدت و اخرجت الهواء الذي كاد يخنقها اخدت الهاتف بفرح بعد نوبة الخوف تلك لتتصل بجيمين
ماري: مرحبا
جيمين : مرحبا ماري مر وقت طويل هل انت بخير
ماري: همم انا كذلك شكرا ماذا عنك!
جيمين : كما رأيتي عمل تم عمل ، ماذا عنك؟
ماري: كم اود لو تكون اجابتي متلك
جيمين : لا تقلقي انا واتق من انك ستكون صحافية و مراسلة رائعة
ماري:شكرا على دعمك جيمين وداعا
جيمين : اتصل بك لاحقا
نظرت للساعة لتجدها السابعة ، توحهت نخو المكتب لتحمل البطاقة ، رأت رسالة يونغهي التي لم تتم قراءتها بعد ، و بعيدا عنها هاتفها القديم الذي هجرته و هجرت ذكرياته السيئة ، ارتدت معطفها و خرجت تبحت عن سيارة اجرة ، و بعد بضع ساعات وقفت تنظر الى الشركة امامها ، كانت تطل على مكان مهجور و النصف الاخر يطل على ضجيج المدينة ، لم تهتم متيرا ، ليس و كأنها ستعمل هناك ، نظرت لليمين لترى سيارته كبيرة و مريحة هي ستكون هناك فقط ييلة الوقت تقريبا ، اتصلت به لكونها لا تريد الدخول
بيكهيون: مرحبا من معي؟
ماري: مرحبا انا ماري السائقة الجديدة ، انا في اسفل الشركة الان
بيكهيون: اوه انتظري انا ات
و ماهي الا دقائق لينزل تفاجأت الاخرى من سرعته المبالغ فيها اقترب منها بزيه الرسمي و الذي يجعله اكتر جاذبية انحنت له بعد ان القت التحية اخرج المفاتيح من جيبه ليقول
"لن تملي انا لا اظل في الشركة كتيرا "
ابتسمت لترد عليه
" لا تهتم ، حياتي العادية اكتر مللا!"
نظر اليها ليقول بعد ان اخد هاتفه
"اوه مقا هذا لانك لم تلغبي هذه اللعبة!"
قرب الهاتف اليها لتجحط عينيها و ترجع للوراء ، هي لا تريد ان تبدو كنريضة نفسية فقد لا يقبلها في العمل لذلك سرعان ما حاولت ان تخافظ على انتظام تنفسها لتقول
"اون قتال الغابة مملة للغاية انا اكره هذه الالعاب "
نظر اليها ليقول بإبتسامة منكسرة" كنت اود ان ناعبها معا لاكن لابأس ، هيا لدي اجتماع في مطعم تشيينغ "
اومأت له و فتحت الباب له ، دخلت لتجلس جاعلة من رائحتها تنتشر في انحاء السيارة ، وضعت يديها على المقود لتبدء السياقة برزانة ، تاركة الاخرى يحدق بها بعد ان يلاحظ شرودها ، دام الصمت بضع توان فقط بيكسر بيكهيون ذاك الصمت قائلا
بيكهيون: اذا قلت لي انك درست الصحافة ، لما لست صحافية اذا!؟
ماري: لم احد عملا فحسب
بيكهيون: لما ؟ اظنك شخصا متابرا للغاية
ماري: انا كذلك لهذا اصبحت سائقتك لا تخف سوف ادافع عنك ان تمت محاولة اغتيالك ، مع انني لم اسمع باسمك حتى!
بيكهيون: يااا! هذه اهانة بحقي انا مبرمج العاب الكترونية
ماري: هل انت من برمج هذه اللعبة ؟
بيكهيون: لا! اتمنى او كنت انا من فعل
رأت ماري معالم الغضل و المزن به لذلك فضلت التزام الصمتماري: اسفة ان كنت ازعجتك !
بيكهيون: لقد فعلت و عليك تعويض هذا ما رأيك بعشاء في المساء ؟
ماري: المساء !لا استطيع ما رأيك بتأجيله لغدا
بيكهيون: موافق !
ابتسمت لانه سعيد من جديد، هي لاكظتن انزعاجه من ذكر اللعبة التي يحبها ، غريب امره
-ماري مع من علقت من جديد ؟-
هذا ما كان يدور في بالها ، اوصلته الى المطعم خرحت بعد توديعها و حلست في السيارة لوحدها ، ظلت تنظر من الشباك تارة و تتفكص الهاتف تارك اخرى اتتها رسالة من امها "هل وجدت عملا ام انك ستذهبين اليوم ؟"
اريلت لها انها وحدت عملا ازعجها امر السفر فقررت وضع رأسها على الشباك و اغلاق عينيها لمدة من الوقت فقط ريتما يعود مديرها ، و لم تحس حتى باتت في العالم الاسود كوابيسها
[ عادت ماري من البيت بعد اليوم المنحوس رمت تلك المقيبة بعد تن رمقتها بحقد بدأت تخرج كل الاوراق التي قامت بها من اجل تايهيونغ لتبدأ بتقطيعها و رميها في الحمام ، بدأت تبكي بعد ان لاخظت اختفاءها و ماهي الا دقائق حتى دخلت امها الى الغرفة مستغربة من صوت صراخ ابنتها
سيدة جيون: هل جننت هل انت سعيدة الان ارأيت ما فعلته بنغسك ايتها الفتاة العاق !
ماري؛ امي ماذا تقولين و ما هذا الظرف بيدك !
سيدة حيون: الا سأعرف مما تتكون تلك الحبة التي تأكلينها بالسر و من خالتك هذه يبدو انها المخدرات كما حزرت
اخدت ماري الظرف من يد امها لترميه على مكتبها بغضب
ماري: العذا كنت في غرفتي هذا الصباح ، لم تكوني هنا لتقبيلي قبل النوم او حتى لتغطيتي تجنبا للبرد هااا!!!
السيدة جيون: ماري ناوليني الظرف
ماري: ليت هنا للتأكد من مواعيد امتحاني ! اعددت الفطور لأنك استيقظت باكرا ! ليس لأنك مهتمة بأمتحاني !
السيدة جيون: ماري نارليني الظرف قبل ان اتصرف
ماري : ماذا ! مالذي ستفعلينه غير هذا ، اتعلمين امي سأخبرك اجمل و افرح خبر ستسمعينه ، تلك الخبرب عبارة عن مخدرات اسمعتي !
اقتربت منها السيدة حيون بعيون مخيفة و نظرة اكتر عمقا و خوفا رفعت يدها لتصفعها]
لتستيقظ الاخرى بعد ان اطلقت صرخت خفيفة امسكت حبينها المتعرق بين تنفسها الغير منتظم رأت غروب الشمس امامها التفتت لترى عيون بيكهيون المتفاجئة
ماري : سيدي انا اسفة
بيكهيون: لابأس لم يكن لدي عمل و قررت البقاء و مشاهدتك و انت نائمة
احست بالحرج مما قاله للتو
ماري: اسفة لاكن كم الساعة
بيكهيون : انها السادسة مساءا
ماري: يا اللهي لقد نمت كتيرا اسفة ان ازعجتك
بيكهيون: كابوس ، مالذي مان محتواه ؟
ماري: هل ستصدق ان قلت انني لا اعلم ان كان كابوسا ام حقيقة ؟
نظر اليها بهيام و كأنه مان يعرفها منذ زمن لم يكتر الاسئلة عليها و جعلها تكتفي بمنظر الشمس امامهما بينما في الحانب الاخر قد شرقا الشمس اخيرا على يونغهي و ليس الشمس فقط بل صاحب الشقة المهترئة ايضا ، فتحت الباب و عينيها شبه مغلقتين
يونغهي: انتظر الى اخر الشهر و سأعطيك الاحر لما انت سريع هكذا
صاحب الشقة: اسمعيني يا فتاة لديك اسبوع فقط و الا وضبي اغراضك و اخرحي من بيتي
اغلقت الباب في وجهه القبيح و فمه الترتار و هي تلعنه و شقته شبيهة الكوخ ، ترتدت تيابها و لاكن هذه المرك بحذاء رياضي ، اخر ما تريده هو ان ينطر جونغكوك الى قدميها العاريتين بسخرية من حجمهما الصغير نظرت الى رحليها لتقول بعبوس لطيف
"ما شأني ان كانا قدمي صغيرتين ، و يدي ايضا تبا له فحسب " خافت لتنظر يمينا و شمالا
"اووه هذه اول مرك لايظهر ان شتمته "
وسرعان ما اخافها روين هاتفها اجابت
يونغهي: مرحبا ؟
جونغكوك : انا في الاسفل لدينا اجتماع مع شركة انزلي بسرعة
اغلق الهاتف دون ان يسمع ردها و هنا ايقنت ان شتمه يقلل من المسافة بينهما لا اكتر لذلك ستتوقف عن شتمه و تصبح محترمة و هكذا سيبتعد و تبتعد عنه خالات الاحراج ، نزلت الى الاسفل و القت التحية على السائق لتحلس في الامام تاركة الاخر في الخلف يقلب في حاسوبه
جونغكوك : كذاء رياضي لإجتماع مهم ستتركين انطباعا جيدا عنا كيم يونغ-هي!
استغربت كونه كان يدقق في ملابسها لتجيبه بعد ان تعلمت فنون الرد من ماري و من كان يعلم انها ستفيدها يوما ما
يونغهي: مالتياب الا نظرة خارجية عندما يتعاملون معي و يعلمون انني ماهرة للغاية لن تصبح للتياب قيمة ، حتى و ان ارتدى القرد الحرير فعذا لن يغير حقيقة انه قرد
هي كانت اقصده بالقرد لذلك ابتسمت في اخر حديتها و رمقته بسخرية ، هي تست القانون ان شتمته ستقل المسافة بينهما و هذا ما حدت للتو
اقترب منها و بالضبط من وجهها ، عندما وقف من مكانه و اقترب الى الامام نظر جيدا الى تعابيرها الخائفة و تجاهل توتر السائق قربه ليقول
"هل تشبهينني بالقرد انسة كيم؟"
سؤاله كان اكتر من مجرد سؤال بل تهديد بالقتل و التعذيب ، لم تحد اي طريقة لتجيبه نظرت الى السائق فأجابت بلغتها الكوريك ظلنة منها ان السائق لن يفهم
"هو القرد هنا اقسم لك انني .."
لم تكمل لأنها رأت تلك النظرة الغاضبة من السائق و تعابير وجهه جونغكوك التي تسخر منها هي علمت انه يعلم الكورية ، علاقتها مع السائقين حقا علاقة سيئة
خرج من السيارة لتتبعه حاملة الملفات بيدها ، دخل المصعد لتلحقه قبل ان يغلقها بينما نظرة الفوز تعتليها
"ما بال هذه الملامح ؟"
سألها الذي بحانبها مستغربا
يونغهي: لاشيء تعودت ان يعلق الناس المصعد بوجهي و موني في المصعد و معك هذا شوف لي
تملقته في حديتها بينما كان هو المعني الوحيد هنا نظر اليها و فمر في ان يعيد اليها اهانة الصباح هذا هو جيون جونغكوك توقف المصعد ليقول
" هنا في امريكا لا يسمح للجراء بدخول المصعد هذا "
مهلا مهلا هل نعتها توا بالكلب ، لا انه جرو لا فرق
استدارا ليكمل طريقه بينما كانت ساشتمه و هي وراءه مباشرة استدار ليها ليخيفعا و تقع ببن يديه بينما يمسك ها من خصرها ، نظر اليها تم نظر للاوراق بيدها و التي تكاد ان تسقط تركها لتقع على مؤخرتها
"يااا لما فعلت هذا ؟"سألته بعبوس بينما تبعد الغبار عن تيابها
"ان خيرت بينك انت و بين هذه الملفات فسأختار الملفات ، لدي تلكتير من المال و يمكنني شراء
جرو اخر "
تجاهلت كل ماقاله الى جرو ، هدأت اعابها لتلحقه بينما هو يحبس ضحكاته من ملامح وجهها الغاضبة هذه الغتاك اصبحت حقا تسليهفي منتصف الليل الاتنان في المكتب و ينظران للوتائق
ماري: لم افهم بعد انت مبرمج العاب ، ام انك مبرمج بصفة عامة ؟
بيكهيون: بصفة عامة تلك الوكالة تريد تطبيقا خاصا بمجلتها و لا اعلم اين وضعت العقد
ماري: احب المجالات كتيرا و فكرك مجلة الكترونية افضل بصراحة
مرت دقلئق و هما يبحتان امسكت ماري الورقك و قرأت الاسم
" مجلة ميم تي ؟"
نظر اليها بفرح ليأخدها من يدها
"احسنت انها هي لدي اجتامع معهم غدا ، سنوقع العقد ، هذا العقد لن يوحد الشركتين فقط بل سيحي صداقة قديمة "
ماري: هل وفسها هذه الوكالة التي تنظر مقالا كل اسبوع بعنوان "لست وحيدا ؟"
بيكهيون: ذاك المقال التافه اجل هي
ماري: ليس تافها بل رائع بختت عن كاتبه لاكني لم اجده ، هل يمكنني ان ادخل معك الى الوكالة اريد ان اعلم من يكون
بيكهيون : اخشى انه لا يمكنك فهو اجتماع بين المبرمجين و اصحاب الوكالة و انت مجرد سائقة-الرسالة من جيمين 😑 -
-لجميع الذين كانوا يظنونه تايهيونغ من جديد🤣-
اسفة على هذه المقالب الجميلة الكيووووت سوف ارجع الفضائي بعد فصلين او اقل لذلك استعدوا للحروب و الهجومات و الثورات و ال..
- حسنا كفى 😑 -
-بيكهيون ؟-
اخترته لأنه بايسي من اكسو
طبعا ما بتخلى عن ماي بايس جونغكوك سو ياس دونت فورغيت دات
أنت تقرأ
دخيل بسبب لعبة
فكاهةكيم تايهيونغ و جيون ماري يعيشان مسلسلا مدرسيا غامضا ترقبوا .. شكرا لصاحبة الغلاف ، الغلاف جميل حقا 💜 https://my.w.tt/2iGPRcZGzT