الفصل ||5||

33 4 4
                                    

كونوا سعداء رجاءا ، و لا تهتموا بالاحزان التي ستختفي 💜
لا تنسوا ابهاجي بنجمة و تعليق ان اعجبكم الفصل الجديد ⭐️             _________________
_________________________

~~وجهة نظر ماري~~

زاد الامر عن حده يجب ان اقول كل شيء ، ليون- هي ، لا يمكنني مواجهة الامر لوحدي ، اسرعت نحو حمام الفتيات ، لارى ان كانت هناك لاصطدم بنابي تبكي ، نظرت لها بإستغراب ، لتذهب للجحيم هي و دموعها الرخيصة ، اخر همي ..،اعلم انا شريرة الان

و اخيرا انها تجلس و لازالت تلعب ،
اقتربت منها بغضب قائلة" ما هو مصدر هذه اللعنة!"
استغربت من كلامي، لتقوم مستغربة
" ماذا هناك اي لعنة ماري ؟ و لما انت غاضبة ؟"
كنت سأنفجر و افجر المدرسة معي حاولت ان اهدء من روعي لاجيبها
" هناك عاهر ما يعبت معي سونجي و يهددني و يعلم بيتي كل هذا بسبب اللعبة التي ارسلتي لي رابطها "

سون هي : ماذا انها محرد لعبة ماري ، مادخلها بالموضوع انا لا افهم ؟
ماري: لديه فيديو لي سينشره ان لم افز في اللعبة او بالاحرى سأصبح دميته عند كل هزيمة !
سون -هي: ماري لا اعلم مالذي سأفعله من اجلك ؟
______
كان الظلام يطغى على الغرفة عكس عادتها ، هي خائفة من ذاك الشخص للغاية ، لا تعرف من يكون شكوكها بدأت تتلاشى حول التلاتة ، وضعت رأسها على الوسادة بتعب الا ان الرسالة اتت مرت اخرى
" اخرجي حالا الى اقرب ملهى من بيتك ذاك"
رسالة من مجهول 23:17

هي لم تذهب قط لأي ملهى و في هذا الوقت !
ستكون نهايتها ماذا ان علم احد ، و كيف ستخرج و تعود دون ان يلاحظها احد ، ارتدت تيابها و معطفها لتتسل من الشباك ، سمح لها الحراس بالدخول بعد ان تأكدوا من سنها ، صوت الموسيقى ستفجر طبقة اذنيها ، رائحة السجائر و الكحول ، اضواء ملونة تعمي البصر ،تلاحم الاجساد و ازدحامها لتعطي منظرا فاحشا ،
تحملت ذلك لتذهب و تجلس ، مرت دقائق ليقترب منها النادل سائلا عن طلبها ، اكتفت بعضير ليمون متجاهلة استغراب الاخر ، انتظر ساعة كاملة ، داخل ذاك المكان و لا تعرف السبب حتى ، اخرجت هاتفها بعد ان شكت بسماع صوته
"يمكنك الخروج الان " رسالة من مجهول 00:14
تكاد لاتصدق مالذي يحدت ، كانت ستقوم الا انها لمحت نفس اللعبة بموقع يكسوه اللون الاحمر اقتربت لترى ان ذاك الشاب يشاهد فيديو لشخص يقتل شخصا اخر و لاكن مادخل اللعبة في الامر ،
"عفوا "قالة متيرة انتباه ذاك الشاب
"هلا قلت لي ما اسم هذا الموقع و ما دخل اللعبة هاته به ؟"سألته بعد ان لاحظت علامات استفسار في وجهه
"انه موقع في الويب العميق ليس كل الاشخاص بإمكانهم الوصول اليه ، هذه اللعبة تم انشاءها هناك ايضا ، من يستعملها بكترة قد تتسبب في تسريب معلوماتها الى مُنشِئِه "اجابها بصوت مرتفع بسبب الموسيقى و بعد كل معلمومة ، تعرف الوضع الذي وضعت نفسه فيها ، خرجت من هتاك تستنشق الهواء الصحي ، اخدت هاتفها تتصل بصديقتها بينما تتجه نحو البيت
ماري: كيف عرف رقمي و عنوان بيتي يون -هي؟
يون -هي: كيف انشأت حسابك في اللعبة؟
ماري: عن طريق الفايسبوك
يون -هي: و كيف تنشئين حسابا في الفايسبوك؟
ماري؛ تبا عن طريق رقم هاتفي ، كما ان الفايسبوك يحتوي على محدد الاماكن ... وجدتها!
يون-هي: ماذا وجدتي ؟
ماري: سأصل اليه بالطريقة التي وصل اليه بها !
يون-هي : انت لا تعرفين حسابه
ماري: اذن سنلعب مجددا !
اغلقت هاتفها ، متوجهة نحو البيت دخلت من الشباك ، وضعت جسدها على السرير متنهدة ، لتفتح اللعبة مجددا، ظلت تعلب و تعلب منتظرة ظهوره، لاكن ذلك لم يحصل كما لو انه يقرأ افكارها و يعلم بخطواتها ، اغلقت الحاشوب بعد ان فشلت خططتها ،
" هو بنفس الفصل ماري ، هو شخص من بين التلاتة " صمتت قليلا لتقول
"جيمين!ليس جيمين ، الشخص كان ينادي جيمين.، جيمين يعرف الفاعل اذا! " اردفت بحماس محاولة عدم ايقاظ البقية
"كم انت غبي ايها المتسلط ، جيمين بوصلتي تشير نحوك "
اكملت الجملة لتنام بحماس منتظرة وصول يوم غد ، هي لاتعلم ان الامور ستزداد سوءا ان علمت من يكون ،لاشيء سيتغير
      ____________________________________
يون-هي: هل علمت الفاعل؟
ماري: ليس بعد !
يون-هي : هل لديك خطة ؟
ماري : لا !
هي لسبب ما تلوم رفيقتها ، هي لاتريد الحديت بهذا الموضوع الذي اصبح محور حياتها ، هي لاتريد مشاكل اكتر مما تعانيها الان !
رن الجرس معلنا عن بداية يوم دراسي جديد قامت متنهدة لتتبعها الاخرى ، جلست وراء غرابي الشعر هذه المرة و لسبب ما هي كانت متعبة و كارهة الدراسة ،
مر اسبوع بالفعل ، كالرعد في السماء الذي يظهر و يختفي في رمشة عين ، كانت تحاول التقرب من جيمين كي تعلم الفاعل الا ان هناك من كان منزعجا من الامر، علاقتها بجين كانت جيدة احيانا عندما تزور يون هي يتكلمون و يدردشون ، لا تحسن في علاقتها مع عائلتها كان كل شيء كما هو بارد كفصل الشتاء ، ارتدت معطفها و احاطت رقبتها بالشال الاسود كي ترفع من معدل التدفئة ، توجهت نحو الجامعة، انه يوم التفويج ستكون في فصل تلك الاستادة الغبية التي ستظل تشاهد هاتفها طيلة الوقت ، اقتربت من ولوج الفصل ليمسك احدهم معصمها التفتت لترى غرابي الشعر كيم تايهيونغ
ماري: ماذا تريد ؟
تايهيونغ: لن احضر حصة هذه الغبية فلتمسحي اسمي من ملف الغياب بعد ان تدونه
ماري: لن افعل لن اتحمل مسؤولية افعالك !
تايهيونغ: بلى، انت اخترت هذا و لم يجبرك احد !
ماري: و لهذا اقول انني لست  مجبرة لتحمل مسؤولية افعالك الطائشة
تايهيونغ: تحدت كتيرا غير عادتي ، حان وقت الفعل اذا
ماري: انت نائم طوال الوقت اظنك كسول للغاية كي تفعل شيئا ما !
تايهيونغ : غبية كما توقعتك
ذهب تاركا الاخرى غاضبة لانها لم تستطع ان تجيبه ، ولج بيته اخيرا ليرى ملصقا في التلاجة
" انا في العيادة كل شيئا ، نامجون " ،
فتح التلاجة ليخرج منها بيتزا البارحة سخنها ليفتح حاسوبه و يبدأ عمله كالعادة ، عاد اخوه نامجون من العمل ليردف بعد ان وضع محفظته "هل لازلت تطورها ؟"
"اجل "قال  مجيبا بسرعة
"لاكنك وجدتها بالفعل و وجدت هدفك ايضا"
اجابه مستغربا
تايهيونغ: لم اجده ، بل اتى الي لوحده و بالصدفة هذا اكتر ما يغضبني !
نامجون: فل تنفد غايتك بسرعة و لا تهتم بالطريقة و الاهم لاتؤذي شخصا بريئا لانني سأكون امامك!

بعد الساعات يأتي المساء ، خرج مرتديا معطفه و حاملا مظلته لعل السماء تمطر ، اسرع الى الجامعة ليلتقي بماري اوقفها قائلا" هل نفدتي ما قلته ؟"
نظرت اليه قليلا لتستوعب ما قال تم اجابته دون مبالاة
" لا ، قلت سابقا انني " اوقفها بعد ان امسك معصمها ، و بضع قطرات المطر تسقط تحمل الامر و صبر على اسألتها و مقاومتها ، نظرت لتجد نفسها امام الجامعة استغربت لتقول"ماذا نفعل هنا "
"ستدخلين الى مكتب المدير و تأخدين الملف و تمسحي تلك اللعنة منه حالا "
قال بصوت العميق بينما ينظر الى عينيها الخائفتين
"هل تمزح ماذا لو رأني احدهم ؟"اجابته ، اتكىء تايهيونغ على الجدار و اردف بنفس نبرتها السابقة صباحا و ابتسامته اللعوبة لاتفارقه
"لا يهمني انا لن اتحمل مسؤولية افعالك الطائشة "

ماري : انا .. انا لن افعل

غضب للغاية ليقترب و يمسك معصمها دافعا جسدها نحو الجدار بينما مسافة السنتميترات تفصل وجهها عن وجهه
" انا أمرك كقانون اللعبة ، و الا سأنشر الفيديو !"
كان هو ، طوال الوقت .. كيف لم تفكر بهذا !
"انت غبية حقا ، ظننتك كنت تعرفين بالرغم من كل التلميحات الغبية، عندما امسكتِ هاتف يونغي ارسلت لك رسالة اذن يجب ان تستبعديه ، كنت انادي بإسم جيمين في اللعبة اذن يجب ان تستبعديه ، و ايضا شتمتُ الف مرة امامك بالانجليزية لاكن عقلك اللين هذا لايستوعب شيئا صحيح"
اكمل كلامه بعد ان ضرب جبهتها بسبابته مبتسما بحقد
"ماذا تريد مني ، انا حتى لا اعرفك ؟"قالت مستغربة من كل افعاله و كمية الحقد الموجودة بعينيه !
"هيا اذهبي و امسحي اسمي من الملف قبل ان انشره الان!"
قال مبتعدا و متناسيا سؤالها
"تششه و كان شخصا متلك يهمه الامر هل انت خائف من يسمع والديك بالامر ام ماذا !"
قالت محاولة استفزازه بعد ان تغلبت عن خوفها
"هنا لن يسمعا ابدا عن هذا الامر و حتى ان سمعا لن يفعلا شيئا !"
قال دافعا اياها نحو باب الجامعة
دخلت وسط الظلام متجنبة نظرات الذين يحظون بساعات اضافية في الليل ، اسرعت نحو مكتب المدير عندما علمت بإختفاءه اخرجت المبيض من محفظتها لتمسح اسمه ذاك ، خرجت اخيرا من هناك لترى انه ذهب ، دخلت المنزل بعد ان قطعت مسافة الطريق ، كان  اهلها يتحدتان لاكنهما صمتا بعد ان دخلت ، هذا مريب متى اصبح التواصل عنوانا لعلاقتهم ، دخلت الى غرفتها متنهدة الى ان وضلتها رسالة
"احسنت ، ظل امر واحد و سأسلمك الفيديو"
استغربت انه لم يراسلها من رقم مجهول لتجيبه " اتمنى فقط ان لا تجعل اخر ايامي في الجامعة كالجحيم سيد كيم ."
تعمدت كتابة النقطة  تعبت ، مسحت تلك اللعبة من الهاتف ، الا انها ظهرت بعد بضع توان "مالذي يحدت بحق الجحيمً" اعتدلت في جلوسها مرة اخرى عندما وصلتها رسالة من رقم مجهول
" هذه اللعبة لن تمسح ابدا ! استعدي !"

مالذي يحصل انه تايهيونغ ، كيف يتحكم باللعبة، و لما راسلها من رقم مجهول بعد ان راسلها من رقمه الشخصي سابقا !، هل و بالصدفة اللعينة و بمساندة من سخرية القدر هناك شخص اخر يتلاعب بها !

دخيل بسبب لعبةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن